السبت، 1 يونيو 2024

رصد أول صورة حقيقية لحائط النار الأعظم

 

رصد أول صورة حقيقية لحائط النار الأعظم

بعد ( 40 سنة ) من انطلاق المركبة الفضائية ( فويجر / 1 ) أعلنت ناسا عن اكتشاف مهم فأثناء انطلاق المركبة الفضائية

( فويجر / 1 ) للخروج من حدود المجموعة الشمسية ( Solar System ) وبداية اختراق ودخول الفراغ البين نجمى فى أعماق الفضاء حيث تم اكتشاف جدار نارى بمواصفات ليس لها أى مثيل لأى نوع من أنواع النار أو اللهب على كوكب الأرض وبدرجات حرارة تخطت ( 50000 درجة م ) حيث أن كل المعلومات الواصلة للأرض من المركبة الفضائية فويجر 1 تؤكد أن الجدار النارى الجديد المكتشف يمثل المانع الكونى الأول والوحيد لاكتشاف أى حضارات عاقلة وذكية قد تكون فعلا موجودة فى أعماق الفضاء حول نجوم جديدة غير الشمس فالمركبة الفضائية ( فويجر / 1 ) بدأت فى ارسال معلومات غريبة وكأنها محاولة تواصل من حضارة ما موجودة على أطراف المجموعة الشمسية من الداخل وبعد اكتشاف الرسالة المرسلة على متن التسجيل الذهبى على متن المركبة الفضائية ( فويجر / 1 ) .

إن الحقيقة الكونية حيث أنه بالرغم من التقدم التكنولوجى التى وصلت إليه الحضارة البشرية على مر الزمن أن الكون يحوى أسرار وخبايا حيث أعلنت ناسا عن أغرب اكتشاف للمركبة الفضائية ( فويجر / 1 ) على أطراف المجموعة الشمسية برصد جدار نارى مع اختراق معظم الأجرام الكونية من الدخول أو الخروج من المجموعة الشمسية فالمركبة الفضائية / فويجر / 1

موجودة على مسافة ( 23 مليار كم ) من كوكب الأرض ولا بد من التواصل معها على مسافة ( 23 مليار كم ) حيث أن الإشارة تستغرق ( 22 س و 9 د ) لكى تصل للمركبة الفضائية ( فويجر / 1 ) من كوكب الأرض وفى نفس الوقت تبدأ أجهزة المركبة الفضائية ( فويجر / 1 ) والذكاء الصناعى على متنها بالتواصل مع الأرض من جديد فالمركبة الفضائية

( فويجر / 1 ) هى أبعد مركبة فضائية عن الأرض صنعها البشر على مر التاريخ حيث تمكنت المركبة الفضائية ( فويجر 1 ) أن تتحمل أقوى المجالات المغناطيسية للكواكب العملاقة فى المجموعة الشمسية أثناء رحلتها الكونية والتى تعتبر كافية لحرق الدوائر الكهربية فى مجرد ثوانى معدودة ككواكب ( المشترى / زحل / أورانوس / نبتون ) حيث تم تصوير أعظم الصور بدابة من صورة (Pale blue dot ) لكوكب الأرض أثناء وجود الكوكب بالكامل فى شعاع واحد من أشعة الشمس على مسافة ( 6 مليار كم ) من الكوكب وصورة لثوران بركان على سطح قمر ( أيو ) التابع لكوكب المشترى الذى يحوى

( 400 بركان نشط ) كما توجد صورة للغلاف الجوى للقمر ( تيتان ) التابع لكوكب زحل أثناء دورانه حول كوكب زحل حيث أنه مشابه للغلاف الجوى لكوكب الأرض من ( 3 مليار سنة ) لكن بمجرد التقاط ( فويجر / 1 ) صورة معينة حيث أن

( فويجر / 1 ) بدأت فى تشغيل أجهزتها العلمية بعد سبات استمر لسنين طويلة لتكتشف أنها على وشك الدخول فى حائط نارى كونى محيط بالمجموعة الشمسية بالكامل من الخارج حيث أن المعلومات المرصودة من ( فويجر / 1 ) طبيعية للغلاف الشمسى ( الهليوسفير ) المحيط بالشمس حيث كأنه فقاعة كبيرة حول المجموعة الشمسية من أطرافها الخارجية بحيث أن الرياح الشمسية ( Solar Wind ) المنطلقة من الشمس تضغط على السطح الداخلى للفقاعة وفى نفس الوقت حيث أن البلازما والجسيمات المشحونة من الفضاء بين النجمى تحاول تدمير الفقاعة وتضغط عليها من الخارج حيث تنشأ الفقاعة نفسها وتمثل نقطة لتعادل الضغط الخارجى والداخلى والتى تحمى المجموعة الشمسية ( Solar System ) بكل كواكبها ككوكب الأرض من الجسيمات المشحونة والأشعة الكونية التى من الممكن أن تدمر الحياة على الأرض فى لمح البصر حيث أن التعادل بين الضغط الداخلى والخارجى لمنطقة ( الهليوبوز ) عندها تم الاكتشاف الجديد لأن وقت توجيه الأجهزة العلمية الخاصة ب ( فويجر / 1 ) فى المكان الذى يوجد به حائط النار الأعظم والذى يتم دراسته لأول مرة بشكل مباشر واكتشف العلماء أن درجات الحرارة تحولت بشكل مفاجىء من ( - 270 : 50000 درجة م ) حيث تظهر الحرارة وكأنها خط النهاية لمهمة ( فويجر / 1 ) التى استمرت لنصف قرن باحتراق كامل ل ( فويجر / 1 ) فبالرغم من درجات الحرارة العالية والهائلة جدا تمكنت ( فويجر / 1 ) أنها تمر خلال الجدار النارى فى مجرد دقائق لكن المعلومات المرصودة وقت المرور تعتبر مهمة خطيرة فى تاريخ المهمة بالكامل فالعلماء بيانهم الرسمى يؤكد وجود زيادة هائلة جدا لكمية الأشعة الكونية والجسيمات المشحونة التى تصل بالفقاعة عن المعتاد لدرجة أن المعلومات تؤكد وصولها لعشرة أضعاف كمية الإشعاع المتوقعة فى المحاكاة التى تم تصميمها فى نفس المنطقة حيث أن تصادم الأشعة الكونية من خارج الفقاعة مع الرياح الشمسية والتى مصدرها الشمس من داخل الفقاعة حيث ينتج عن التصادم ارتفاع رهيب فى درجات الحرارة ويكون فى بعض المناطق على مستوى الفقاعة بجدار من النار بدرجات حرارة تصل إلى ( 50000 درجة م ) .

س : كيف تمكنت ( فويجر / 1 ) من اختراق الجدار النارى بدون تبخرها للقضاء على المهمة بالكامل ؟

ج  : لأن بالرغم من الحرارة الهائلة جدا إلا أن سمك الجدار النارى يعتبر مساوى لسمك الغلاف الجوى المقارب لسطح الأرض وتحديدا طبقة ( التربوسفير ) حيث كان الوقت اللازم لاختراق ( فويجر / 1 ) للجدار النارى غير كاف لتسخين الأجهزة العلمية على متنها وتدمير المهمة بالكامل حيث تمكنت ( فويجر / 1 ) من تسجيل أصوات وقت اختراق الجدار النارى لكن بالرغم من الجدار النارى المحيط بالفقاعة الشمسية ( الهليوسفير ) بحيث يمنع ما يقارب ( 70 % ) من الأشعة الكونية القادرة على تدمير الحياة على كوكب الأرض فى مجرد ثوانى معدودة .

س : هل باكتشاف الجدار النارى تنتهى كل آمال البشر فى السفر لنجوم جديدة غير الشمس والبقاء فى سجن الشمس الكونى إلى الأبد ؟

ج  : إن إجابة السؤال هى نعم ولا فى نفس الوقت لأن طبقا للورقة البحثية الجديدة المعتمدة على معلومات الرصد الخاصة بالجدار النارى فمن المستحيل تحمل البشر لدرجات الحرارة التى تصل إلى ( 50000 درجة م ) حتى ولو لمدة ثوانى قليلة حيث أن الجدار النارى قد يحوى فتحات أو بوابات كونية التى من الممكن العبور من خلالها حيث أن أغرب اكتشاف لمهمة

( فويجر / 1 ) بالكامل لأن ( فويجر / 1 ) بدأت فى ارسال معلومات غريبة عن موقعها خلال الفضاء أو معلومات الديلمترى حيث أن ( فويجر / 1 ) يتم سحبها من الفضاء فى اتجاه جسم ما مع الحفاظ على اتجاه الهوائى الخاص بها موجه فى اتجاه كوكب الأرض حيث بدأ العلماء فى الشك بأنه تم ايجاد التسجيل الذهبى من حضارة ما فى أطراف المجموعة الشمسية .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

21 / 8 / 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق