ِغرائب الكون / تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى
يرصد ثقبا أسود يقتل مجرته
رصد الفلكيون ثقب أسود هائل فى الكون المبكر
يقتل مجرته عن طريق تجويعها حتى الموت حيث أن موت المجرة عن طريق التجويع يبدو أنه
حدث بسرعة كبيرة وتعتبر المجرات ميتة عندما يتم قطع تكوين النجوم فيها عندما يتم
استنفاذ اللبنات الأساسية للنجوم والسحب الكثيفة من الغاز والغبار الكونى .
ولقد اشتبه فى أن المجرات يمكن أن تموت قبل
الأوان عن طريق التهام الثقوب السداء المركزية الهائلة للغاز والغبار الكونى
وتمثل ملاحظات تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى
أول اكتشاف حقيقى لمثل هذا التأثير ويمكنه إخمد ولادة النجوم عن طريق تجويع
المجرات ولقد تم دراسة المجرة المبكرة المجرة ( GS – 10578 ) ( مجرة
بابلو ) وتقع ( مجرة بابلو ) على بعد 11.5
سنة ضوئية عن للأرض مما يعنى أنها قد ولدت بعد الانفجار العظيم ( Big
Bang
) ب ( ل2.3 مليار سنة ) حيث أن المجرة المبكرة ( GS – 10578 ) كانت فى
حالة ميتة فهى لا تشكل العدديد من النجوم بالنسبة حجمها ويوجد موفع بين وجود رابط
بين الثفب الأسود ونهاية وتشكل التجوم حتى
مع تاسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى لم تتمكن من دراسة المجرة المبكرة ( GS –
10578
) ( مجرة بابلو ) فهى لا تشكل العديد من النجوم بسبب حجمها ويوجد مصطلح بين وجود رابط بين الثقوب السوداء ومنها
عند تشكل الضوء للنجوم حتى مع ( تلسكوب
جيمس وبب ) الفضائى لم نتمكن من
دراسة المجرة
المبكرة ( GS – 10578 ) لم تتمكن
من دراسة هذه المجرة بتفاصيل كافية لتأكيد الرابط ولم يعرف ما إذا كانت الحالة
المغطاه مؤقتة الحجم دائمة حيث تشكل ومعظم المجرات للكثير من النجوم فمن المثير
لون المجرة الميتة الضخمة فى الكون المبكر فى فترة ما من الزمن وإذا كان لديها
الوقت الكافى للوصول للحجم الهائل فمن المرجح أن تكون أى عملية أوقفت تشكل النجوم
قد حدثت بسرعة نسبية باستخدام فتلسكوب ( جبمس ويب ) الفضائى تمكن الفلكيون من
تحديد أن الثقب الأسود الهائل فى قلب
( مجرة بابلو ) بدفع كميات هائلة من الغاز
بعيدا بسرعات تصل إلى ( 2.2 مليون ميل / س ) حيث إن تطور المجرة ودور الثقوب
السوداء الهائلة فى اعتماد ولادة النجوم العليا فلقد قدمت بعض المفاجآت حيث تنبأت
النماذج القمرية بأن نهاية تشكل النجوم قد يكون لها تأثير فوضوى ومضطرب على
المجرات مما يؤدى إلى تدمير شكلها وحقبة أن النجوم وفى مجرة ( بابلو ) بذور وكأنها
لا تزال تتحرك بطريقة منظمة .
أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
22 / 9 / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق