الضوء يعدو إلى الخلف
استطاع علماء الفيزياء دفع الضوء إلى الحركة إلى الخلف مع الأخذ فى الاعتبار أن هذا السلوك الغريب للضوء تم بسرعة تفوق سرعة الضوء نفسه ففى تجربة ذكية على سطح مائدة أرسل الباحثون نبضة ضوء من خلال ليفة ضوئية مفردة تمت معاملتها بعنصر معدنى ( الأربيوم ) وهو معدن يغير السرعة التى تتحرك بها الموجات الضوئية فى الليفة وفور دخول نبضة ضوء واحدة تظهر نبضة أخرى على الطرف المقابل وتم تقسيم هذه النبضة الثانية إلى ( 2 ) مع نصفها الذى ينتشر إلى الخلف والنصف الآخر يخرج من الليفة .
التأثير الاجمالى : كأنما النبضة خرجت قبل أن تدخل ولم يتم خرق أى قانون فيزيائى لأن المعلومات فى النبضة لم تحطم بأى طريقة حاجز سرعة الضوء وكان علماء الفيزياء قد توصلوا إلى الابطاء من سرعة الضوء أو دفعه لتجاوز السرعة العادية ( 282 , 186 ميل ) فى الثانية .
وقد يؤدى استبدال المفاتيح الكهربائية بمخففات صدمة ضوئية من تلك التى تتحكم فى سرعة الضوء إلى ابتكار شبكات اتصال عن بعد عالية السرعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق