الأحد، 29 سبتمبر 2024

كشف جيمس ويب نشاط غير طبيعى على أحد الكواكب الخارجية

 

كشف ( جيمس ويب ) نشاط غير طبيعى على أحد الكواكب الخارجية

اكتشف تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى نشاط غير طبيعى على أحد الكواكب الخارجية بقوة خارقة حيث تم إطلاق تلسكوب

( جيمس ويب ) الفضائى إلى الفضاء ولكن تستعد ( ناسا ) بشكل عاجل لمهمة جديدة أكثر قوة ( مهمة نوفوير ) وبينما تم إنفاق ( 10 مليار $ ) على إنشاء ( جيمس ويب ) ثم على المشروع الجديد قرر العلماء أن ينفقوا بجدية حيث يتم تقدير

( نوفوير ) بما يصل إلى ( 18 مليار $ ) حيث أن إطلاقه مخطط لنهاية العقد المقبل وهو مشروع فائق السرعة على نطاق العمليات الفضائية لكن ما هو الاندفاع ؟ حيث أن العلماء بطيئون فى سرد الحقيقة لكن الحقيقة تتحدث عن نفسها فقد يكون أحد أسباب إطلاق ( نوفوير ) الطارىء أن ( جيمس ويب ) اشتبه فى وجود نشاط غير طبيعى على أحد الكواكب الخارجية ولم يعتبر المصممون أن النتائج التى تم الحصول عليها ستتأثر كثيرا بوهج النجوم المبهرة حيث يستطيع ( جيمس ويب ) رؤية العديد من المجموعات المثيرة للاهتمام ولكن فى معظم الصور الملتقطة تبدو وكأنها بقع غامضة لهذا السبب سيتم تجهيز المهمة الجديدة بحساسية فائقة خاصة فهى آداة مصممة لقمع وهج ضوء النجوم لكن لماذا نحتاج لفحص أبعد ما فى الكون ؟ فالمهمة الأساسية من تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى كان اكتشاف الكواكب الجديدة ولكن ليس لتحليلها بدقة واكتشاف الكوكب الأصغر ( HLTAUB ) كان مجرد البداية فلقد تم اكتشاف ( 5000 كوكب خارجى ) ويبدو أن شيئا لا يمكن تفسيره يحدث لبعضها فلماذا تحتاج ( فوير ) لأجهزة استشعار قادرة على دراسة التركيب الكيميائى للكواكب البعيدة فلا يستطيع تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى معرفة التركيب الكيميائى للأجسام المختلفة إلا من خلال مظهرها ويبدو أن العلماء بحاجة إلى دراسة الأجرام الفضائية التى عثر عليها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى بمزيد من التفاصيل لهذا السبب سيتم تجهيز

( فوير ) بميزة جديدة ( التحليل الطيفى متعدد الأجسام ) قادر على تقييم التركيب الكيميائى لعديد من الكواكب الخارجية حيث أن مداراتها سوف تكشف عن مواد كالأكسجين والميثان وأول أكسيد الكربون السام والماء وسيشير وجود هذه المواد إلى أن الجسم الفضائى ربما يكون قد شهد أول شرارة للحياة حيث سيكون ( نوفوير ) قادرا على اكتشاف مستويات ثانى أكسيد النيتروجين فى أجواء الكواكب الخارجية التى تدور فى مداراتها فالنجوم الشبيهة بالشمس كالنجم ( NO 2 ) الذى يقع على مسافة تصل إلى ( 10 فرسخ فلكى ) وعادة ما تشير مستويات ثانى أكسيد النيتريك المرتفعة فى الغلاف الجوى للكوكب

( 10 PC ) إلى النشاط المتعمد لمخلوقات أخرى ولكن هل من الممكن أن يتم تنفيذ النشاط المتعدد فى الكون بواسطة عدة أنواع غريبة فى وقت واحد ؟ ولماذا تحتاج ( نوفوير ) إلى القدرة على مراقبة العديد من الأشياء فى وقت واحد ؟ فمن الممكن أنه وبعد دراسة الصور من تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى لا يعتقد العلماء أن البشرية ليست وحدها فى الكون وحسب بل يفترض العلماء أنه يمكن أن يوجد الكثير من الجيران حيث يعتقد العلماء أنه من بين ( 50 كوكبا خارجيا ) شبيها بالأرض يمكن أن نجد الحياة على ما يصل إلى ( 28 جسما فضائيا ) مختلفا وربما يشير العلماء إلى أن الحياة الأخرى ليست بعض الكائنات الأولية والكائنات وحيدة الخلية ولكنها شىء أكثر تطورا فبالنسبة إلى ( نوفوير ) يقوم العلماء بتطوير نظام يمكنه متابعة ما يصل إلى ( 1 دقيقة ) من عدة كواكب فى وقت واحد ولكن لماذا تنفق البشرية الكثير من الأموال على هذا النوع من الابتكار بدلا من استكشاف كل كوكب على حدة ؟ ولماذا تم تجهيز ( نوفوير ) بأجهزة منفصلة للبحث عن التوقعات التكنولوجية فلا توجد أى مركبة فضائية يطلقها الإنسان بهذه الوظيفة فمنذ وقت ليس ببعيد حيث أن دراسة قام بها أحد العلماء أنه يمكن اكتشاف خصائص امتصاص ثانى أكسيد النيتروجين باستخدام مسبار الأشعة تحت الحمراء البصرى بالأشعة فوق البنفسجية حيث سيقوم العلماء بوضعه على ( نوفوير ) فإذا تمكن التلسكوب الجديد من اكتشاف ثانى أكسيد النيتروجين فى الأغلفة الجوية للكواكب التى اكتشفها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى وخاصة إذا كان مستوى الغاز هو نفسه مستوى الأرض فمن المرجح أن تكون البشرية قادرة على تحديد وجود العديد من الكواكب والحضارات الأخرى فى الكون مرة أخرى وسوف يتمكن ( نوفوير ) من العثور على التوقعات التكنولوجية بمعنى أى علامات لتأثير التكنولوجيا المختلفة على البيئة فكل يوم يترك الناس آثارا لوجودهم التكنولوجى على الأرض وفى غلافها الجوى ولكن إذا أصبحت آثار نشاط الناس معتادة فعلا بالنسبة للبشرية فليس الجميع مستعدا لاكتشافها فالتناظرية الغريبة ( لنوفوير ) فى الكون ولكن ماذا لو كان الجيران متقدمين جدا لدرجة أنهم بدأوا فعلا التواصل مع بعضهم البعض ومن بين أمور أخرى سيتم تجهيز ( نوفوير ) بأجهزة قادرة على التتبع بإشارة الليزر والمنارات الطويلة بحيث ستكون قادرة على اعتراض محادثات من سكان الكواكب المختلفة فمن المحتمل أن يساعد فى منع هجوم أجنبى على الأرض إذا كان الجيران عدوانيين جدا أو على العكس من ذلك فقد يجذب الكثير من الاهتمام حيث تقوم ناسا بتجهيز ( نوفوير ) على عجل بكل ما تحتاجه ليس لدراسة الكواكب الخارجية البعيدة ولكن البحث بدقة عن آثار الحياة عليها لتكون قادرة على الاتصال بالجيران فى الكون وعلى الرغم من أن العلماء ما زالوا يرفضون الإدلاء بأى تصريحات مباشرة تبين كل هذا الاندفاع يثير شكوكا خطيرة .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

1 / 10 / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق