( جيمس ويب ) يرصد ( 6 ) أجرام
فضائية
لقد أظهر تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى تحدى
المنطق وهل تهدد نظرية الآنفجار العظيم ( Big Bang ) ؟ حيث أن
أول الصور ( لجيمس ويب ) والتى أظهرها مدير ناسا فى ( 7 / 2022 ) فالصورة المحللة
فى وقت كبير جدا ودراستها حيث أن وقت المجتمع العلمى مستعد حيث تم اكتشاف ممكن أن
يغير النظريات فى علم الكونيات ويفتح مجال جديد فى نظرة البشرية لنشأة الكون
والمجرات والنجوم والكواكب من لحظة الانفجار العظيم تحديدا تحليل ودراسة جديدة
لصور ( جيمس ويب ) العميقة للكون ( Universe ) السحيق
حيث يوجد ( 6 ) أجرام فضائية جديدة ضخمة جدا وهائلة جدا وفى نفس الوقت غريبة
وعجيبة والأغرب منها موجود منذ ( 500 مليون سنة ) من لحظة الانفجار العظيم فما هى
الأجسام ( 6 ) الغريبة حيث أن الموضوع سينهى نظرية الانفجار العظيم وينشأ نظرية
جديدة فكيف بدأ كل شىء ؟ وما هو مصير الأرض والبشر فى المستقبل
حيث أن أحد اكتشافات ( جيمس ويب ) وصوره
الجديدة حيث فتحت ألغاز جديدة فى موضوع نشأة وتشكل الأجرام الفضائية بعد لحظة
الانفجار العظيم فى سنة ( 1985 ) طلب مدير معهد علوم تلسكوب ( هابل الفضائى ) من
فريق عمله الذى كان يعمل وقتها على تلسكوب ( هابل الفضائى ) وقبل إطلاق تلسكوب (
هابل الفضائى ) ب ( 5 سنين ) كاملة طلب مدير معهد علوم تلسكوب ( هابل الفضائى )
التفكير فى التلسكوب القادم بعد ( هابل ) مع أن ( هابل ) وقتها لم يعمل حيث قام
العلماء بتجهيز الجيل القادم من التلسكوبات الفضائية منها تلسكوب ( جيمس ويب )
الفضائى العملاق أقوى التلسكوبات الفضائية حاليا فالموضوع لم يأخذ الوقت الكافى حيث
أن ( هابل الفضائى ) مع بدايته حيث أبهر العلماء بالصور العظيمة التى رصدها فى الفضاء
الكونى والتى كانت علامة فارقة فى تاريخ علم الفلك المعاصر حتى جاءت سنة ( 1995 )
حيث أن المفاجأة كانت مع مدير معهد مراصد علوم الفضاء والذى وجه فريقه العلمى لرصد
منطقة صغيرة فى الفضاء حيث لا يوجد أى نجم أو تجمع مجرى فى المنطقة الصغيرة من
الفضاء مما يجعل عملية الرصد مستحيلة فى منطقة قريبة من كوكبة ( الدب الأكبر ) حيث
يوجد معارضات كثيرة على اهدار وقت تلسكوب ( هابل الفضائى ) فى رصد منطقة لا يوجد
فيها شىء فهل يمكن اكتشاف ورصد مجرات جديدة وبعيدة ( فهابل ) لم يستطع رصد المجرات
البعيدة لأنه غير مهيأ لذلك فلماذا لا تتم المحاولة والتجربة فلن يتم معرفة
الحقيقة إلا بعد القيام بالتجربة حيث تم رصد ( هابل الفضائى ) لهذه المنطقة حيث
كشفت صور ( هابل ) العميقة للمنطقة الهائلة فى الكون مئات المجرات من الزمن المبكر
للكون على بعد ( 12 مليار سنة ) من لحظة الانفجار العظيم ( لمليار و 500 مليون سنة
) فكان حقل هابل العميق من أهم الانجازات فى علم الفلك المعاصر حيث أن فجر الكون
والماضى السحيق للكون كان مزدحما جدا بالمجرات وبعد أكثر من ( 20 سنة ) على صورة
حقل هابل العميق أظهر جيمس ويب حقله العميق حيث أن أول الصور لجيمس ويب والتى أظهرها
مدير ناسا فى ( 7 / 2022 ) فالصورة المحللة فى وقت كبير جدا ودراستها حيث أن وقت
المجتمع العلمى مستعد لاستخدام تلسكوبات فضائية أخرى فى الوقت القريب فقد تم
مناقشة ودراسة جديدة عن هيكل كروى غريب يحيط بنجم نيوترونى وحقيقة النجم الطارق
حيث تم اصطدام نجمين نيوترونيين فى سنة ( 2017 ) فيوجد صور عميقة جدا ممكن نجد
فيها ( 1000 المجرات ) ( Galaxies ) حيث يوجد عنقود مجرى به
( 50000 مجرة ) ( 50000 مجرة ) فى صورة واحدة
فنحتاج سنين طويلة لدراسة هذه الصور حيث أن تلسكوب
( جيمس ويب ) الفضائى يكسر الأرقام القياسية
حيث انتشرت دراسة فى إحدى المجلات العلمية قلبت المجتمع العلمى رأسا على عقب حيث
أن النتائج التى تشير إليها الدراسة نتائج عظيمة جدا لدرجة أن بعض العلماء اعتقدوا
أن البحث الجديد سيمحو نظرية الانفجار العظيم حيث سيكسر النظريات الكبرى فى نشأة
الكون فما هى الثغرات الموجودة فى الدفتر العلمى عن نشأة ووجود الكون حيث اكتشف
أحد العلماء أقدم مجرة فى الكون وكسر الرقم القياسى لأبعد مجرات الكون حيث نشر
ورقة بحثية عن المجرة المرشحة ( جلاس – Z – 13 ) حيث تم
الانفراد بالكشف الجديد وقتها وبعد كشف تلسكوب ( هابل ) الفضائى قبلها بسنين قليلة
وتحديدا فى سنة ( 2016 ) لأقدم مجرات الكون وقتها ( G N Z 11 ) وكسر
تلسكوب
( جيمس ويب ) الفضائى الأرقام القياسية وقتها
لأبعد المجرات الكونية حيث أن المجرة الأبعد كانت مجرة Ceers
93316
فى ( 8 / 2022 ) وبعدها جاءت أقدم مجرات
الكون والتى تم رصدها فى ( 9 / 2022 ) .
بحث جديد لصور ( جيمس ويب ) العميقة للكون :
إن البحث الجديد والذى نشر فى إحدى المجلات
العلمية والذى يقدم تحليل ل ( 6 مجرات ) فى صورة عميقة للكون فهى مجرات بعيدة جدا
لدرجة أن ضؤوها بعد ما يصل للأرض على بعد ( 700 : 750 مليون سنة ) من لحظة
الانفجار العظيم والتى قدر أنها من ( 13.8 مليار سنة ) حيث أن هذه من أوائل
المجرات التى تم اكتشافها فى الكون القديم فكيف يتم معرفة هذه المجرات البعيدة جدا
عن الأرض حيث أن الضوء ينتقل للأرض فى ( 300000 كم / ث ) وهذه سرعة كبيرة جدا وإذا
كان الضوء يأتى من مجرات بعيدة فالمجرات بدأت فى وقت مبكر جدا فى الكون حيث تستخدم
الأشعة فوق البنفسجية
( Ultraviolet ) والضوء
المرئى ( Visible
) والأشعة تحت الحمراء ( Infrared ) حيث أنها مجرات صغيرة فى
الحجم فمن المفترض أن تكون مجرات قديمة وبعيدة لكن تكون كبيرة وضخمة بالدرجة التى
تم اكتشافها فكتلتها = كتلة مجرة الطريق اللبنى فكتلتها = كتلة الشمس ( 10 مليار
مرة ) ولو واحدة من هذه المجرات كتلتها = كتلة الشمس 100 مليار مرة
س : هل يمكن أن تتشكل المجرات ( Galaxies
) قى وقت مبكر جدا من الكون ( Universe ) ؟
ج :
طبقا للنظريات السائدة فى علم الكونيات عن نشأة المجرات فى الكون المبكر حيث توجد
نظرية من ( 60 / ق 20 ) حيث أن المجرات نشأت فى وقت مبكر من خلال سحابة سديمية
عملاقة شكلت خلال ملايين السنين المجرات لكن بعد أن تعدلت النظرية وأصبح وجود
مفهوم سائد لدى علماء الفلك والفيزياء الكونية أن المجرات القديمة نشأت صغيرة
وبدأت تندمج مع بعض فى ملايين السنين فهى محتاجة لزمن طويل جدا لتتشكل المجرات عبر
سحابة سديمية عملاقة وهذا احتمال أقل أو من خلال اندماج المجرات الصغيرة مع بعض
لتتشكل مجرة كبيرة وهذا الاحتمال الأقوى بالكشف الجديد يهدم فى هاتين الفرضيتين
فمن الصعب وجود مجرة كبيرة بهذا الشكل وعلى بعد ( 500 مليون سنة ) من لحظة
الانفجار العظيم تم اكتشاف أقدم مجرات الكون التى رصدها تلسكوب ( جيمس ويب )
الفضائى حيث تم اكتشاف ممرات ووأقراص فى المجرات تدور حولها وهذا يتعارض مع أسس
علم الكونيات الخاص بنشأة المجرات البدائية فالورقة البحثية الجديدة اقترحت أكثر
من فرضية فى موضوع ( 6 أجسام ) غريبة حيث تحوى فى ورقتهم البحثية كل الاحتمالات :
1 ) كل النظريات المبنية على تشكل المجرات
مبنية على معادلات رياضية وخوارزميات كمبيوترية بناء على الأرصاد السابقة حيث أن
المحاكاة تأخذ فى اعتبارها عوامل كثيرة وأى اختلاف بسيط فى العملية يزود وقت تشكل
المجرات لكن يوجد فرصة فى المجرات الجديدة ( 6 ) المكتشفة أن يكون تشكل المجرات فى
الماضى وفى بداية الفجر الكونى يمكن يكون مختلف عن تشكل المجرات فى الأزمنة
اللاحقة لتشكل المجرات البدائية والقديمة والبعيدة جدا .
2 ) المجرات ( 6 ) الضخمة تشكلت بعد ( 500 :
700 مليون سنة ) من لحظة الانفجار العظيم وفى هذا الوقت تحديدا لم يكن موجود كمية
كافية من المادة لجعل المجرات تتكون فالمجرات لونها أحمر ( المجرات الحمراء )
لأنها بعيدة عن الأرض طبقا لنظرية ( الانزياح نحو الأحمر ) وتمدد وتسارع الكون
وتوجد احتمالية أن الكتل الحمراء الكبيرة ممكن تكون نوع مختلف من الأجرام الفضائية
ممكن تكون كوازرات ( أشباه النجوم ) أو ( بوازرات ) وأن نصفها ثقوب سوداء فائقة
الكتلة وتنبعث من الكوازرات أضواء ساطعة فكيف أن الثقوب السوداء العملاقة التى بها
الكوازرات فكيف تكونت هذه الثقوب فى الوقت القريب بعد الانفجار العظيم فالثقوب
السوداء الفائقة الكتلة تحتاج لملايين السنين لكى تتكون أى ما كانت الأجسام ( 6 )
الغريبة التى تم كشفها من خلال تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث لا يمكن إلغاء
النظريات السابقة عن نشأة وولادة الكون من دون نظرية ( الانفجار العظيم / Big
Bang
) فلا تعرف البشرية حقيقة الأشياء المكتشفة فعن طريق استخدام تلسكوب جيمس ويب
الفضائى ليتم استخدام تكنولوجيا التحليل الطيفى بصورة أكبر وبتركيز أعلى على الأجسام ( 6 )
الغريبة فالتحليل الطيفى هو العملية الأقوى والأقدم على أنها تبين للبشرية ما الذى
تراه ما هى العناصر الموجودة فى هذه المجرات ؟ وما هى المسافات بينها ؟ حيث أن
العامل الأكبر فى النجاح هو الصبر حيث أن المعلومات التى ستظهر ستكون كبيرة جدا
وتحتاج لوقت طويل جدا وما الذى رصده تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فى ماضى الكون
السحيق .
رسالة هامة :
منذ لحظة إطلاق تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى
العملاق إلا أن الآمال والأحلام كانت كبيرة جدا ولأن الدعاية الإعلانية كانت كبيرة
وغير مسبوقة حيث أن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى سيأتى بقصة بداية الكون فى لقطات
سينمائية يمكن رؤيتها ويعرف ما هى الكائنات الفضائية العجيبة الموجودة فى الكواكب
البعيدة خارج النظام الشمسى ويجاوب على أهم سؤال للبشرية لماذا البشر على الأرض
وكيف ومتى ؟ وكأن المسؤول عن إدارة مشروع تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى مخرج سينمائى
حيث سيقدم أروع ( 3 ساعات ) من الإثارة وحل الألغاز حيث سادت حالة من الإحباط حيث
أن العلم يحتاج لسنوات وسنوات حتى ينضج .
أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
23 / 3 / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق