( جيمس ويب ) يكتشف كوكب جديد
شبيه بالأرض من المحتمل وجود حياة عليه
عن طريق استكشاف الكواكب ( Planets ) التى حول
كوكب الأرض ( Earth ) فى المجموعة الشمسية عن طريق
تلسكوب جيمس ويب الفضائى حيث يتم معرفة معلومات جديدة عن الكون ( Universe ) فأحدث
اكتشافات تلسكوب جيمس ويب الفضائى حيث تم اكتشاف كوكب بنفس حجم كوكب الأرض وموجود
خارج المجموعة الشمسية ( Solar System ) ولأول مرة سيتم دراسة غلافه
الجوى ويتم معرفة مكونات الكوكب وهل من الممكن وجود كائنات حية عليه أم لا ؟ وعن
طريق التكنولوجيات الحديثة الجبارة الموجودة فى تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث
أن أهمية تلسكوب جيمس ويب الفضائى حيث تم رؤية كم الانجازات والاكتشافات التى
حققها منذ ما تم إطلاقه فى ( 25 / 12 / 2021 ) حيث تم اكتشاف أول كوكب له ( LHS
475 b
) وموجود خارج المجموعة الشمسية وهذا ليس أول كوكب يتم رصده خارج المجموعة الشمسية
حيث تم رصد عدد لا نهائى من الكواكب خارج المجموعة الشمسية عن طريق تلسكوبات
فضائية أخرى ولكن المثير فى الكوكب
( LHS 475 b ) هى صفاته
فكوكب ( LHS 475 b ) بنفس حجم كوكب الأرض حيث أنه
كوكب صخرى حيث أن التلسكوبات الفضائية الأخرى كتلسكوب ( كبلر/ صائد الكواكب )
كانوا قادرين على اكتشاف الكواكب الضخمة ( العمالقة الغازية ) التى فى حجم كواكب (
المشترى / زحل ) ( Jupiter – Saturn ) لأن
الكواكب الشبيهة بالأرض بحيث يكون حجمها أصغر بكثير من أن هذه التلسكوبات
بإمكانياتها المحدودة بالمقارنة مع تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى أنها تستطيع رصدها
غير أن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى مجهز بتكنولوجيات وأجهزة حديثة ستمكن العلماء
من استكشاف ودراسة غلافه الجوى وتحديد هل يوجد أى كائنات حية عليه أم لا ؟ وهذا
الذى لا يمكن فعله مع التلسكوبات الأخرى أبدا على الكواكب الخارجية
( Exoplanets ) أو
الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية التى بحجم الأرض أبدا حيث أن الكوكب الذى
تم اكتشافه / LHS 475 b موجود على
بعد ( 41 مليون سنة ضوئية ) عن الأرض وهذه المسافة ليست بعيدة بالمقاييس الكونية
والمسافات الضخمة بين الكواكب والنجوم ( Stars ) والمجرات
( Galaxies
) وتم تجميع المعلومات عن طريق TESS / القمر الصناعى لمسح واكتشاف
الكواكب الخارجية والذى تم إثبات أن الكوكب ( LHS 475 b ) موجود
فعلا فباستخدام ويب ضوء نجم يقل كل فترة معينة وهذا معناه وجود كوكب يمر من أمامه
حيث تم التأكد من صحة المعلومات التى رصدها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى وتم
الإعلان عن اكتشاف كوكب ( LHS 475 b ) هو كوكب صخرى صغير لأن أول
مرة فى التاريخ بحيث يكون العلماء قادرين على دراسة الغلاف الجوى لكوكب شبيه
بالأرض حيث أن ( جيمس ويب ) هو التلسكوب الوحيد فى العالم الذى يمتلك القدرة على
تمييز أجواء الكواكب الخارجية بحجم كوكب الأرض مما مكن العلماء من استخدامه لمسح
الكوكب ( LHS 475 b ) عن طريق تحليل الأطوال
الموجية التى يتم رصدها من الضوء الذى يمر من خلاله من أجل معرفة الكوكب ( LHS
475 b
) له غلاف جوى أم لا ولكن لم يتم الوصول لاستنتاجات مؤكدة عن ما إذا كان يوجد غلاف
جوى للكوكب ( LHS 475 b ) حيث يوجد بعض الأجواء
الشبيهة بالأرض ممكن يتم استبعادها حيث أنه من غير الممكن أن يكون الكوكب ( LHS
475 b
) له غلاف جوى كثيف يسيطر عليه غاز الميثان شبه الموجود على قمر كوكب زحل
القمر تيتان والشىء الذى تم استبعاده فعلا
أنها تكون موجودة فى غلاف الكوكب ( LHS 475 b ) الصخرى
فيوجد فرصة لرصد الكوكب
LHS 475 b من جديد حيث سيتم عمل إجراءات وتحليل لمتابعة الوجود المحتمل فهذا
الغلاف الجوى حيث أن ( ويب ) اكتشف أن درجة حرارة الكوكب ( LHS
475 b
) عن طريق الغيوم الموجودة عليه أنه أعلى بمئات الدرجات المئوية من حرارة كوكب
الأرض حيث أن درجة حرارة سطح الكوكب ( LHS 475 b ) ( 300
درجة م ) حيث تم البدء فى خدش السطح فمن الممكن أن يكون شكل الغلاف الجوى للكوكب (
LHS 475 b ) حيث أن أحد الأهداف العلمية
( لجيمس ويب ) هو دراسة الغلاف الجوى للكواكب الخارجية بسبب امتلاكه أجهزة قوية
تمكنه من تحديد المواد الكيميائية فى أجواء الكواكب التى تبعد عن الأرض بسنين
ضوئية حيث تم معرفة معلومات مهمة جدا عن كوكب ( LHS 475 b ) الذى يبعد
عن الأرض ( 41 مليون سنة ضوئية )
ومن ضمن المعلومات أن الكوكب ( LHS
475 b
) يمر فى مدار حول نجم قزم أحمر دورة كاملة كل يومين من أيام كوكب الأرض ولأن أضخم
درجة حرارته أقل من نصف درجة حرارة الشمس فمن الممكن جدا أن الكوكب ( LHS
475 b
) يبقى قادرا على الحفاظ على غلافه الجوى على الرغم من قربه من نجمه غير أن مع
اكتشاف الكوكب ( LHS 475 b ) حدث بعض الاكتشافات المثيرة
كاكتشاف جسم آخر مكون من الغبار والتراب الكونى حيث تم التقاط مناظر ليس لها مثيل لقرص
مكون من الغبار يدور حول نجم قزم أحمر قريب وهذه أول صورة ( لجيمس ويب ) يظهر فيها
القرص فى الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء من الضوء والتى تكون غير مرئية حيث
أن القرص الملىء بالغبار يدور حول نجم ( AUMIC ) الذى يمثل
بقايا تكوين الكواكب ( Planets ) لما تحطمت لأجسام صلبة صغيرة
عن طريق ( الكواكب التى فى طور التكوين ) حيث أن الكواكب المحطمة تركت ورائها حلقة
كبيرة من الغاز حول النجم حيث شكلت قرص من الحطام وقرص الحطام يتجدد باستمرار من
خلال اصطدام الكواكب الصغيرة والقرص ( AUMIC ) يبعد عن
الأرض مسافة قدرها ( 32 سنة ضوئية ) فى كوكبة
( Microscopium ) غير أن
تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى اكتشف من فترة قريبة المنطقة ( NGC
346
) فعن طريق
( الظاهرة الكونية ) وتم استخدامه للنظر فى
الجزء الداخلى منها وهى عبارة عن منطقة تشكل النجوم موجودة فى مجرة قزمة قريبة من
الأرض ( سحابة ماجلان الصغيرة ) والمنطقة تكونت من ( 2 : 3 مليار سنة ) من
الانفجار العظيم / Big Bang حيث امتلأت المجرات بالألعاب
النارية وشكلت النجوم فى هذه المنطقة حيث لن يوجد مجرة واحدة فى منطقة الظاهرة
الكونية بل على العكس سيوجد عدد لا نهائى من المجرات وعلى الرغم من أن الظاهرة
الكونية ( NGC 346
) هو العنقود الضخم الوحيد التى تشكل نجم قوى فى مجرته إلا أنه سيقدم فرص ممتازة
لاستكشاف الظروف التى كانت موجودة وعن طريق مراقبة النجوم فى هذه المجرة فعن طريق
إجراء مقارنة لتكوين النجوم فى مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى )
( Milky Way ) وفى صورة
( جيمس ويب ) الجديدة يمكن مشاهدة النجوم المتكونة وهى تمتص الغاز والغبار فى شكل
شريط من سحابة حولها والمادة هى التى تغذى تكوين النجوم والكواكب حيث يمكن رؤية
اللبنات الأساسية ليس للنجوم فقط ولكن الكواكب المحتملة وجود حياة عليها كذلك وبما
أن سحابة ماجلان الصغيرة لها بيئة مشابهة للمجرات الموجودة فى الظاهرة الكونية فمن
الممكن تكون الكواكب الصخرية تشكلت فى وقت مبكر جدا من تاريخ الكون .
أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
12 / 9 / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق