السبت، 1 يونيو 2024

ماذا يوجد فى نهاية الكون ؟ وهل للكون نهاية ؟

 

ماذا يوجد فى نهاية الكون ؟ وهل للكون نهاية ؟

ماذا يوجد فى نهاية الكون ؟ وماذا سيحدث لو حاولت البشرية الوصول إلى نهاية الكون ؟ وكيف يمكن الوصول إلى نهاية الكون

الكون والكون لا نهاية له ؟

 

نهاية الكون :

فما الذى سيتطلب من البشرية للوصول إلى نهاية الكون ؟ فحجم الكون المنظور فإن شعاعه يبلغ 46 مليار سنة ضوئية

إنها أبعد مسافة يمكن للبشرية أن تراها فى الفضاء ولكن فى الحقيقة إنها ليست مسافة دقيقة بحيث أن الكون فى حالة

توسع دائم ومستمر فالمسافة تتغير باستمرار عند ( أفق الجسيم ) فالمسافة اللحظية لأقصى جزء من الكون والذى له

علاقة سببية مع الأرض فأى شىء داخل ( أفق الجسيم ) أى داخل هذه المسافة ( الكون المنظور ) فالمسافة اللحظية هى المسافة التى يتوجب على الإنسان قطعها إذا تجمد الكون أى توقف عن التوسع وصولا لأبعد جزء فى الكون المنظور ففى

علم الكونيات يتم استعمال الضوء لتحديد الوقت والمسافة وحتى الضوء المستعمل يحتاج إلى وقت لقطع أى مسافة

( السنة الضوئية ) فيجب إدراج ( السنة الضوئية ) كفاصل زمنى فى السفر فى الفضاء للوصول إلى نهاية الكون أى عبور

( أفق الجسيم ) فيجب التحرك عبر التوسع الكونى وكلما تم الاقتراب من نهاية الكون كلما الكون قد توسع فى المسافة

المتبقية لعبورها فإلى أى مدى يتوجب على الإنسان السفر ؟

 

أخبار سيئة :

 يتوجب عبور مسافة غير منتهية ولا متناهية ولا نهاية لها فلو كان الإنسان فى سفينة فضائية بحيث يمكن السفر بسرعة

الضوء لأن الثقوب السوداء ( Black Holes ) لديها أفق الحدث ( Event Horizon ) فالكون لديه كذلك ( أفق الحدث )

( Event Horizon of the Universe ) فأفق الحدث فى الثقوب السوداء هى النقطة الموجودة وراء الثقب الأسود التى

لا يمكن رؤيتها أو تلقى معلومات منها ذلك بسبب الجاذبية ( Gravity ) القوية للثقوب السوداء التى تجذب المادة

والضوء والمجرات والشموس والكواكب وأقمارها والنجوم والعناقيد النجمية والعناقيد المجرية والكواكب الشاردة

والمجموعات النجمية أو المجموعات الشمسية الأخرى والواقعة خارج المجموعة الشمسية ( Solar System )

والمجموعات النجمية الثنائية والثلاثية والشموس الأكبر من الشمس والنجوم الأصغر من الشمس حيث تقوم بجذبها ناحية

أفق الحدث الخاص بالثقوب السوداء ومن ثم تدخل عن طريق الاستطالة المستمرة للجرم أو الجسم أو المادة أو الضوء

لمركز الثقب الأسود حتى الضوء والتى سرعته = ( 186000 كم / ث ) لا يستطيع الإفلات من جاذبية الثقوب السوداء

الجبارة فسرعة الضوء تمنع المعلومات من الوصول للإنسان وينطبق نفس الشىء على السفينة الفضائية .

إن ( أفق الحدث الكونى ) فى الحقيقة أقرب للإنسان من ( أفق الجسيم ) فعن طريق أدق الحسابات فى علم الكونيات

والمعتمدة على الحسابات والمعادلات واللورغيتمات الرياضية المعقدة جدا فأفق الحدث الكونى يبعد مسافة 16 مليار سنة

ضوئية عن الأرض مما يعنى وجود مجرات يمكن أن تراها البشرية ولكن لا يمكن أبدا الوصول إليها أو حتى التواصل معها

وبفضل توسع الكون فمجرات أخرى تعبر ( أفق الحدث الكونى ) وستضيع هناك ولن نتمكن من التواصل معها فكل ذلك من

الماضى .

أما فى المستقبل فقد يستطيع العلم اختراع طريقة لاختراق ( أفق الحدث الكونى ) فألبرت آينشتاين فى ( النسبية العامة )

كان على حق لوضع حد للسفن الفضائية المسافرة عبر الفضاء هذا صحيح فلنفترض وجود سفينة فضائية خارقة وتم

إحراق كل النجوم لإعطائها الطاقة للوصول إلى ( أفق الجسيم ) أى الوصول إلى نهاية الكون فماذا سنجد ؟ سنجد مزيدا

من الكون ( فأفق الجسيم ) يحدد بما نستطيع رؤيته فى الكون فلو تم السفر لنهاية الكون وإجتياز ( أفق الجسيم ) فستكون

مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) عند ( أفق الجسيم ) الجديد للبشرية حيث ستبدو مجرة

( Milky Way ) كطفل صغير يسبح فى الفضاء ككل المجرات فى الكون ولكن ماذا لو تم السفر لأبعد من ذلك فماذا يوجد

هناك ؟ هذا يعتمد على هندسة الفضاء وعلى أوسع نطاق فإن هندسة الفضاء مسطحة على نطاق ضيق ومحفر نظرا

لتواجد ( المجرات / Galaxies ) و ( النجوم / Stars ) و ( الكواكب / Planets ) و ( أقمار الكواكب / The Moons of the Planets ) لكن كلما تم توسيع النقاط وجدنا الفضاء مسطحا كتموجات البحر الخفيفة فإذا تم تأكيد ذلك بدقة لا غبار

فيها وعندئذ بواسطة أبسط التطبيقات الرياضية لمعادلة آينشتين ( الطاقة = الكتلة * مربع سرعة الضوء ) حيث نحصل

على أن الكون لا نهاية له فإن كان هذا صحيحا فماذا سيحصل لو تم عبور ( أفق الجسيم ) فالكون ( Universe ) سيطول باستمرار إلى ما لا نهاية :

 

تصنيفات اللامانهاية :

1 ) تكرار عدة نسخ من نفس الشىء لتطبق على ما لا نهاية الكون حيث سنجد أنه سوف يتم تكرار الكون المنظور مرارا

وتكرارا فلما تعبر ( أفق الجسيم ) من اليمين نجد الأرض فى يساره ولكن ألم نقل أن الكون مسطح فكيف يمكن حدوث ذلك

فسطح الأرض يبدو مسطحا لأن البشر لا يستطيعون رؤية كروية الأرض طالما أن البشر فوق سطح الأرض لكن عند

الخروج خارج الأرض فى الفضاء ( Space ) يبدو بوضوح أن الأرض مفلطحة عند القطبين ( الشمالى والجنوبى )

ومنبعجة عند خط الاستواء حيث يوجد على الأرض خطوط الطول والتى تبدأ فيها الوقت الأرضى عند خط الصفر الطولى

خط ( جرينتش ) والمار بعاصمة ( بريطانيا / انجلترا ) ( لندن ) وخطوط العرض تبدأ عند درجة ( 23.5 درجة ) شمالا

( مدار السرطان ) و ( 23.5 درجة ) جنوبا ( مدار الجدى ) و ( خط الاستواء ) فى وسط الأرض تحديدا حيث تكون الدول

الواقعة عند ( خط الاستواء ) مناخها شديد الحرارة صيفا نهارا وشديد البرودة ليلا أما فى الشتاء فمناخها شديد البرودة

نهارا وليلا شديد البرودة جدا وقد تبدو الأرض منحنية فماذا لو كان منحنى الكون كبير جدا بحيث لا يمكن رؤية الانحناء

أو الحسابات غير دقيقة كفاية لكشفه لكن يوجد إمكانية كبيرة بأن الكون لديه انحناء متواجد بمعدل معين بحيث تصبح فيه

الحسابات الفلكية فإذا كان الانحناء إيجابيا أكبر من الصفر فإنه من الممكن أن يكون ( الكون المنظور ) مسطح ثلاثى

الأبعاد ( الطول / العرض / الارتفاع ) لكون شامل رباعى الأبعاد ( الطول / العرض / الارتفاع / الزمن ) فالسفينة الفضائية ستسافر إلى ما لا نهاية الكون حتى تعبر ( أفق الجسيم ) وتعود للأرض من جديد .

2 ) فإلى أى مدى يتوجب على السفينة الفضائية السفر ؟

حسب أحدث الحسابات الفلكية الرياضية المعقدة جدا والمعتمدة على المعادلات الفيزيائية والرياضية واللورغيتمات

الرياضية المعقدة جدا لانحناء الكون فى شموله بحيث يجب أن تسافر حوالى ( 18 مرة ) ( أفق الجسيم ) لتعود إلى

الأرض من جديد بحيث يجب أن يتجمد توسع الكون . 

                                                                                                                    

 

                                                                                                                                         

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق