رصد بوابة كونية عجيبة بعد
تفجير النيزك بالمهمة ( دارت )
إن الصور العظيمة هى نتيجة استخدام أول سلاح
كونى للحضارة البشرية لفرصة جديدة لبقاء الأرض كحضارة متقدمة لفترة أطول فى كتاب (
التاريخ الكونى ) من غير أى خطر ممكن أن يهدد الحياة على كوكب الأرض بعد ما تم الإعلان
وبشكل رسمى عن نجاح المهمة ( دارت ) لتغيير مسار أول جرم فضائى عملاق فى المجموعة
الشمسية ( Solar System ) وبالرغم من المعادلات والتى صممها العلماء حيث
تصل البداية فى تصميم المهمة توقع العلماء أن التأثير على المدار سيكون مجرد لتغيير
( 4 دقائق ) إلا أن الكويكب ( بيمورتس ) فاجأ
الفرق العلمية على مستوى العالم بمدار غير متوقع نتيجة للتصادم الذى حدث يوم ( 26
/ 6 / 2022 ) لتغيير غريب فى زمن دورته حول الكويكب ( تيتانوس ) فتحولت ( 4 دقائق
) الذى تم التنبؤ بها من الفريق العلمى إلى ( 32 دقيقة ) كاملة حيث أن المدة
المدارية للكوبكب ( تيتانوس ) فتحولت ( 4 دقائق ) الذى تم التنبؤ بها من الفريق
العلمى إلى ( 32 دقيقة ) كاملة حيث أن المدة المدارية للكوكب ( بيمورتس ) فى مداره
أو حول ( تيتانوس ) حيث تتحول مدة المدار من ( 12 س و 55 دقيقة ) إلى ( 11 س و 33
دقيقة ) فى مغناطيسية هزت الأوساط العلمية لأن المركبة
( دارت ) تعتبر مع أن ( تيتانوس ) التى تسبب
التأثير العملاق لكن وبرصد التلسكوبات الأرضية والفضائية للحدث الكونى العظيم
تمكنت ( ناسا ) من كشف أسرار ومفاجئات عجيبة فى الصور التى تم الإعلان عنها من (
36 مرصد ) على مستوى العالم منهم تلسكوب ( هابل الفصائى ) وتلسكوب ( جيمس ويب )
الفضائى وأكدت أنه من كوكب الأرض بتكرار مهمة دارت أكثر من مرة يكون سبب هلاك
للبشرية على كوكب الأرض بالكامل بتوجيه كويكب عملاق بالخطأ باتجاه كوكب الرض وبدون
قصد كما حدث للديناصورات من ( 65 مليون سنة ) حيث انقرضت الديناصورات = ( 99 % )
من الحياة على الأرض بل أعلنت المسئولة عن المهمة ( دارت ) عن أسرار جديدة وتحديات
وسوف تواجه الفريق العلمى نتيجة للتصادم الجديد .
فى ( 11 / 10 / 2022 ) أعلنت ( ناسا ) وبشكل
سمى نجاح محاولة مهمة تعديل مسار الكويكب ( ديمورتس ) لمدار جديد حول الكويكب (
ديداموس ) حيث أن الفترة المدارية هى ( 11 س و 23 دقيقة ) .
فعن طريق التصوبر من القمر الصناعى ( ليثيوس Q ) أثناء
حركة بسرعة ( 6 كم / ث ) فى اتجاه موقع
التصادم حيث استطاع تصوير المشهد العظيم بعد ما افترب لموقع التصادم بمسافة ( 71 كم ) فالحقيقة أن وضوح الفيديو
الذى هو عبارة عن مجموعة من الأحداث المتتالية للمشهد العظيم حيث أظهر الفريق
العلمى أن كل التوقعات عن القمر الصناعى الصغير نسبيا
( ليثيوس Q ) هو مجرد
صورة أو صورتين ليس أكثر حيث أن الفيديو كان مفاجأة بكل المقاييس بل إن ( ليثيوس Q ) استطاع
تصوير صورة نادرة جدا لكوكب الأرض والقمر من على مسافة ( 11 مليون كم ) وتظهر
الأرض وكأنها لؤلؤة زرقاء فى أعماق الفضاء الكونى السحيق فى مشهد عظيم يتم رؤيته
لأول مرة حيث أن الكويكب ( ديمورتس ) هو أول جرم فضائى استطاع ( جيمس ويب ) باللون
الأحمر والتلسكوب ( هابل ) باللون الأزرق أنهم يرصدوه فى نفس اللحظة فالصورة
باللون الأحمر هى من تصميم الكاميرا ( نيركام ) أحد الأجهزة العلمبة ( 4 ) على متن
تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى من خلال مجموعة من اللقطات المتتالية وقت التصادم حيث
استطاعت البشرية تكوين فيديو عن انطلاق الأتربة فوق سطح الكويكب حيث سيبدأ الفريق
العلمى المسئول عن محلل الطيف الضوئى للأشعة تحت الحمراء ( فجيمس ويب ) قام بدراسة
الطيف الضوئى المنطلق من الأتربة المتدفقة والمحتوية على عناصر ( الصوديوم / النيتروجين
/ الهيدروجين / الاكسجين / الهليوم / الأرجون / النيون / الزينون ) لكى تتمكن
البشرية من دراسة تركيبها الكيميائى عن طريق دراسة مكونات كويكب قريب من كوكب
الأرض ابداع من تلسكوب ( هابل الفضائى ) فى لقطة حيرت الفريق العلمى بالكامل من
وقت التقاطها .
فى ( 8 / 10 / 2022 ) لأن بسبب ما غير معروف
انقسم الذيل المكون من الأتربة بطول يصل إلى ( 10 كم ) لجزئين لسبب مجهول حيث
تعتبر أنقى وأوضح صورة تم تصويرها للكويكب يتم فيها توضيح ظاهرة ( الذيل المزدوج )
لنصل للصورة الأجمل بألوانها الغريبة عن طريق عمل انكسار للضوء خلال طبقات الغلاف
الجوى لكوكب الأرض فعن طريق التركيز فى الصورة سنشاهد شعاعين من الضوء أحدهما على
اليمين والآخر من فوق حيث يوجد مخروط منطلق من على يسار الكويكب ديمورتس فشعاعين
من اليمين وفوق يمثلوا الغبار المنطلق من عملية التصادم فعمل مخروط من ناحية
اليسار تمثل مكان اصطدام المركبة ( دارت ) مع الكويكب ( ديمورتس ) فالصورة تم
تصويرها بعد عملية التصادم بيومين كاملين فالصورة الغريبة جدا والتى استغرب فيها
العلماء على مستوى العالم هى لقطة من تصوير القمر الصناعى حيث ظهر فيها صور مربعات
غريبة جدا حول الكويكب ( ديمورتس ) وفى منتصف المربعات موجود مكان التصادم حيث أن
المربعات تمثل درجات توضيحية للصورة التى تم تصويرها حيث استطاع الفريق العلمى أن
يعلو بالدقة الخاصة بالمشهد لنصل للمنظر الرهيب للوهلة الأولى حيث يظهر بوابة
كونية من النور فى أعماق الفضاء حيث انفتحت الحضارة البشرية فى أعماق الفضاء
الكونى السحيق لكن كل الصور التى تمت رؤيتها شىء والصور الأخرى شىء آخر مختلف حيث
أن محاكاة النظام الثنائى مكون من الكويكب الصغير ديمورتس الذى يدور حول الكويكب (
تيتانوس ) حيث أن التمثيل البيانى يمثل مكان تواجد ( ديمورتس ) فى مداره الذى
يستغرق
( 11 س و 23 دقيقة ) حيث أن المفاجأة تتمثل
فى التصميم هو مقياس نجاحها وفشل المهمة بالكامل لأن النظام الثنائى المكون من
الكويكبين يظهر من كل تلسكوبات الأرض حيث يظهر كنقطة واحدة مضيئة فى سماء الليل
فكيف يمكن تحديد أى تغيير فى مدار واحد من المدارين حيث أنهما يبدوان كأنهما نقطة
واحدة حيث يتم اللجوء لقياس لمعان هذه النقطة التى تمثل الكويكبين مع بعض فطبقا
