السبت، 1 يونيو 2024

استكشاف حركة الكون ( الكويكب المدمر )

 

استكشاف حركة الكون ( الكويكب المدمر )

يوجد كويكب خطير يتجه نحو الأرض إنه كبير الحجم وإنه يتحرك بسرعة ( 26000 كم / س ) ( أبوفيس ) حيث سيمر بالقرب من الأرض سنة ( 2029 ) فلن يضرب الأرض ولكن عندما يعود سنة ( 2068 ) ستوجد قصة أخرى فإذا مر الكويكب ( أبوفيس ) فوق المدينة سيموت الناس فالأرض عالقة فى طريق ضربة كويكب محتملة ( أبوفيس ) هو واحد من نحو ( 2000 كويكب مدمر ) فالكويكب ضرب الأرض مرة وسيضربها مرة أخرى ففيما يتعلق بالمخاطر الكونية 1

فى ( 12 / 2018 ) تم تقصى انفجارا كبيرا فى الغلاف الجوى للأرض فوق إحدى البحار أمام إحدى الشواطىء فحين يتم تقصى انفجار كبير الحجم لكن عندما تم العثور على الجواب الحقيقى وتم تحديده بدقة حيث إن الانفجار لم ينشأ من الأرض حيث أن سبب الانفجار هو كويكب عرضه ( 9 م ) ويزن أكثر من ( 1000 طن ) ويتحرك بسرعة ( 70 كم / ث ) أكثر من ( 112000 كم / س ) حيث كان الكويكب صغيرا وانفجر فى الغلاف الجوى للأرض فوق المحيط فلو كان الكويكب كبيرا أو أنه أتى فى مكان مختلف أو كان يتحرك أسرع لشكل شيئا خطيرا حيث أنه لم يتم مشاهدة الكويكب وهو قادم لكن الضربات الوشيكة تحدث طوال الوقت نحو مرة فى السنة حيث يتم الحصول على شىء يوازى قنبلة نووية تنفجر فى الغلاف الجوى للأرض حيث إنه يحدث على بعد ( 10 كم ) فى الأعلى فوق المحيط المفتوح حيث إن البشر غافلين لمعظم التهديدات من الفضاء لكنها واقعية جدا حيث ستتعرض الأرض لضربة بعد مدة زمنية معينة فإن ضربة كويكب أمر محتوم حيث سيحدث بشكل مؤكد حيث تعتبر ( ناسا ) التهديد من الفضاء شديدا جدا بحيث جعلت الحماية من الكويكبات أولوية قصوى فيجب الحرص على التقصى وتحديد الخصائص وتعقب كل الأجرام قرب الأرض التى يمكن أن تحدث تهديدا حيث إنه يتعلق بحماية الكوكب الوحيد الذى يأوى الحياة ( الأرض ) فاللمساعدة فى التخطيط لحماية الأرض يتم تنفيذ عمليات محاكاة للدفاع عن الأرض حيث اجتمع ( 100 عالم ) فى مؤتمر الدفاع الكوكبى فعن طريق محاكاة كويكب أكبر ب ( 20 مرة ) من إحدى الصخور الفضائية فماذا لو ضرب الكويكب مدينة كبرى فما الذى يجب فعله ؟ فعن طريق تنفيذ سيناريوهات صدم محتملة يمكن الاستعداد لضربة الكويكب الحقيقية حيث إن اكتشاف محاكاة لكويكب سيضرب الأرض فالمعلومات الأولى هى كويكب كبير قادم بإتجاه الأرض ثم الحصول على تقدير أفضل عن مدى كبره وسرعته وأين سيضرب ؟ فالكويكب يتجه مباشرة نحو الأرض حيث أرسل علماء الدفاع الكوكبى مركبة فضائية للقيام بعملية المحاكاة ولتصطدم بالكويكب وتدفعه بعيدا عن مساره فيمكن دفعه بالإتجاه الخاطىء فيمكن الحصول على عواقب غير مقصودة بشكل محتمل فى المحاكاة حيث تضرب المركبة الفضائية الكويكب مبعدة إياه عن الأرض لكن الصدمة تنتج كتلة بطول ( 61 م ) حيث إن كتلة الكويكب تضرب الغلاف الجوى للأرض بسرعة ( 70000 كم / س ) بينما الصخرة الفضائية تنطلق للأسفل فهى تصطدم بالجزيئات فى الغلاف الجوى للأرض مما يزيد من قوة الصخرة الساقطة حيث إن السير من فراغ الفضاء إلى الغلاف الجوى الأخفض الكثيف خلال ثوان فتعتبركمية كبيرة من الضغط الذى يطبق على الجرم الفضائى بحيث يضرب الكويكب الهواء بعنف أمامه حيث يضغطه بعنف فيصبح سطح الكويكب أكثر حرارة وسطوعا إنه الهواء نفسه المتوهج من حرارة موجة الصدمة ( الانفجار الصوتى ) الأكثر حدة حيث سيسخن الهواء ليتقد بينما يمر الجرم الفضائى فيعتبر مصدر الإضاءة الساطعة فاللكويكب المحترق سطوع ( بولايب ) حيث إن انضغاط الهواء الكثيف تحته يبدأ بالتسطح حتى يشوش على الصخرة الساقطة حيث يوجد ضغط مرتفع على المقدمة ولا يوجد ضغط فى الخلف ويسخن بشكل خارق حيث تسبب الحرارة الشديدة توهج الهواء وكيف نرى أثر النيزك وهو يفتت الكويكب نفسه ؟

حيث أنه ساخن كى يذيب الصخور مما يؤدى لانفجارها فمزيج الحرارة والضغط يغزو الكويكب الساقط مسببا انفجاره فمعظم الكويكبات لا تصل للأرض قبل أن تتفتت بالكامل فى إطلاق هائل للطاقة ( الانفجار الهوائى ) حيث أن انفجار الكويكب أرسل موجة صدمة قوية بسرعة ( 1000 كم / س ) حيث قطع الانفجار مسافة تفوق ( 160 كم ) حيث إن الكويكب ذو الوميض الساطع فى الفضاء حيث ضربت موجة الضغط وانفجر الكويكب فلم يتجاوز عرض الكويكب / 20 م حيث أن الصخرة فى المحاكاة الدفاعية أكبر ب ( 3 مرات ) حيث ستتسارع موجة الصدمة أكثر من ( 647 كم مربع ) فالكويكب ( أبوفيس ) يتجه للأرض فإن ضرب الكويكب ( أبوفيس ) الأرض ربما لن يقضى على مدينة ربما سيقضى على منطقة كاملة حيث سيمر الكويكب ( أبوفيس ) بجانب الأرض سنة ( 2029 ) لكن مساره يمكن أن يتغير ربما يحوله خطأ مستقبلى لضربة مباشرة ففى ( 13 / 4 / 2029 ) توجد بقعة من الضوء تتسارع نحو الأرض إنه كويكب بعرض

( 350 م ) ( أبوفيس ) فالبشر على وشك القيام بعملية احتكاك قريبة جدا من الأرض حيث إنها أقرب مسافة لأى كويكب يمر بجانب الأرض ولا يضربها منذ وقت طويل جدا حيث سيكون أقرب ب ( 10 مرات ) للأرض من القمر نفسه حيث سيكون قريبا جدا وسيكون أسطع من بعض النجوم فالكويكب ( أبوفيس ) الذى سيتسارع فوق المحيط الأطلسى إن كان قابعا على سطح الأرض سيكون وزنه ( 50 مليون طن ) فيجب أن يكون الكويكب ( أبوفيس ) فى الفضاء وبعيدا جدا فعندما تم اكتشاف الكويكب ( أبوفيس ) سنة ( 2004 ) فربما يكون على مسار تصادم مع الأرض مع اصطدام محتمل أكبر من أكبر قنبلة نووية فالجهاز النووى الأكبر ( الجهاز الذرى الأكبر ) الذى تم تفجيره على الأرض بوزن 5 أو 56 ميجا طن فعندما انفجرت القنبلة سنة ( 1883 ) كانت بوزن ( 200 ميجا طن ) حيث سيكون اصطدام الكويكب / ابوفيس بوزن ( 450 ميجا طن ) حيث سيكون الصدم أكبر ب ( 10 مرات ) من ضربة المحاكاة للكويكب ( أبوفيس ) حيث إن اصطدام كويكب بحجم الكويكب ( أبوفيس ) سيكون سيئا جدا حيث سيعبر مدار الكويكب ( أبوفيس ) الأرض كل 7 سنوات فى ( ق / 21 ) فلن يضرب الأرض سنة ( 2029 ) لكن المقاربة يمكنها أن تغير مدار الكويكب ( أبوفيس ) عندما يصادف كويكب صغير جرما أكبر كالكوكب حيث يحدث الأمر نفسه فى النظام الشمسى حيث أن جاذبية الأرض والقمر مجموعتان تخلقان ( ثقب مفتاح تجاذبى ) موقع تجاذب جيد يمكنه أن يغير مدار الكويكب ( أبوفيس ) نفسه حيث سيغير المسار المستقبلى للكويكب ( أبوفيس ) وربما يجعلها عديمة الأذى أو ربما يزيد فرص الاصطدام فى وقت لاحق فى المستقبل بسبب ( ثقب المفتاح التجاذبى ) حيث توجد فرصة ضئيلة لأن يضرب الكويكب ( أبوفيس ) الأرض سنة 2068 فيمكن إخطاء الأرض لكن إذا تم المرور عبر واحد من ( ثقوب المفاتيح التجاذبية ) ستضرب الأرض حيث إن الكويكب

( أبوفيس ) سيخطىء ( ثقب المفتاح التجاذبى ) سنة ( 2029 ) لكن يوجد ( ثقوب مفاتيح تجاذبية ) أخرى ومسارات قريبة أخرى فالكويكب ( أبوفيس ) ليس تهديدا منعزلا حيث يوجد ما يقدر ب ( 832575 كويكبا ) يدور حول الشمس فمعظم الكويكبات تعيش حياتها بسلام تام بحيث تمر فى مدار ( المريخ / Mars ) أو تتعقب ( المشترى / Jupiter ) لكنها لا تهتم بأى كوكب آخر ولا تسبب مشاكل لكن بعض الكويكبات توجد فى مدارات محددة تتجاوز مدار الأرض بعبورها حيث تركت المدارات المدار المستقر لحزام الكويكبات وانتقلت لمدارات تقترب من مدار الأرض ( الكويكبات القريبة من الأرض ) وعدد كويكبات الأرض مشوق وربما يكون خطيرا لأنها هى التى تعبر مدار الأرض حيث يمكن أن تحدث اصطداما مع الأرض فمعظم الكويكبات القريبة من الأرض تسبب تهديدا بسيطا أو لا تسبب تهديدا للأرض لكن تم التقصى لأكثر من ( 2000 كويكب ) منها بما فيها الكويكب ( أبوفيس ) ( الكويكبات الخطرة المحتملة ) ( HA ) فالفرق بين الكويكب القريب من الأرض والكويكب الذى يمكن أن يشكل خطرا على الأرض هى ( المسافة / الحجم ) فأى شىء يمكنه الاقتراب من الأرض سيكون على مسافة ( 20 مليون ميل ) ويكون قريبا من الأرض فالكويكب الخطير المحتمل يمكنه أن يضرب الأرض وهو كبير ليسبب الضرر حيث أن الكويكب لديه احتمال أن يضرب الأرض ويسبب الضرر حيث أنه جرم خطير محتمل ( الكويكبات الخطرة المحتملة ) هى كويكبات بعرض ( 122 م ) أو أكبر بحيث يمكنها أن تصطدم بالأرض فعن طريق أخذ كويكب بعرض ( 122 م ) إن ضرب الأرض سيطلق طاقة بمقدار ( 3000 قنبلة نووية ) .

فى ( 7 / 2018 ) نشرت ( ناسا ) خريطة لكل الكويكبات القريبة من الأرض والكويكبات المحتملة فمنذ سنة ( 1999 ) حتى سنة ( 2018 ) ففى سنة ( 1999 ) تم التعرف على أقل من ( 300 كويكب ) قريب من الأرض مبعثرا عبر النظام الشمسى الداخلى وبعد ( 10 سنوات ) تم العثور على ( 500 كويكب ) آخر فمع حلول سنة ( 2018 ) تم اكتشاف

( 18000 كويكب ) قريب من الأرض فبتقدير وجود أن ( 8 مليون ) من الكويكبات تدور حول الشمس فلا يمكن العثور على كل الكويكبات حيث إنها تستمر بالقدوم حيث إن الكويكبات تصل الأرض بسرعة ( 103000 كم / س ) حيث إن الكويكبات سريعة جدا حيث إن الكويكبات مفتاح أساسى فى قوة الكويكب ( أبوفيس ) التدميرية فعندما يضرب كويكب سريع وكبير جدا الأرض فإن الاصطدام يكون هائلا فالانفجار حاد جدا بحيث يمكنه أن يذيب حتى يبخر الصخر .

فى ( 1 / 2019 ) حدث خسوف كامل للقمر حيث يوجه العلماء التلسكوبات على وجه القمر المظلم حيث أنهم يتقصون وميضا ساطعا يدوم نحو ربع ثانية تم تسجيله حيث يمكن رؤية الوميض من الضوء حيث كان سبب الوميض لغزا حيث تبين أنه كان نيزكا يضرب سطح القمر لأنه كان مظلما حيث تم رؤيته فى الواقع فسطح القمر المظلم أعطى نظرة فريدة لما يحدث عندما يضرب الكويكب حيث إن الاصطدام على القمر فى منطقة مظلمة حيث تم النظر للضوء المنتج ثم يتم حساب حجم الجسم الصادم حيث كان الكويكب الصادم بعرض ( 50 سم ) فالحفرة التى فجرها الكويكب كانت بعرض

( 13.7 م ) فكيف يمكن لشىء صغير أن يقوم بعملية التدمير حيث يوجد أمران مهمان السرعة التى ينطلق بها وحجم الشىء فكلما كان هائلا وسريعا كان الدمار أكبر فالسرعة والوزن هما العاملان المهمان جدا لتقييم الضرر الذى يسببه الكويكب حيث إن الكويكبات لو كانت أكبر كانت الضربة أكبر فعن طريق الضرب ببطء شديد فلن يحدث التدمير فالضرر من ضربة كويكب يحدد بطاقته الحركية فتعتمد الطاقة الحركية للكويكب على ( السرعة / الوزن ) فالسرعة تهم أكثر فإن تم مضاعفة الكتلة تتضاعف الطاقة الحركية لكن إن تم مضاعفة السرعة سنحصل على ( 4 أضعاف ) من الطاقة فتزداد طاقة الصدم ( 3 أضعاف ) السرعة فعن طريق القيام بمضاعفة السرعة ( 10 مرات ) تزداد الطاقة ( 100 مرة ) فالسرعة هى المهمة حيث كان الكويكب القمرى يزن ( 45 كجم ) لكنه كان يتحرك بسرعة ( 61000 كم / س ) حيث يحمل طاقة حركية هائلة قامت بحفر الحفرة حيث إن المبدأ نفسه ينطبق على الاصطدامات على الأرض منذ / 50000 سنة ضرب كويكب بعرض ( 45 م ) حيث فجرت الصدمة حفرة كبيرة عرضها ( 1 كم ) بعمق ( 152 م ) حيث إنها حفرة هائلة جدا فى الأرض ففى سنة ( 2016 ) تم زيارة الحفرة من أجل معرفة ما تفعله الكتلة والسرعة بسطح الأرض حيث يمكن فهم كمية الطاقة التى لا بد أن تكون قد احتاجت إليها للقيام بعملية حفر الصخر حيث أتى كويكب بسرعة

( 43500 كم / س ) إنه يأتى ويضرب سطح الأرض وينفجر فى أى مكان قريب كان سيشهد آلاف الكيلومترات / الساعة كموجة صدم خرجت منه الطاقة الهائلة لصدم كويكب يأتى من تحويل الطاقة الحركية من الصخرة الفضائية إلى صخرة السطح حيث إنها عملية عنيفة جدا وهى تبدأ فى لحظة اتصال المقذوف مع السطح نفسه حيث إنه يندفع للقشرة حيث أنه يضرب الأرض بعرض الجرم حيث أنه ينزل للأسفل مباشرة لكنه يلتقى بمقاومة من سطح الأرض فهو يسحق كثيرا إلى أن ينتهى الزخم حيث إنه يصبح منضغطا بشدة وكل الطاقة تكون فى مساحة صغيرة جدا فهى تنفجر كالقنبلة بينما تحدث حفرة الصدم فمحاكاة ضربة كويكب فى المختبر حيث تكشف الصدمة بالحركة البطيئة ككرة عالية السرعة تضرب السطح حيث ينضغط الرمل للأسفل ثم يرتد وبينما يحدث الارتداد حين يتم قذف المادة من الحفرة نفسها حيث أن السطح سينفجر للخارج بينما يتطاير الحطام فى كل إتجاه حول الكويكب الذى بعرض ( 45 م ) الصخرة إلى مسحوق منذ / 66 مليون

سنة كويكب أكبر ب ( 200 مرة ) ويتحرك بنصف السرعة التى صدم بها الكويكب الأرض حيث إن الكويكب / KPG كان فيه الكثير من الطاقة حيث حول الصخر إلى سائل حيث كان هائلا جدا ومن الصعب فهم مدى حجمه فعندما يضرب الأرض فإن الطرف الخلفى منه بعيد جدا حيث إنه المكان الذى ستطير فيه طائرة نفاثة حيث ضرب الكويكب / KPG الأرض بمزيد قاتل من الكتلة والسرعة ( تريليون طن ) يسير بسرعة ( 72400 كم / س ) حيث إن بعض الصخر تبخر حيث صارت غازا فيوجد بعض الصخر الذى ذاب كما يوجد بعض الصخر الذى تم رميه فى الفضاء فالمادة تسقط وتستقر على مساحة هائلة جدا فربما يكون غبارا أو ربما يكون صخرا مسحوقا أو ربما يكون معدنا متبخرا إنه المادة الحارة فى كل مكان فبعض الصخور انفجرت بإتجاه الفضاء لكن الصخر تحت السطح تعرض لضربة عنيفة من قبل موجة صدمة كانت هائلة جدا حيث توقف الصخر عن التصرف كصخر حيث يتم اختبار الصخر كأشياء صلبة فإن تم صدم صخرة بقوة كافية يسيل كالماء حيث ضرب الكويكب ( KPG ) بقوة هائلة بحيث سحق الصخر وحوله إلى سائل حيث إنه شبيه برذاذ فى الجسم الصلب للأرض نفسها حيث سيتم رؤية القمة المركزية حيث سترش وترتفع إلى ارتفاع عال ثم تعود للأسفل مرة أخرى حيث أنه يوجد عملية مشابهة جدا تحدث فى الصخر نفسه فى مركز الحفرة ترتفع عاليا جدا قبل أن تسترخى وتعود إلى موقعها ثم تهبط المادة والتموجات تتجمد فى الصخر وتوجد جزيئات أخرى تذهب بعيدا بشكل قطرى حيث أحدث الكويكب ( KPG ) حفرة بعرض ( 178.5 كم ) كويكب كبير وسريع يتجه للأرض حيث سيكون مشكلة فالفضاء فى النظام الشمسى الداخلى يبدو هادئا ومستقرا وفارغا إنه ليس كذلك حيث توجد ( 10000 ) من الأجرام القريبة من الأرض تدور حول الأرض فالفضاء كبير فلن تصطدم بالأرض فى كل مرة تدور فيها حول الشمس فعن طريق تحديد إمكانية أن ينتهى بالبشر المطاف فى إحدى السنوات فى نفس المكان فى الفضاء فى نفس الوقت مع الكويكب ثم يكون لها تأثير فالكويكبات تضرب الأرض طوال الوقت عبر التاريخ حيث سيحدث مرة أخرى حيث يطور العلماء استراتيجيات لمنع كويكب من الاصطدام بالأرض حيث إن تدمير أو تشتيت الصخرة فى الفضاء لكن يجب اكتشاف أى كويكبات خطيرة فى طريق الأرض حيث لم يتم اكتشاف كل الكويكبات الموجودة العابرة فى طريق الأرض فلقد تم اكتشاف الكثير من الكويكبات حيث يتم اكتشاف الكواكب الكبيرة فالكويكبات التى يقل ارتفاعها عن ( 30 م ) حيث يوجد الكثير من الكويكبات لم يتم اكتشافها ويمكن للكويكب ( KPG ) أن يحدث ضررا كبيرا إذا انفجر فوق منطقة مأهولة فلمنع الكارثة يجب العثور على كل الكويكبات التى تعبر مداراتها مدار الأرض فالتقصى أساسى فى الدفاع ضد الكويكبات والسبب أنه كلما تقصى البشر فى وقت مبكر كان من السهل تحويل مسارها بعيدا عن صدم الأرض فالخطوة الأولى لتحويل المسار هى التقصى حيث أنه من الصعب جدا تقصى الكويكبات حيث أن العثور على الكويكبات وتصنيف كل مداراتها أمر صعب جدا حيث يمكنها أن تتحرك بسرعة فى الفضاء وربما يمكن الذهاب بعيدا على الجهة الأخرى من الشمس لسنوات لذا لا يمكن رؤيتها وحتى عندما تكون فى هذه الجهة من الشمس من الصعب رؤيتها لكنها صغيرة جدا ومظلمة جدا وعندما تكون مظلمة جدا حيث أنها ككتلة من الفحم فكيف سنجدها وهى تتجول فى النظام الشمسى ؟ حيث إن التلسكوبات الضخمة فوق الجبال تلتقط سلسلة من الصور ل ( 20 دقيقة ) فعن طريق البحث عن أى شىء يتحرك لأن النجوم لا تتحرك لكن الكويكبات تتحرك فإن كان كويكبا ساطعا جدا سيتم رؤية بعض النقاط الساطعة من الضوء على ( 4 صور ) فلقد تم تصوير جرم حقيقى يتحرك فى الفضاء من الأيمن السفلى إلى الأيسر العلوى حيث إن الجرم يقترب من الفضاء قرب الأرض حيث توجد حدود فلا يمكن رؤية سوى الضوء المرئى لذلك يمكن أن يفوته كويكب خافت بشكل خاص فالكويكبات باردة وبعيدة عن الشمس لكن أفضل طريقة للعثور على الكويكبات هى الأشعة تحت الحمراء لأن الأشياء الباردة بمقاييس البشر تكون دافئة بالنسبة للتلسكوب حتى لو كانت الكويكبات تقيس ( 10 درجات ) فوق الصفر المطلق فهذا كاف لتقصى الكويكبات عندما حول تلسكوب الأشعة تحت الحمراء الفضائى ( نيووايز ) النظرية للكويكبات فلقد حصل على نتائج فورية فلقد تقصى ( نيووايز ) ( 160000 كويكب ومذنب ) جديد فى النظام الشمسى ونحو ( 780 ) من الكويكبات قريبة من الأرض ف ( 10 ) من الأجرام القريبة تم تصنيفها على أنها كويكبات خطرة محتملة فمن دون ( نيووايز ) لم نر الكويكبات الخطرة المحتملة حيث إن استخدام مقراب فضائى بالأشعة تحت الحمراء هى أفضل طريقة لتقصى الكويكبات والمذنبات الأصغر فى موقع قريب من الأرض فالتقصى خطوة أولى مهمة لكنها تنبىء أنه يوجد كويكبا آخر فبعد رؤية كويكبا ما حيث إنه عبارة عن نقطة صغيرة  من الضوء فعندما يتم اكتشاف كويكب جديد فيجب تقصى مساره لمعرفة كيف يدور حول الشمس ؟ وكيف سيكون قريبا من الأرض ؟ فيجب معرفة موقع الكويكب الحالى وقياس السرعة التى ينطلق بها وبأى إتجاه يتحرك ؟ وإن كان الكويكب سيصدم الأرض للحصول على المعلومات فنحتاج لشىء أكبر وأقوى بكثير إنه مرصد ( ايرسبو ) بعد أن يتقصى أى مقراب أثر كويكبا قريبا من الأرض حيث يبدأ قرص ( ايرسبو ) بعرض

( 1000 قدم ) العمل إنها تكتشف الكويكبات ثم بعد معرفة أين كانت يمكن توجيه مقراب الراديو ليتم رؤية أين توجد فى لحظة معينة حيث يتم قياس موقعها ومسارها بدقة تامة حيث إن رصد ( ايرسبو ) للكويكبات بهذا المستوى من الدقة باستخدام تقصى الراديو والمجال ( الرادار ) فنظام الرادار فى مرصد ( ايرسبو ) هو نظام الرادار الأقوى فى العالم حيث يتم التركيز على الكويكبات الخطرة المحتملة التى لديها إمكانية صدم الأرض والتأثير بها حيث يرسل ( ايرسبو ) إشارات راديو بإتجاه الكويكب المكتشف حديثا حيث إنه يطلق إشارات راديو البعض من إشارات الراديو تصدم الكويكب حيث يمكن إطلاق إشارات الراديو على مقياس كبير بقوة ( 1 ميجاواط ) بحيث تضرب الأجسام على مسافات بعيدة ثم ترتد موجات الراديو عائدة للأرض حيث يتم تقصيها مرة أخرى وبمقارنة الفرق بين ما أرسلناه وبين ما تلقيناه يمكن الحصول على خريطة للكويكب نفسه ومعرفة أين يتحرك ومدى سرعته لكن الكويكبات قد لا تكون أكبر تهديد من الفضاء ففى

( 25 / 11 / 2018 ) صورت كاميرات على المرصد الشمسى والغلاف الشمسى جسما كبيرا يرتطم بالشمس حيث تم تسجيل تاثير جسم ما على الشمس بسرعة تزيد عن ( مليون ميل / س ) حيث تخبر السرعة المذهلة أن هذا لم يكن كويكبا حيث كانت عملية صدم لشىء أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به فهو جسم قاتل من الأطراف الخارجية للنظام الشمسى فيمكن للمذنبات أن تكون أكثر خطورة من الكويكبات القريبة من الأرض فمع الكويكبات القريبة من الأرض حيث أنه سيتم اكتشافها إذا تم معرفة جميع مدارات الكويكبات فيمكن التنبؤ بمكانها فى المستقبل ومتى يكون لديها مدار يعبر الأرض أو لا حيث توجد عملية الصدم فجزء كبير من الأجرام الفضائية يتم رؤيتها مرة واحدة حيث تأتى من مخرج فى الجزء البعيد من النظام الشمسى وتقوم بدورة واحدة حول الشمس ثم تعود لمكانها لمليارات السنين فالمذنبات كرات ثلج متسخة فهى كتل ضخمة من الجليد والغبار وتأتى بشكلين :

1 ) المذنبات قصيرة المدى :

إن ( المذنبات قصيرة المدى ) مقيدة بالنظام الشمسى والنظام الشمسى الداخلى ومداراتها لا تتجاوز بضعة مئات من السنين فتأتى ( المذنبات قصيرة المدى ) من ( حزام كايبر / Kuiper Belt ) وهى منطقة من النظام الشمسى خارج مدار ( نبتون / Neptune ) ( فالمذنبات قصيرة المدى ) لها مدارات قصيرة على مستوى الأرض نفسه .

2 ) المذنبات طويلة الأمد :

تنشأ ( المذنبات طويلة الأمد ) من ( سحابة أورط / Ort Cloud ) وهى عبارة عن كرة من الأجسام الجليدية تقع على حافة النظام الشمسى حيث يوجد ( 1000 ) من المذنبات الموجودة فى سحابة أورط حيث يمكن أن يفلت أحد المذنبات من المسار ويهبط فى النظام الشمسى الداخلى ( المذنبات طويلة الأمد ) كبيرة جدا وتسافر بسرعة عالية فيمكن أن تصبح المذنبات كبيرة جدا وهى ثقيلة تسقط على الأرض من على بعد ( 2 مليار سنة ضوئية ) حيث إن دراسة الكويكبات فكلما تحركت الكويكبات أسرع زادت الطاقة الحركية التى تطلقها عند الارتطام فتسافر المذنبات بشكل أسرع من الكويكبات حيث تتحرك المذنبات بشكل أسرع بنسبة ( 50 % ) مما يضاعف طاقة تأثيرها فالمذنبات ترتطم بالأرض ويكون لها ما يصل إلى ( 10 أضعاف ) طاقة تأثير الكويكبات حيث انفجر أحد الكويكبات فى الغلاف الجوى للأرض لكن حفرة الكويكب ضربت الأرض بكامل قوتها فلماذا تتصرف الكويكبات المختلفة بشكل مختلف ؟ وماذا سيفعل الكويكب ( أبوفيس ) حين يتجه للأرض فربما لدى رادار مرصد ( ايرسبو ) الجواب المناسب فعندما ترتد موجات الرادار عن الأجسام يمكن الحصول بشكل فعال على صورة لسطح بعض الأجسام الصغيرة التى لا يمكن القيام بها بالمقاريب البصرية فتوجد صورة رادار للكويكب ( أبوفيس ) إنه بعيد جدا بحيث أنه كلما تمكن العلماء من تصويره كان مجرد بضع نقاط فتوجد احدث صورة رادار ملتقطة للكويكب ( أبوفيس ) حيث أنها مجرد نقاط صغيرة لكنها تعطى معلومات عن ما هو موجود فى الواقع فالنقاط القليلة كافية لمعرفة حجم الكويكب ( أبوفيس ) من الصورة يمكن توثيق أن الحجم هو ( 1000 قدم ) كل هذه المعلومات من مجموعة من النقاط فمعرفة حجم وكتلة الكويكب أساسية فى فهم ما الذى تكون منه الكويكب فعندما يوجد الحجم والكتلة نحصل على الكثافة فإن كان البشر يعرفون الكثافة فسيعرفون مما هو مكون فاللصخر كثافة معينة وللمعدن كثافة أخرى فيمكن تحديد المعلومات عن الكويكب بالنظر إليه بواسطة رادار حيث تكشف معلومات / ايرسبو أنه ليس كل الكويكبات متشابهة فلا يوجد نوع واحد من الكويكبات فتوجد عدة أنواع من الكويكبات لأنها تتصرف بشكل مختلف إن صدمت الأرض وإن كان البشر يحاولون منعها من صدم الأرض فلا بد من معرفة مما تتكون الكويكبات إن كانت ستصدم الأرض لأنه يغير التأثيرات المحتملة بشكل كبير حيث تأتى الكويكبات بأشكال وأحجام وتشكيلات مختلفة لأنها بقايا تشكيلات كواكب فلفهم كيف تشكل كل كويكب ومستوى تهديده يجب أن نعود فى الزمن ( 4.6 مليار سنة ) إلى بداية النظام الشمسى فالسبب فى وجود كل الكويكبات التى تطفو حول الأرض فى النظام الشمسى بسبب العنف المبكر للنظام الشمسى بينما كان يتشكل فعند ولادة النظام الشمسى اشتعلت الشمس تاركة قرصا من الغاز والغبار ببطء على مر الزمن تشكلت الكواكب كثير من الكواكب حيث كان النظام الشمسى المبكر مكانا فوضويا حيث يوجد عدد أكبر من الكواكب المتشكلة تتصادم مع بعضها وتندمج وتتفكك ويتم إعادة تشكيلها فالعملية التراكمية من بناء عوالم الكواكب حيث كانت عنيفة جدا فكوكب يصطدم بكوكب فبقايا العنف شكل حلقة من الكويكبات بين المريخ والمشترى فالكويكبات بقايا حطام من تشكيل النظام الشمسى حيث أصبحت البقايا الصخرية ( كويكبات كاندرايت ) إنها كثيفة جدا لذا يمكن أن تثقب الكبيرة منها الغلاف الجوى وتضرب الأرض حيث يكشف الرادار نموذجا نادرا من الكويكبات فتتميز بعض الكويكبات بكثافته لأن كثافته أعلى بكثير من بقية الكويكبات فالكويكبات من نموذج ( MO ) معدنية لأن كتلتها كبيرة جدا فهى تحمل طاقة حركية أعلى خلال الضربة بفارق كبير فالأسوأ منها هو نيزك الحديد فهو ثقيل جدا فالفرق عند التعرض لضربة سيكون الفرق بين التعرض لضربة من صخرة والضرب بمطرقة حديد حيث إن كلا الكويكبين ( بيرنجر / KPG ) قاتلا الديناصورات كان سببهما كويكبات معدنية لكن يوجد لغزا يطفو عبر الفضاء .

فى ( 12 / 2018 ) قاربت مركبة الفضاء ( أوزايركس ركس ) من ( ناسا ) كويكبا قريبا من الأرض ( بينو ) انجرف من حزام الكويكبات الرئيسى وشق طريقه إلى النظام الشمسى الداخلى حيث أصبح كويكبا قريبا من الأرض فلقد وجهت

( أوزايركس ركس ) كاميرتها على ( بينو ) فأحد أكبر المفاجآت عند الوصول إلى ( بينو ) كان العدد الكبير من الكتل الصخرية الكبيرة على سطحه ( فبينو ) ملىء بالكتل الصخرية الهائلة والمتوسطة والصغيرة الحجم فهو ليس كتلة صلبة من الصخر إنه مكون من ( 1000 ) القطع من الصخر التى تشكل ( كومة الحطام ) فالكويكبات ليست كرات كبيرة ومنفردة وكروية إنها أكوام من الحطام فكل أنواع القطع والجزيئات من كويكب آخر تمت إثارتها فى السابق  واجتمعت كلها معا وشكلت كومة من الصخور تجتمع معا بواسطة جاذبيتها الخاصة حيث أن أكوام الحطام تشكلت من اصطدامات داخل الحزام الكويكبى فكل صدمة فجرت قطعا منها ثم على مر الزمن اجتمعت مرة أخرى معا لتشكل كومة متحللة من الصخور فعن طريق أخذ شاحنة نفايات كونية كبيرة مليئة بالحصى والحطام ورميها فى الفضاء وترك الجاذبية تجمعها معا بشكل ضعيف فعندما سبر العلماء بشكل أعمق فى ( بينو ) توجد مفاجأة أخرى حيث إنه ملىء بالثقوب فعن طريق شق واحدة من الكويكبات حيث يوجد الكثير من الفراغات فى الواقع ( 60 % ) هو فراغ بحيث تكون رغوة فى الواقع رغم أنها مكونة من الصخور فهى فتات منه حيث يساعد الكويكب ( بينو ) فى فهم الكويكب ( أبوفيس ) حيث تظهر معلومات الرادار أن الكويكب ( أبوفيس ) هو كومة حطام فعن طريق النظر إلى الكويكب ( أبوفيس ) فلا بد من معرفة كيف سيتطور مداره فى المستقبل فالمعروف عن الكويكب ( بينو ) بشأن أكوام حطام الكويكبات بحيث تكون بنفس الحجم قد يساعد فى فهم مستقبل الكويكب ( أبوفيس ) فماذا سيحدث إن ضرب كومة حطام الكويكب ( أبوفيس ) الأرض ؟ لن يتم ضرب الأرض لكنها ستجعل الكويكب ( أبوفيس ) أضعف بكثير من شىء ما كصخر صلب حيث إن الكويكب / أبوفيس عبارة عن كتلة من النيكل والحديد فهل تجعل تركيبته أقل تهديدا للأرض ؟ فكومة حطام كالكويكب ( أبوفيس ) فلا نعرف عندما يتفاعل مع الغلاف الجوى إن كان سيبقى قطعة صلبة واحدة أو لا فعندما تبدأ أكوام الحطام بالتفاعل مع الكواكب إن طارت قرب كوكب يمكن أن تتفكك إلى كل قطعها الصغيرة أو إن دخلت الغلاف الجوى لكوكب لتصدم السطح ربما تتفكك ببطء عندما تدخل الغلاف الجوى حيث يمكن أن تكون مجموعة من الصدمات الصغيرة بدلا من صدم كبير واحد .

فى سنة ( 2017 ) وصلت صخرة فضائية غريبة بالقرب من الأرض كان شكلها لا يشبه أى شىء تم رؤيته من قبل الشىء الذى جعل الكويكب ( أومومو ) مختلفا عن أى شىء آخر حيث أنها تبدو جزءا صغيرا قطعة حادة من المعدن تنهار فى الفضاء حيث تكون الأشياء التى تتحرك حول النظام الشمسى كروية إلى حد ما فهى ليست كروية حيث كانت على شكل سيجار لذا تم ربطها بكل النظريات عن المخلوقات الفضائية لكن تم التأكد من أنها لم تبطىء وهى تمر قرب الأرض فإذا كانت مركبة فضائية ستتوقف لكنها استمرت فى مسارها فلم يكن مذنبا أو كويكبا من حزام الكويكبات حيث كانت صخرة من الفضاء بين النجوم فقد تكون الكويكبات بين النجوم نادرة جدا لكنها تتحرك بسرعة كبيرة حيث كانت / أوموموا تتحرك ( 100 مرة ) أسرع من طائرة مقاتلة حيث أن السرعة تعنى الخطر فلو كانت ( أوموموا ) فى مسار تصادم مع الأرض مع هذه الأنواع من السرعات وهى أسرع من أى شىء فى النظام الشمسى حيث أن الطاقة الحركية تسير كمربع سرعة تصادم فى مثل هذه السرعات حيث أنها تضرب الأرض بسرعة ( 196000 ميل / س ) مما يشكل ضربة قوية حيث أنها بالنسبة لجسم بحجم معين لكان تأثير ( أوموموا ) مقارنة بجسم النظام الشمسى العادى مدمرا تدميرا كاملا فلقد مر ( أوموموا ) بأمان عبر النظام الشمسى لكنه لن يكون آخر غزاة من الفضاء بين النجوم حيث يقدر العلماء أن جسما فضائيا واحدا يزور منطقة الأرض الكونية كل سنة .

فى سنة ( 2019 ) اكتشف العلماء رسوبيات من الأحافير تحتوى على بقايا مخلوقات برية وبحرية معا حيث نرى أشياء اجتمعت معا لنرى أحافير من مخلوقات البحر حيث نرى رسوبيات محيط ممتزجة مع رسوبيات ساحلية ورسوبيات على الشاطىء لنرى الرسوبيات فى أماكن بعيدة جدا جدا لذا فإن المادة التى نراها قد رميت بعيدا إلى البر حيث توحى الرسوبيات المختلطة أن المخلوقات قتلت فى الوقت نفسه فى حدث عنيف وهائل شىء قوى كى يرمى المخلوقات التى تعيش فى المحيط بعيدا فى البر فى موجة ( تسونامى ) حيث تولد موجات ( التسونامى ) عندما يتحرك قاع المحيط فجأة حيث تمسك الأرض المحيط كله وتهزه للأعلى والأسفل حيث يتحرك عبر قاع المحيط وسطحه إلى أن يصل إلى البر فأكبر تسونامى حديث كان بسبب أن قشرة الأرض فى قاع المحيط ترتفع قليلا مما يعنى أن كامل طول القشرة التى ارتفعت قد أزاح المياه فوقها لذا فإن أمواج ( التسونامى ) الناتجة طويلة وعريضة جدا بحيث يمكنها أن تتحرك عبر المحيط بسرعة هائلة وعلى اليابسة هل هذا ما حدث للمخلوقات المتحجرة ؟ هل قتلتها موجات ( التسونامى ) الهائلة ؟ تأتى الأدلة من تاريخ البقايا المحفوظة التى عمرها ( 66 مليون سنة ) من الوقت نفسه الذى صدم فيه كويكب بعرض ( 9 كم ) البحر فى إحدى الجزر فهل الحدثان مرتبطان ؟ فهل تولد الكويكبات التى تصدم المحيط موجات ( التسونامى ) ؟ حيث أن كويكبا كبيرا يصدم المحيط كى يؤدى إلى ( تسونامى ) هائلة فيوجد جدار هائل من المياه تخرج بسرعة كبيرة بحيث أنها تلتهم كل شىء فالأبحاث الجديدة من سنة ( 2018 ) تقترح سيناريو مختلف جدا حيث يستخدم العلماء كمبيوترات خارقة لوضع نموذج لكويكبات تضرب المحيط العميق لمعرفة كم من الطاقة الحركية للكويكب تتحول إلى ( تسونامى ) فى المحاكاة ضرب كويكب عرضه ( 490 م ) المحيط بسرعة ( 20000 ميل / س ) وغاص فى المياه بينما كان يغوص أعمق فهو يلاقى الكثير من المقاومة وقد تباطأ وانضغط وانضغط وانضغط ثم فقد زخمه بالكامل وكان فى حالة ضغط مرتفع جدا حيث يسبب الضغط المرتفع تبخر وانفجار الكويكب فالحرارة أعلى من سطح الشمس حيث تحول تريليونات الجالونات من الماء إلى بخار حيث يولد الانفجار تجويفا قصير الأمد فى سطح المياه وستار رذاذ كجدار من المياه يقفز للأعلى لعدة أميال فالستار سينهار ثم تعود المياه إلى التجويف وتطلق عمودا من المياه بارتفاع ( 5 أميال ) حيث أن العمود طويل جدا لا يستطيع دعم وزنه وسينهار مجددا حيث إن انهيار هذا القدر من المياه يحفز موجة بارتفاع ( 1200 قدم ) فهل يمكن أن يصبح ( التسونامى ) هائلا ؟ حيث أن النيزك يضرب المحيط فلا بد من فهم إلى أى مدى قد تنتشر الأمواج من الموقع حيث يوجد رشة كبيرة فى المنتصف فالتموجات تتجه للخارج وصغيرة مقارنة بالبقعة الأولية فالأمر نفسه يحدث عندما يصدم كويكب محيطا حيث يولد الصدم أمواج سطح تخفت بسرعة لأن كمية ضئيلة من طاقة الكويكب الحركية قد انتقلت إلى المياه فمن الصعب تشكيل ( التسونامى ) من طاقة الكويكب الحركية فطاقة الكويكب لا تتضاعف جيدا مع المياه لتسبب الموجة فمعظم الطاقة تذهب فى تبخر الكويكب بنفسه إضافة إلى الماء من حوله ( 1 % ) من طاقة الكويكب الحركية تستخدم فى تشكيل موجة لذا تتشكل موجات طاقة منخفضة أضعف من أن تصبح موجات ( تسونامى ) عملاقة تتحرك لمسافة ( 100 الأميال ) فما الذى سبب رسوبيات الأحافير المختلطة التى عثر عليها على بعد كبير من موقع الصدم حيث توجد الكثير من الطاقة التى لا تزال تنطلق بعيدا من موقع الصدم فيجب أن يوجد مصدر مختلف من الطاقة التى ولدت أمواجا مختلفة فى وقت حدوث الصدم نفسه .

فى سنة ( 2019 ) حيث ضرب كويكب ( KPG ) على الرف القارى المنطقة الضحلة بين اليابسة والمحيط العميق حيث حفز صدم ( التسونامى ) محل كبير لقتل المخلوقات فى المنطقة لكنه أرسل موجة صدم هائلة إلى السرير الصخرى حيث ستوجد موجة صدمة تتحرك عبر الأرض فربما قتل كل شىء حى فى المنطقة حيث توجد كل أشكال الفوضى التى تحدث فى هذا الوقت فلم يوجد مجال للهرب حيث أن موجة الصدم البدئية انتقلت عبر القشرة الأرضية حيث سيكون الصدم قد هز قشرة الأرض التى ستكون قد ولدت هزات أرضية ربما تكون هى نفسها التى حفزت موجات ( التسونامى ) الثانوية فموجات ( التسونامى ) الثانوية على بعد ( 1000 الأميال ) من موقع الصدم حيث قتلت مخلوقات البر والبحر معا حيث أن صدم الكويكب ( KPG ) ليقضى على ( 70 % ) من كل الحياة على الأرض فكيف يمكن لصخرة فضائية واحدة تضرب البحر أن تسبب كارثة عالمية ؟ عندما يوجد صخرة فضائية كبيرة تضرب المحيط فإن الخطر الأكبر ليس من الأمواج بل من البخار الذى يولده بسبب الصدم حيث يبخر تريليونات من الأطنان من مياه البحر فالبخار ارتفع إلى الغلاف الجوى حيث تكثف إلى بخار ماء فبخار الماء هو غاز دفىء لذا ارتفع إلى الغلاف الجوى الأعلى وحبس الحرارة فعندما كان فى طبقات مختلفة إنه يثير اضطرابا فى توازن كل شىء فالماء غاز دفىء فعال جدا حيث سيسبب تغيرا فى المناخ بسرعة عالية كنتيجة للصدم فخلال أسابيع من ضربة الكويكب تسبب بخار الماء فى الغلاف الجوى بارتفاع درجات الحرارة حيث فجر الصدم ( 10 تريليون طن ) من الصخر والرماد والغبار فالكويكب كبير جدا حيث أن عرضه 6 أميال فلقد أحدث حفرة فى الهواء حيث يشبه عمودا من الكثافة المنخفضة من الدخان تخرج من الأرض إلى أعلى الغلاف الجوى حيث توجد مقاومة ضعيفة من الهواء فيمكن للصخور أن تنفجر حيث أنها سهلة الخروج من الغلاف الجوى فلقد أرسلت المادة لكى تطير نصف المسافة إلى مدار القمر حيث دارت حول الأرض فكل المادة تسقط عائدة إلى الأرض حيث أن السماء كانت تشتعل حيث لا يوجد صخور تسقط على الإنسان بل الذوائب حيث أن الصخور ستبدأ بإحراق النباتات وأى شىء آخر فالزخام والرماد ارتفعا إلى الغلاف الجوى مما حجب الشمس حيث كانت المادة ترمى إلى الغلاف الجوى حيث تدخل الأرض فى شتاء نووى حيث كانت فوضى كاملة وبقيت الظلمة لسنتين كاملتين فمن دون ضوء الشمس انخفضت درجة الحرارة بعد أشهر من الصدم بردت الأرض ( 20 درجة ) فى منطقة الصدم فلقد حدث دمار هائل حيث يتدمر كل شىء لكن على المدى الطويل يوجد رماد فى الغلاف الجوى حيث سيوجد جو بارد جدا حيث قتلت الحرارة المنخفضة جدا معظم الحياة النباتية فكيف سيؤثر هذا على الحياة على الأرض فلا توجد نباتات وقاعدة النظام البيئى تنهار حيث دام الشتاء النووى المظلم لسنتين ومنع النباتات من التمثيل الضوئى فإن لم تستطع الباتات استخدام التمثيل الضوئى لتعيش ستموت حيث لا يوجد طعام من أجل الحيوانات الأكبر فإن أى شىء يأكل الحيوانات سيموت فإن تم خسر النباتات ستخسر الحياة على مقياس أكبر حيث ماتت الحيوانات آكلة النبات ثم الحيوانات آكلة اللحوم فمعظم الديناصورات لم تعد قادرة على العثور على الطعام ولن تنجو فى الليل الطويل البارد فالدمار العالمى لم ينته بعد حيث أن صخرة الرف القارى التى صدمها الكويكب كانت تحتوى على الكربون والكبريت فالصخور المكربنة سخنت وتبخرت وأطلقت ثانى أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوى وهو غاز دفىء آخر حيث يوجد تبخر لكثير من الكبريت وكثير من الأملاح من أنواع مختلفة ثم ترتفع إلى الغلاف الجوى العلوى الذى أثر على المناخ حيث تراكمت الغازات الدفيئة فى الغلاف الجوى وشكلت ملاءة دافئة وحفزت المرحلة الثانية من الدمار فالاحتباس الحرارى الشديد حيث ارتفعت الحرارة ( 10 درجات ) فوق الطبيعى ثم أصبحت المحيطات دافئة حيث انخفضت مستويات الأكسجين وأصبح البحر ساما لأشكال الحياة البسيطة حيث جعلت من المستحيل على بعض الجراثيم أن تعيش عمليا وهى أساس النظام الغذائى لذا تغير فما الذى يمكنه أن يعيش فى المحيط وكم يمكن أن يعيش ؟ فلقد ظهرت مناطق ميتة فى المحيطات كما هو الحال فى البر حيث أن ثلاثة أرباع الحياة على الأرض ماتت بسبب صدم كويكب واحد لمنع هذا من الحدوث مرة أخرى نحتاج إلى تقصى كل الكويكبات الخطرة المحتملة لكن هذا ليس سهلا لأن الصخور الفضائية يمكنها أن تغير إتجاهها حيث إن كاميرات المراقبة تسجل وميضا فى السماء فالوميض كويكب بعرض ( 1 م ) ينفجر فى الغلاف الجوى حيث انفجر فى الغلاف الجوى وانهمر إلى الأسفل حيث كان ملحوظا بشدة حيث تم جمع النيازك ثم حاول العلماء معرفة ما الذى يشاهدونه ؟ حيث تم إرسال الحطام لتحليل الشظايا فيوجد قطعة لها قشرة دمج سوداء جدا بسبب أنها عندما سقطت فى الغلاف الجوى للأرض قد ذابت لكن عند النظر إلى الداخل حيث يتم كشف المادة الفاتحة والناعمة جدا فالنيازك كانت مميزة فالنيازك صخرية يأتى لونها من معدن ( هاوردايت ) إنه نادر ولا يتشكل على الأرض حيث تأتى النيازك ( هاوردايت ) من الكويكب ( فيستا ) حيث يتم معرفة تركيبة الكويكب ( فيستا ) وفجأة يوجد نوع جديد من النيازك يطابق عائلة نيازك الكويكب ( فيستا ) لكن كيف يمكن النأكد من أن القطع من الصخر الفضائى أتت من الكويكب ( فيستا ) حيث كان نيزكا ساقطا مما يعنى أنه يسقط لمعرفة مساره بحيث يمكن العمل بالمقلوب فمن أين ظهر النيزك ؟ بحيث أن إعادة تعقب مسار النيازك حيث أخذ العلماء كل الطريق إلى الكويكب ( فيستا ) الذى قطره ( 328 ميل ) فعندما تم دراسة سطح الكويكب ( فيستا ) وجد العلماء دليلا آخر على سطح الكويكب ( فيستا ) حيث يوجد حفرة صدم كبيرة وحديثة جدا بعمر النيزك نفسه حيث أن هذا الشىء من الكويكب / فيستا فكيف وصلت قطع من الكويكب ( فيستا ) إلى الأرض ؟ منذ ( 22 مليون سنة ) صدم جرم كبير جدا الكويكب / فيستا وصنع حفرة هائلة جدا وبعض من الصخور من الحفرة هربت من جاذبية الكويكب ( فيستا ) وانتقلت إلى الفضاء فبعض من الصخور من الكويكب ( فيستا ) دخلت المدارات التى تتقاطع مع الأرض بعد ( 22 مليون سنة ) حيث انفجر أحدها حيث يظهر النيزك أن الحزام الكويكبى هو بيئة غير مستقرة حيث تضرب الكويكبات كويكبات أخرى باستمرار حيث يحدث طول الوقت حيث تتصادم الأشياء معا فى النظام الشمسى فيجب تعقب كل الأجسام لأن البشر لا يعرفون ما الذى يحدث بعد أن تتصادم مع بعضها حيث يتم تغيير النظام كله فكل اصطدام يشكل مزيدا من الكويكبات حيث توجد احتمالات مختلفة عديدة لما يحدث عندما تتصادم الكويكبات حيث يصطدم كويكبان مع بعضهما حيث أن النتيجة المحتملة حيث أن أحد الكويكبات يبقى سليما بينما يتفكك الكويكب الآخر حيث يرسل شظايا تطير فى كل الحزام الكويكبى ثم الشظايا الكوكبية تصبح فى مداراتها الخاصة المستقلة حول الشمس فمشكلة الاصطدامات الكوكبية هى صنع كويكبات جديدة حيث توجد كويكبات كبيرة وتتعرض للاصطدام من قبل الكويكبات الأخرى ثم توجد شظايا حيث يوجد واحد كبير وآخر أصغر فمعظم الكويكبات ليست كبيرة جدا لكن بعضها أكبر وأخطر بينما يتقدم النظام الشمسى فى العمر يزداد عدد الكويكبات فكل صخرة فضائية تتحرك فى مسار جديد فيمكن أن يتقاطع مع الأرض حيث ينتج باستمرار كويكبات جديدة من اصطدامات كبيرة فى الحزام الكويكبى حيث تنتج الكويكبات الأصغر التى ستنجرف إلى الداخل فى النظام الشمسى فتعقب العدد المتغير من الكويكبات باستمرار فإن تفككت الكويكبات يعطى المزيد من قطع الكويكبات لكى يتم تعقبها فإن تنبأ الإنسان بمدارات الكويكبات وتعقب حركتها لأن تغيرا واحدا يمكن أن يسبب تغيرات كبيرة فى مستقبله المحتمل فمعرفة أين سيذهب الكويكب بالضبط ؟ والاستمرار بتعقب تفاعلها فمجرد حجم الكويكبات يمكنها أن يؤثر على سلوك كويكبات أخرى بينما تتفاعل بشكل تجاذبى فكلما كان النظام الشمسى مكتظا حيث يوجد أشياء أكثر تغير مدار كويكب منفرد حيث أن مدارات الكويكبات يمكن أن تتأثر بقوى أخرى أكثر دقة إحداها تأثير ( يور ) حيث أن تأثير ( يور ) هو ضوء الشمس الذى يضرب الكويكب فالضوء مكون من فوتونات التى تتحرك ولديها زخم وعندما يسطع الضوء على شىء ما فهو يدفعه عندما يصدم ضوء الشمس كويكبا فإن الفوتونات تعطيه دفعة صغيرة لتغيير مسار الصخر الفضائى فيمكن للكويكبات أن تغير مسارها مما يجعل تتبعها صعبا حيث تبقى المذنبات على مسارها لكن من الصعب تتبعها فنتتبع الكويكبات بشكل منتظم لأنها تتسكع فى النظام الشمسى الداخلى فيمكن البحث عن أى كويكبات خطيرة محتملة أما المذنبات فهى قصة مختلفة لأنها تأتى من إتجاهات عشوائية فى أوقات عشوائية لا يمكن التنبؤ بها وهذا هو السبب فى اكتشاف جزءا صغيرا من المذنبات فيوجد عدد لا نهائى من المذنبات حيث تم إيجاد ( 6300 مذنب ) مما يعنى أنه تم وجود الصفر من المذنبات فهذا العدد المنخفض سببه أن المذنبات طويلة المدى تنفق الكثير من مدارها على بعد أكثر من ( 10 مليار ميل ) وتكون غير مرئية حيث إن مشكلة المذنبات طويلة الأمد هى فتراتها الطويلة حيث لا نرى سوى جزءا صغيرا من قوسها حيث تذهب بعيدا جدا فى النظام الشمسى حيث يجعل من الصعب متابعتها عندما تبتعد كثيرا عن الشمس ولا يمكن تتبع مداراتها فهى لا ترى إلا إذا كانت فى النظام الشمسى الداخلى داخل مدار المشترى فلا نعرفها إلا عندما تبدأ بالفعل بمرورها من بعيد جدا وتبدأ الغوص فى النظام الشمسى بسرعة عالية حيث يتم اكتشاف المذنبات فى اللحظة الأخيرة فقد تكتشف كويكبا قبل ( 15 سنة ) أما المذنبات فهذا مستحيل فى الأساس فقد يوجد تحذير مدته سنتان فعندما نعرف أن كويكبا يتحرك بإتجاه الأرض ماذا نفعل ؟ فيمكن حذفه عن مساره وندفعه قليلا لكى يخطىء الأرض أو نفجره وندمره  فيمكن ارسال رواد فضاء إلى كويكب ونضع قنبلة نووية ونفجره إلى قطع فلا يتم إيذاء الغلاف الجوى للأرض حيث أن تفجير كويكب يمكن أن يجعل المشكلة أسوأ فلم نعد نتعامل مع صخرة فضائية واحدة بدلا من كويكب عادى الحجم حيث يمكن أن يوجد عدد من الكويكبات الصغيرة تضرب الأرض وتسبب الضرر حيث إن وجود كويكب كبير واحد حيث يمكن استخدام جهاز نووى هى أن النتائج التى تنزل على الأرض أصبحت مشعة فإن كان يوجد كويكب خطير فى طريقه للأرض فإن تفجيره سيكون الحل الأخير فالطريقة الأقل خطرا هى تحويله عن مسار الاصطدام مجرد دفعة صغيرة فى وقت باكر يمكنها أن تغير مسار الكويكب بعيدا عن الأرض فلا يجب دفعه كثيرا كى يخطىء الأرض لأنه يتجه للأرض مباشرة وإن تم لمسه سيكون قد ابتعد عن مساره كثيرا فى الوقت الذى يصل فيه إلى الأرض حيث تحقق ناسا فى طرق لتغيير مسار كويكب بما فيها استخدام انفجار نووى ففى الانفجار النووى هو عدم ضرب الكويكب حيث نأتى إليه بجهاز على مركبة فضائية ثم سيتم تفجير الجهاز على ارتفاع معين فوق السطح مما يسخن سطح الكويكب الذى يتبخر حيث يمكن الحصول على صخر متبخر أو معدن يفجر السطح حيث سيتم تفجير قنبلة وهى ستدفع الكويكب إلى إتجاه آخر فلمنع أى تساقط نووى محتمل ستفجر ناسا القنبلة على مسافة بعيدة جدا من الأرض فأى محاولة لحرف المسار يجب أن تتم مقدما لسنوات أى أنها ستتم على الجهة الأخرى من النظام الشمسى فالبخار المتشكل خلال الانفجار سيهب بعيدا مع الرياح الشمسية فتحقق ناسا فى طرق أقل انفجارية لحرف مسار كويكب حيث إن ( ديستار ) سيفجر الكويكب بالليزر حيث ستتبخر المادة وتطير عن الكويكب وبسبب قانون  نيوتن الثالث هو أن لكل فعل رد فعل يساويه فى المقدار يعاكسه فى الإتجاه حيث أن المادة المتبخرة المطلقة بإتجاه ما تحرك الكويكب فى الإتجاه المعاكس فالليزر والانفجار النووى لا يزالان مجرد افكار لكن إحدى مهام حرف كويكب عن مساره ( اختبار إعادة توجيه كويكب مضاعفة ) ( أودار ) دخلت حيز  التنفيذ ومن المقرر أن تطلق ( ناسا ) ( دارت ) سنة ( 2021 ) ( فدارت ) هى صادم حركى سيحاول أن يبعد كويكبا عن مساره حيث أن عملية التنظير بشأن كيف ستغير مسارها فعن طريق إبعاد كويكب عن مساره ( فدارت ) هى أول مهمة دفاع كوكبية حيث يتم أخذ مركبة فضائية ونطير بها إلى الكويكب حيث سيتم تغيير مساره ونجعله يخطىء الأرض فهدف ( دارت ) هو صخرة فضائية بعرض ( 525 قدم ) تدور حول الكويكب ( ديدا موس ) حيث تم اختبار الكويكب القريب من الأرض ( ديداموس ) كهدف لمهمة ( دارت ) ورغم قربه من الأرض فهو بعيد وآمن فى الفضاء فمن المستحيل تحريك ( ديداموس ) أو قمره بأى طريقة قد تسبب مشكلة للأرض حيث أن كويكب ( ديداموس ) يتحرك بسرعة ( 36000 ميل / س ) ويبعد ( 4 مليون ميل ) فكيف يمكن تحريك كويكب يزن ( 10.5 مليار رطل ) فنحتاج لضربة قوية لتغيير مداره حيث ستأتى بسرعة عالية كى تعطى دفعة من الطاقة لتدفعه بإتجاه القمر حيث ستصدم / دارت الهدف بسرعة ( 14000 ميل / س ) فسرعة صدم ( دارت ) ستكون أعلى ب ( 9 مرات ) من سرعة طلقة بندقية حيث سيعطى الصدم للكويكب دفعة بسيطة فلمعرفة حجم الدفعة يتم اختبار الصدمات حيث يوجد مرفق خاص / مجال رماية إيمز العمودى حيث أنه مسدس غازى خارق السرعة يسمح بإطلاق قطع معدنية صغيرة إلى أهداف صخرية بسرعة / 14000 ميل / س فيقلد المسدس التأثير الذى سببه مهمة ( دارت ) حيث إنه يكشف أن صدما سيفجر كمية صغيرة من الحطام لكن بسرعة عالية جدا لتعطى الكويكب دفعا إضافيا حيث سيفجر الصدم قطعا من الكويكب لذا ترمى القطع على الخلف حيث يوفر تغييرا إضافيا فى الزخم زخم لدفع الهدف نفسه فالدفعة المدمجة من الصادم الحركى والحطام المقذوف ضئيلة نحو ( 9 : 10 أجزاء ) من ( 1000 ميل / س ) لكن لا بد وأن تكون كافية لتغيير مدار الكويكب فإن نجحت دارت نستطيع استخدام مهمة مماثلة للدفاع عن الأرض عندما يحين الوقت هذا ليس نموذجا بدائيا لصخر صغير نجرى الاختبار عليه فهذا تدريب حقيقى من أجل كويكب يمكنه أن يدمر مدنا أو يسبب الفوضى للأرض فقمر ( ديداموس ) هو كتلة صلبة من الصخر فهل سينجح صادم حركى ( دارت ) مع كتلة حطام كويكب ( أبوفيس ) فإذا تم إطلاق مقذوفا على كومة حطام حيث سيتم امتصاص كمية أكبر بكثير من الطاقة فى تحريك الكويكب حيث سيكون تحريك الحطام أصعب قليلا فعن طريق محاولة حرف كويكبا عن مساره كالكويكب ( أبوفيس ) حيث أن الكويكب ( أبوفيس ) لا يمكن النجاة منه لكن ربما يوجد قارب نجاة فضائى ففى سنة ( 2018 ) أعاد العلماء فحص الصخور التى تم جمعها من قبل رواد فضاء أبوللو / 11 من القمر مدفونة فى العينات حيث كانت صخرة غير متوقعة حيث كانت صخرة أرضية فلقد تم أخذ صخرة من الأرض على القمر فمن المرجح جدا أنها كانت شيئا تم رفعه عندما ضرب شيئا ما الأرض ورمى إلى الأعلى صخورا وقعت على القمر حيث أنه نيزك على القمر لكنه من الأرض فعن طريق محاكاة لكمبيوتر خارق لضربة كويكب ( KPG ) تكشف كيف أن الصدم كان فيه كثير من الطاقة التى دفعت الصخور خارج الغلاف الجوى للأرض إلى الفضاء حيث التقطتها جاذبية القمر وسحبها سطح القمر حيث أن المادة المقذوفة إلى الفضاء من صدمات الكويكبات يمكن أن تصل إلى كواكب أخرى مما يفسر ( 100 نيزك ) المريخى التى تم العثور عليها على الأرض حيث كان تبادل لكميات هائلة من المادة بين جسمين مختلفين من الأرض إلى القمر ومن القمر إلى الأرض وإلى المريخ فمع كل صدم حدث فى النظام الشمسى الذى يقذف كل أنواع المواد التى تسمح للمادة بالتبادل من كوكب إلى كوكب ومن قمر إلى كوكب والقمر إلى القمر لذا يوجد كل المادة التى تسافر من مكان إلى آخر حيث إن التبادل الكوكبى قد يعطى الحياة على الأرض حبل نجاة فإن ضرب كويكب آخر عملاق الأرض فإن الاحتمالات عالية بأن الكثير من الحياة سيتم القضاء عليها وربما كل الحياة البشرية حيث إن ضربة كويكب كبير ستعتم كوكب الأرض مما يعنى عدم وجود حياة فإن وجد كويكب قتل الديناصورات وضرب الأرض فإن احتمال نجاة البشرية قليلة وليس كبيرا فهل سينجو البشر حيث أن أشكال الحياة البسيطة قد تستطيع ذلك إن ضربت صخرة عملاقة الأرض وقتلت كل الحياة على الأرض حيث يوجد خيط رفيع من الأمل لأن التراب والصخور على الأرض مشربة بالحياة الجرثومية بالحياة المجهرية وفى حالة حدوث صدم عملاق سيتم قذف القطع من الصخور إلى القضاء وربما تطفو بعد صدم كويكب فأى شىء مقذوف إلى الغلاف الجوى للأرض يمكن أن يحتوى على حياة جرثومية حيث أنها عندما تقع مرة أخرى على الأرض ستعيد بذرة الحياة إلى الأرض مما يسمح بإطلاق قطع معدنية صغيرة إلى أهداف صخرية بسرعة ( 14000 ميل / س ) حيث أن التأثير الذى سببه مهمة ( دارت ) حيث إنه يكشف أن صدما سيفجر كمية صغيرة من الحطام لكن بسرعة عالية جدا لتعطى الكويكب دفعا إضافيا حيث سيفجر الصدم قطعا من الكويكب لذا ترمى القطع على الخلف حيث يوفر تغييرا إضافيا فى الزخم زخم لدفع الهدف نفسه حيث أن الدفعة المدمجة من الصادم الحركى والحطام المقذوف ضئيلة نحو ( 9 : 10 أجزاء ) من ( 1000 من الميل / س ) لكن لا بد أن تكون كافية لتغيير مدار الكويكب فإن نجحت ( دارت ) فى مهمتها يمكن استخدام مهمة مماثلة للدفاع عن الأرض عندما يحين الوقت فهذا ليس نموذجا بدائيا لصخر صغير يتم إجراء الاختبار عليه فهذا تدريب حقيقى من أجل كويكب يمكنه أن يدمر مدنا أو يسبب الفوضى للأرض فبعض البكتريا يمكنها أن تنجو فى الظروف القاسية للفضاء ويمكنها التأقلم مع ضربة كويكب وتعيد الدخول فى الغلاف الجوى للأرض وتهبط مرة أخرى على سطح الأرض ففيما يتعلق بالحياة على الأرض حيث أن البشر يعيشون على كوكب مرن جدا فإن اضطر الإنسان إلى الزحف رجوعا إلى المرحلة الجرثومية حيث أن الحياة على الأرض ستستمر الحياة فى العثور على طرق للنجاة حيث أن الحياة تشكلت أولا على الأرض منذ أكثر من ( 4 مليار سنة )  ولم يتم القضاء عليها حيث يوجد شىء ما بعد كل انقراض كبير لذا ستستمر الحياة حيث أن ضربة كويكب على عالم آخر ربما يكون بداية الحياة على الأرض أصلا حيث إن ضربة كويكب على كوكب آخر يمكن أن تكون قد زرعت بذور الحياة على الأرض حيث أنه يوجد حياة حدثت على كوكب آخر كالمريخ حيث إن كويكب كبير يضرب ذلك الكوكب وينتزع قطعة منه تنزل على الأرض حاملة الحياة حيث أن الحياة على الأرض بحدوث صدمات الكويكبات فالكويكبات التى زرعت بذور الحياة ربما ضربت الأرض فى الماضى وستضرب الأرض كويكبات أخرى فى المستقبل أحدها ربما يكون الكويكب / أبوفيس الذى يصل بعد أقل من نصف قرن ربما سيتم حرفه عن مساره وربما سيخطىء الأرض بنفسه حيث يجب الاستمرار فى مراقبة الكويكب ( أبوفيس ) حيث أن تاريخ الأرض ملىء بصدمات الكويكبات بعض منها قضى على الحياة على الأرض وبعض منها ربما زرع الحياة على الأرض . أسامه ممدوح عبد الرازق  3 / 2 / 2024                      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق