إرسال أشعة الليزر واستقبالها من القمر

 

إرسال أشعة الليزر واستقبالها من القمر

نجح مجموعة من علماء ( ناسا ) فى استقبال الإشارة التى أرسلوها إلى القمر بفضل مستكشف القمر المدارى واستخدمت ( ناسا ) أشعة الليزر تحت الحمراء والتى طورت فى فرنسا لكن الفريق اضطر للانتظار أكثر من ( 10 سنوات ) ليحقق هذا المسعى لأن مستكشف القمر المدارى وصل إلى مدار القمر فى عام ( 2009 ) فهذه ليست أول مرة يستخدم فيها عاكس لمثل هذا الهدف إذ اعتمد العلماء على العواكس فى بعثات القمر منذ برنامج ( أبوللو / 1969 ) وتنطلق أشعة الليزر من الأرض إلى العاكس ويقاس الوقت الذى تستغرقه بالعودة ويساهم ذلك فى حساب المسافة بين محطات الليزر الأرضية وعاكسات الأشعة على القمر .

حيث أن الكثير من الاكتشافات المهمة على القمر تحققت بفضل هذه التكنولوجيا ومنها اكتشاف الحالة السائلة لنواة القمر والتى استنتجها العلماء من حركات الذبذبة الصغيرة خلال دورانه .

ويتطلع العلماء لاستخدام مستكشف القمر المدارى لمعرفة سبب إرسال العاكسات إشارات ضعيفة إلى الأرض ويفترض أن تكون العاكسات القديمة مغطاة بالغبار الناتج عن ارتطام الأحجار النيزكية الدقيقة بالقمر ومن شأن الغبار أن يمنع وصول الأشعة إلى العاكسات بصورة سليمة وعلى الرغم من نجاح التجارب ونشر البحوث المتعلقة بذلك لم ينته العلماء من جمع معلومات كافية بعد .