للتمثيل البيانى حينما يكون الكويكب ( ديمورتس ) أمام الكويكب ( تيتانوس ) فهو
يوارى جزء من انعكاس ضوء الشمس من عليه حيث تقل إضاءة النقطة فى السماء بنسبة
قليلة لكن لما يكون ( ديمورتس ) فى ظل تيتانوس حيث يحدث كسوف كامل لديمورتس حيث
يقل لمعانه بنسبة كبيرة وملحوظة جدا وبتكرار رصد الظاهرة المهمة يمكن تحديد الفروق
المدارية لديمورتس حول تيتانوس وعن طريق المقارنة مع نفس الطريقة قبل التصادم تمكن
العلماء من التأكد أن التغيير فى المدار قد حدث وقلت مدة التغيير فى اللمعان على
التمثيل البيانى ب ( 32 دقيقة ) كاملة بل إن الفريق العلمى لم يكتف برصد الضوء
المنعكس من على الجسم الثنائى بل بدأ العلماء برصد النظام الثنائى باستخدام
التلسكوب الرادارى حيث حدث ذلك فى ( 4 و 9 / 10 / 2022 ) حيث تم التأكيد بتقصى
اتغيير الذى حدث فى مدار الكويكب ( ديمورتس ) بشكل رسمى وقطر مداره حول ( تيتانوس
) وزيادة سرعته ولكن المفاجأة التى شككت فى حسابات ومعادلات ( ناسا ) هى التغيير
الكبير الذى حدث بالمدار بشكل مفاجىء بعدما كان من المتوقع أن يكون التغييرمجرد (
4 دقائق ) فى الفترة المدارية لكن بعد التصادم تم اكتشاف أن التغيير وصل إلى ( 32
دقيقة ) كاملة لكن بالرغم من الاختلاف الكبير المتوقع والحقيقة أن الفريق العلمى
أكد على الذى حدث وكأنه متوقع من الحسابات لأن البشرية كانت غير مدركة لتكوين
الكويكب بالكامل وهو عبارة عن كتلة صخرية صلبة ولا كومة من التراب مجمعة بفعل
الجاذبية ( Gravity ) مع بعض ومكونة شكل الكويكب (
ديمورتس ) حيث فى وقت التصادم انطلقت كتلة من المادة مكونة من الحجارة والتراب
أكثر من المتوقع وطبقا لقانون نيوتن ( 3 ) ( لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار
ومضاد له فى الاتجاه ) فزيادة كمية المادة المنطلقة ستزيد كمية الطاقة التى
سيكتسبها الكويكب لحركة فى مدار جديد حيث تحرك الكويكب ( ديمورتس ) ( 10 م ) نحو
الكويكب ( تيتانوس ) حيث أن الفترة المدارية 32 دقيقة بدل من مجرد ( 4 دقائق )
ولقد حدث التغيير فى المدار بشكل رسمى وللأبد بنسبة ( 4 % ) حيث أن مهمة ( دارت )
لم تنته بمجرد التصادم وتغيير المدار الخاص بالكويكب ( ديمورتس ) لأن العلماء
سيستمرون فى متابعة آثار التصادم الذى حدث لأوائل سنة ( 2023 ) وقبل أن يبدأ مدار
النظام الثنائى يبعد عن عيون المراصد الأرضية من أجل الوصول لتفسير للذيل المزدوج
الذى رصده تلسكوب ( هابل الفضائى ) وتحدد سبب خطأ المعادلات الرياضية والفيزيائية
والفرق بين النتائج المتوقعة قبل التصادموالنتائج التى حدثت بعد التصادم ومعلومات
أخرى كثيرة سيتم معرفتها فى رصد المعلومات والصور الجديدة للمهمة ( دارت ) فكيف
يمكن التحكم فى مدارات الكويكبات العملاقة فى المجموعة الشمسية ( Solar
System
) ؟ فالأرض وبعد ( 4 مليار سنة ) ستكون الشمس قريبة جدا من الأرض بطريقة مرعبة جدا
بحيث أنها ستدمر كل أشكال الحياة على الأرض وستبلع الشمس الأرض بالكامل لكن
بالتحكم فى الكويكبات ومساراتها فيمكن على مدار مئات السنين نبدأ فى توجيه
الكويكبات نحو كوكب الأرض بزوايا محسوبة ومدروسة بحيث أنها تحرك الأرض من مدارها
حول الشمس لمدار أبعد وأوسع حيث يمكن أن يستمر كوكب الأرض فى دعم الحياة لملايين
أكثر من السنين فهل يمكن للحضارة البشرية أن تقوم بتحريك كوكب ( المريخ / Mars ) عن مداره
حول الشمس ويتم تحويله لجنة جديدة فى المجموعة الشمسية بمعنى أرض جديدة فى
المجموعة الشمسية ( المريخ ) . أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف 17 / 10 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق