الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

المذنب ( أومواموا ) لماذا ظنت البشرية أنه من خارج المجموعة الشمسية ( Solar System )

 

المذنب ( أومواموا ) لماذا ظنت البشرية  أنه من خارج المجموعة الشمسية ( Solar System )

رصد علماء الفلك المذنب ( اومواموا ) فى ( 10 / 2017 ) عندما كان فى طريقه للخروج من المجموعة الشمسية ولقد سارع العلماء إلى فك أسراره قبل أن يختفى عن الأنظار وكان أول جرم فضائى يكتشف من خارج المجموعة الشمسية فهل كان الزائر بين النجمى مذنبا أم كويكبا أو ربما مركبة فضائية من خارج كوكب الأرض ؟ فعن طريق ( البحث عن الذكاء خارج كوكب الأرض فعن طريق استكشاف الجرم الغامض ( أومواموا ) من حيث إشارات الراديو التى قد تشير إلى حياة فضائية فعن طريق ورقة علمية بعنوان ( التاريخ الطبيعى لأومواموا ) حيث أنه جرم فضائىطبيعى فإن فكرة احتمال عبور الكائنات الفضائية المجموعة الشمسية ظلت فكرة معقولة حيث أن المذنب أو الكويكب ( أومواموا ) مختلف عن أى شىء تمت رؤيته من قبل حيث يتباين سطوعه ويتنوع بمعدل ( 10 ) كوميض الحركة البطيئة حيث أنه قد يكون جرما فضائيا على شكل سيجار بحيث يزيد طوله ( 10 مرات ) على عرضه مما يعكس ضوءا أكثر أو أقل عند انقلابه من نهاية إلى أخرى وهذه الصورة المألوفة ( لأوموموا ) لكن لا يعرف شكله على وجه اليقين وحتى أقوى التلسكوبات لم تستطع تمييز شكله فيما وراء نقطة السطوع بحيث يمكن أن ينتج الوميض نفسه عن جرم فضائى على شكل فطيرة فلا يوجد مذنب أو كويكب فى المجموعة الشمسية فضمن نطاق رؤية التلسكوبات حيث وجد علماء الفلك صعوبة فى تحديد هويته فلقد بدأ وكأنه كويكب لكنه لم يبد أى علامة على إطلاق الغازات وهو ذيل الغاز المتبخر الذى يرى عندما تذيب الشمس ثلج المذنب حيث أن المذنب أو الكويكب ( أومواموا ) تسارع مبتعدا عن المجموعة الشمسية بوتيرة أسرع مما يمكن تفسيره بالجاذبية

( Gravity ) وطرحت تفسيرات مختلفة لشرح عملية التسارع والتصادم مع جرم فضائى آخر مؤلف من الجاذبية المغناطيسية والرياح الشمسية .

وفى ورقة علمية وبحثية جديدة نشرت فى دورية رسائل مجلة ( الفيزياء الفلكية ) حيث أنه توجد نظرية تخبر بأن أومواموا ربما كان شراعا شمسيا ينتمى لكائنات فضائية ومثلما تتكون الرياح من عدد كبير من جزيئات الهواء فإن الارتطام الضئيل لكل فوتون من ضوء النجوم والمنعكس من شراع شمسى كبير ورقيق فيمكن نظريا أن تكون قوة كافية لتشغيل مركبة فضائية فيوجد مشكلة رئيسية فى النظرية ( الحركة الدوارة ) التى أظهرت شكله المتطرف فعن طريق استخدام الشراع الشمسى يجب أن يواجه سطحه العريض الشمس فلا تتوافق الفرضية مع الأدلة على الرغم من أن سبب تسارعه غير العادى وما زال غير واضح .

فإذا لم يكن ( أومواموا ) مركبة لكائنات فضائية فما هو ؟ فعند أخذ جميع الأدلة فى الاعتبار بحيث يصبح من الواضح أنه كوكبى فإنه لبنة صغيرة من كوكب بدأ حياته حول نجم آخر وانتقل للمجموعة الشمسية .

وحتى لو كان ظاهرة طبيعية فإن فرصة دراسة أول جرم فضائى من خارج المجموعة الشمسية فعن طريق دراسة كيفية تكوين وتطور النظم الشمسية كما يمكن استكشاف المذنب ( أومواموا ) الزائر الغامض القادم للمجموعة الشمسية بمزيد من التفصيل بعد إطلاق بعثة ( كوميت إنترسبتر ) لوكالة الفضاء الأوروبية ( إيسا ) فى سنة ( 2028 ) حيث ستتوقف المركبة الفضائية بعيدا عن الأرض فى انتظار مطاردة مذنب أو جرم فضائى بين نجمى .

 

ملاحظات :

1 ) وصل المذنب ( أومواموا ) إلى أقرب نقطة له إلى الشمس على مسافة بلغت ( 38 مليون كم ) .

2 ) لقد جاء المذنب ( أومواموا ) من مجموعة شمسية أخرى .  

 

سارة ريغبى

تنقيح / أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

14 / 9 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق