الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

جسيمات التاكيونات تتحرك أسرع من سرعة الضوء وعكس اتجاه الزمن نفسه

 

جسيمات التاكيونات تتحرك أسرع من سرعة الضوء وعكس اتجاه الزمن نفسه

على الرغم من نظريتى النسبية ( الخاصة والعامة ) لآينشتين ثبت أن حد السرعة القصوى فى الكون هى سرعة الضوء ولا يمكن لأى جسم فى الكون أن يتخطى سرعة الضوء حيث يوجد نوع جديد من الجسيمات دون الذرية / التاكيونات التى لو تم إثبات وجودها فعلا ستكون سرعتها أعلى من سرعة الضوء نفسه حيث سيكون معناه أن نظريتى النسبية

( الخاصة والعامة ) التى هى أحد أعمدة الفيزياء الحديثة غير صحيحة وسنحتاج لإعادة كتابة كل حاجة تعرفها البشرية عن شكل وتكوين الكون والواقع الذى تعيش فيه البشرية بالكامل حيث إن أغرب المفاهيم العلمية التى من الممكن سماعها فعن طريق رحلة عبر النجوم وخلف حدود الواقع نفسه فلما نشر ( آينشتين ) نظريتى النسبية الخاصة والعامة فى أوائل ( ق / 20 ) وطرح لأول مرة مفهوم أن سرعة الضوء هى ثابت كونى وأنه الحد الأقصى لسرعة أى شىء فى الكون بما فيهم الأجسام والمعلومات والأحداث نفسها حيث يوجد سبب منطقى ومهم جدا والسبب هو المعادلة المشهورة

( الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء ) ( E = MC 2 ) التى عرفتها نظرية ( النسبية العامة ) والتى تكون كافية لعلم الفيزياء فالمعادلة توضح العلاقة بين الكتلة والطاقة وسرعة الضوء وإن طاقة أى جسم يتساوى حاصل ضرب كتلته فى مربع سرعة الضوء = ) E = MC 2  ) مما يعنى أن الطاقة تتناسب تناسب طردى مع كتلة الأجسام وحسب المعادلة ففى الأجسام فكل ما تزيد سرعتها كل ما كتلتها تزيد فلو كان جسم يسير بسرعة كبيرة واصطدم بقطعة خرسانية ممكن يقوم بهدمها فى حين أن نفس الجسم لو ضرب فى الجدار بسرعة قليلة هى التى ستدمر والجدار لن يتأثر حيث أن البشر فى الحياة اليومية لا يشعرون بتأثير زيادة الكتلة مع السرعة فعندما نصل بسرعة الحركة لأى نسبة قريبة من سرعة الضوء لكن لو نقلت الحركة للفضاء حيث الحركة بسفينة فضائية حقيقية فى قلب الكون بسرعة قريبة من سرعة الضوء حيث أن الأمور تتغير وتبقى غريبة فلو وجدت مركبة فضاء تسير بسرعة ( 90 % ) من سرعة الضوء فالمركبة الفضائية ستكون كتلتها ضخمة جدا حيث نحتاج لطاقة أكبر بكثير لكى يتم فصل الحركة ودفعها للأمام فلو تم افتراض أن المركبة الفضائية وصلت لسرعة الضوء فستبقى كتلتها لانهائية وستبقى محتاجة لطاقة لانهائية لكى تتحرك من مكانها وهذا مستحيل لأن الجسيمات الوحيدة التى يمكن لها الوصول لحد السرعة القصوى فى الكون لا بد أن تكون عديمة الكتلة كالفوتونات الضوئية مما يعنى أن كل الأجسام التى لديها كتلة دائمة محكوم عليها حسب قوانين الفيزياء بأن تصبح سرعتها أقل من سرعة الضوء فى الفراغ التى هى ( 300000 كم / ث ) حتى لو كانت الأجسام هى جسيمات دون ذرية حيث سيكون لديها كتلة حتى ولو صغيرة جدا فما علاقة كل ذلك بالبشر ؟ العلاقة هى أن سرعة الضوء فى الواقع ليس لها علاقة بالضوء نفسه بل لديها علاقة بسلبية الأحداث فى الكون ( الكوزالتى ) بمعنى أن كل حدث لا بد يكون بسبب معين وأن السبب لا بد أن يؤدى لنتيجة معينة فلا توجد نتيجة بدون سبب ولا فى سبب لا يؤدى لنتيجة حيث أن ذلك يناقض قوانين السببية ولا تسير فى اتجاه مرور الزمن الطبيعى فنظرا لأن سرعة الضوء هى السرعة القصوى فى الفيزياء فهى السرعة القصوى للسببية نفسها بمعنى أنه لا بد أن الأحداث فى الكون تحصل وتتنقل بسرعة الضوء كحد أقصى ولا يمكن الحصول على حاجة فى مكان ما من الكون وتأثيرها يصل لمكان آخر بعيد بسرعة أكبر من سرعة الضوء لأن ذلك معناه أنه سيكون كسر قاعدة السببية الكونية والسبب مشكلة كبيرة فى الفهم لنسيج الواقع نفسه فعن طريق ولادة الإنسان والإنسان يتحرك فى الفضاء بسرعة أعلى من الضوء مما يعنى أن سرعة الإنسان  بدأت بسرعة أعلى من الضوء نفسه ولم يبذل الإنسان طاقة لكى يصل لسرعة الضوء ويعديها فنظرية النسبية فى الحقيقة يوجد فيها نوع من التناظر الذى يخبر بافتراض أن وجود جسيمات قد ولدت وهى تسافر بسرعة أكبر من سرعة الضوء فالجسيمات من المستحيل تستطيع أن تقلل سرعتها لسرعة الضوء لأنها ستبقى على طبيعتها حيث أنها تسير فى الزمن بالعكس وستحتاج طاقة لانهائية لكى تقلل سرعتها على العكس من الجسيمات التقليدية التى تحتاج نفس الطاقة اللانهائية لكى تزود سرعتها حيث إن افتراض وجود جسيمات دون ذرية ( التاكيونات ) من المفروض أنها تسافر فى الفضاء أسرع من الضوء نفسه والجسيمات دون الذرية ( التاكيونات ) لو صح وجودها فهى ليست تكسر فهم القواعد الفيزيائية والسببية حيث ستغير الاستيعاب لمفهوم الواقع والزمن نفسه وهدم كل حاجة كانت معروفة عن طريقة عمل الكون نفسه حيث سيوجد احتمال لأن المسافة قريبة وممكن الوصول بسرعة وأقصى سرعة ممكن الوصول إليها هى سرعة الضوء فلو تم افتراض وجود مسافة معينة على سطح كوكب ما فى مجرة بعيدة ففى خلال فترة معينة حيث من المستحيل بكل المقاييس تحت قواعد الفيزياء فإن حدث ذلك لا بد أن يحصل من أجل الوصول عن طريق السفر وأقصى سرعة يمكن السفر بها هى سرعة الضوء التى ستأخذ ملايين السنين من أجل الانتقال لموقع معين حيث أن قواعد الفيزياء والسببية أكدت عليه فلو افترض أن الإنسان مسافر بسفينة فضاء لكوكب بعيد على بعد ( 10 سنين ضوئية ) من الإنسان الموجود بالفضاء كما يوجد إنسان آخر على كوكب الأرض فعن طريق التواصل مع الإنسان الموجود بالفضاء خارج الأرض فعن طريق وجود أجهزة ارسال واستقبال تعمل بجسيمات ( التاكيونات ) التى تقدر تسافر أسرع من الضوء فعن طريق ارسال رسالة من السفينة الفضائية البعيدة فهى ستصل قبل ارسالها أصلا فلو وجد تلسكوب فى السفينة الفضائية بحيث يمكن رؤية الإنسان الموجود بالفضاء والإنسان الآخر على الأرض فسيأتى الرد على الجهاز قبل أن يرى الإنسان الموجود بالسفينة الفضائية والإنسان على الأرض حيث إن الإنسان يقوم باستلام الرسالة على التلسكوب التى تصل بسرعة الضوء المحدودة وعن طريق الصورة التى يراها الإنسان الموجود بالسفينة الفضائية ليرى الإنسان منذ ( 10 سنين ) فى الماضى حيث إن الكسر والانهيار يحدث فلو كان الجهاز مبرمج على الانفجار أول ما يأتى إليه رسالة من إنسان معين وأن الرسالة لن ترسل إلا عند الطلب فالمفروض التواصل بالجهاز وارسال رسالة والإنسان الآخر سيرسل رسالة أخرى عندما يتسلم الرسالة القادمة إليه لكى ينفجر الجهاز حيث أن الرسالة تسافر بسرعة الضوء ( فالتاكيونات ) المفروض أنها تسافر عكس الزمن نفسه وأسرع من الضوء ومن سرعة الأحداث فعن طريق ارسال الرسالة سنلاقى أنها وصلت للشخص الآخر قبل أن يرسل الشخص الآخر الرسالة حيث سيبقى معناه أن الجهاز سينفجر قبل ارسال الرسالة فكيف تم ارسال الرسالة التى فجرت الجهاز والإنسان لم يرسل الرسالة الأولى أصلا حيث أن السببية انكسرت لأن النتيجة حصلت قبل السبب وهذا معناه أن الجسيمات ( التاكيونات ) لو كانت موجودة فعلا فهى ستجعل معدل سريان الزمن وطريقة حركته الطبيعية غير حقيقية أصلا حيث ستوجد مشاكل كثيرة تحصل فى طريقة الاستيعاب للزمن نفسه حيث أن الجسيمات ( التاكيونات ) لو كانت حقيقية فهى ستغير كل حاجة معروفة عن الواقع والكون حيث سيكون معناه أن الزمن ليس نسبى بل هو غير حقيقى وغير ثابت وأن ممكن تحصل فى أى وقت نتائج معينة ليس لها أى أسباب أو بمعنى أصح

ممكن نلاقى أن فى حاجة حصلت وسبب حدوثها سيأتى بعد ما حصلت حيث أن العلماء ليسوا متقبلين فكرة وجود جسيمات ( التاكيونات ) حيث إن وجودها يناقض قوانين الكون نفسها فما زال فريق من العلماء يتحدثون عن الجسيمات

( التاكيونات ) موجودة فعلا وأن الرصد لها ممكن يحل مشاكل كثيرة تواجه الفيزياء وبقى لها سنين طويلة منها المادة والطاقة المظلمة التى ممكن يكون وجودهم مرتبط بشكل ما بوجود الجسيمات ( التاكيونات ) التى تأثيرها يمتد عبر الزمن للماضى نفسه ولحد ما يتم إثبات وجودها أو رصدها فهى ستظل واحدة من أغرب المفاهيم والافتراضات العلمية والتى مستحيل أى عقل طبيعى يستطيع استيعابها بسهولة لذلك هذا ضد طبيعة البشر أصلا فهل الجسيمات ( التاكيونات ) فعلا موجودة وممكن تكون فى أحداث حول البشر فى الكون تحدث أسرع من سرعة الضوء نفسه ومن الممكن أن يكون الكون عبارة عن كون افتراضى فلسفى عكس قواعد المنطق والطبيعة .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

3 / 3 / 2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق