السبت، 1 يونيو 2024

اكتشاف أبعد مجرة فى الكون

 

اكتشاف أبعد مجرة فى الكون  

ر صد علماء يابانيون أبعد مجرة فى الكون إذ تبعد المجرة عن الأرض ( 12.91 مليار ) سنة ضوئية حيث تعود لأواخر العصر المظلم عندما كان الكون لا يزال ناشئا فى أعقاب الأنفجار العظيم

( Big Bang ) قبل حوالى ( 13.7 مليار ) سنة امتلأ الكون فيه بسحابة هيدروجينية غير شفافة ولم تختفى السحابة إلا بفعل ضوء النجوم والمجرات الأولى التى تعد بداية حقبة ( فجر الكون ) وهى الفترة التى تنتمى إليها المجرة .

 

أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

4 / 12 / 2017

استكشاف حركة الكون ( البحث عن حدود الكون )

 

استكشاف حركة الكون ( البحث عن حدود الكون )

إن الجزر على الأرض والكواكب والمجرات لها حدود ولكن ماذا عن الكون ؟ فهل كل شىء فى الكون يملك حدودا ؟ هل للكون حدود ؟ الإجابة هى نعم وربما لا فالأمر يعتمد على ما هو مقصود بالحدود ؟ حدود ما يمكن رؤيته ؟ حدود إلى أين يمكن الذهاب ؟ أو حدود الحقيقة نفسها ؟ فالنظر لحدود الكون أمر مهم جدا لفهم مكان البشرية على الأرض فى الكون نفسه فالتحدث عن الكون هو التحدث عن المكان الذى تعيش فيه البشرية حيث توجد رغبة لدفع المعرفة إلى أقصى الحدود فهل يمكن إيجاد حدود الكون ؟

فى سنة ( 2016 ) وجه تلسكوب ( هابل الفضائى ) نحو منطقة مظلمة من الفضاء فى ( كوكبة الدب الأكبر ) حيث التقط تلسكوب ( هابل الفضائى ) صورة لضوء غير واضح فالتوهج من مجرة بعيدة ( GNZ – 11 ) إنها أبعد مجرة تمت ملاحظتها لكن هل هذه المجرة ( GNZ – 11 ) هى حدود الكون ؟ فالكون ملىء بالمجرات فهل ستوجد مجرة نهائية إذا تم السفر بعيدا بما يكفى فى الفضاء ؟ فهل سيتم الوصول إلى آخر مجرة فى الكون والنظر لفضاء فارغ ؟ فالسؤال صعب الإجابة عنه لأنه يوجد حدا للمسافة التى يمكن رؤيتها ؟ كل ذلك يعود إلى سرعة الضوء وعمر الكون فمفتاح فهم الحدود الكونية هو أن الضوء ينتقل بسرعة كبيرة جدا ولكن ليست سرعة لانهائية فالضوء يستغرق وقتا حتى ينتقل من مكان لآخر فى الكون لكن الضوء لا يبدو أنه يسافر لكن عبر المسافات الشاسعة من الكون يتم ملاحظة وقت السفر حيث تبعد الشمس ( 149 مليون كم ) عن الأرض حيث يستغرق ضوء الشمس ( 8 دقائق ) ليصل للأرض فعند النظر للنجوم يتم التفكير فى المسافات بمعيار السنوات الضوئية لأن الضوء يستغرق سنوات لينتقل الضوء من النجوم إلى الأرض وعند النظر للمجرات يتم التحدث عن ملايين أو مليارات السنين الضوئية فعند النظر للضوء من المجرة ( GNZ – 11 ) فيتم رؤية الضوء المنبعث منذ ( 13.4 مليار سنة ) فلا يمكن العثور على مجرة أبعد كثيرا من المجرة ( GNZ – 11 ) لأن عمر الكون يبلغ ( 13.8 مليار سنة ) ويستغرق الأمر وقتا لكى تتشكل المجرات لذا لن يتم العثور على عدد أكبر من المجرات أبعد من المجرة ( GNZ – 11 ) فإذا كانت المجرات بعيدة فلا توجد طريقة يمكن للضوء أن يصل للأرض بحسب عمر الكون أى يوجد حد ما لحدود الكون التى يمكن رؤيتها ويحدد بحسب عمر الكون حيث انطلقت المجرة GNZ – 11 إلى الحياة فى وقت مبكر من تشكل الكون بعد ( 400 مليون سنة ) من الانفجار العظيم فقبل ذلك لم توجد النجوم لإرسال الضوء إلى الأرض فإذا تم النظر لأى اتجاه حيث لا يوجد مكان به نجوم ولا مجرات ولا شىء سوى الغاز الساخن جدا مما يشكل نوعا ما من القشرة حول الأرض تلك القشرة الخارجية هى الخلفية الميكروية الكونية حيث أنه أقدم ضوء فى الكون حيث أن صدى ولادة الكون هو الانفجار العظيم فحدود الكون أبعد شىء يمكن رؤيته وهو أحد أقدم بفايا تكوين الكون لنفسه بنفسه هذه هى الخلفية الميكروية الكونية ( حدود الكون المرئى ) فيوجد كون يمكن رؤيته ولكن أبعد من ذلك فحتى لو وجدت أشياء موجودة فلا يمكن رؤيتها لأن الضوء لم يصل للأرض فالكون المرئى هو جزء من الكون يمكن رؤيته حيث أن الكون المرئى يركز على المكان الذى يوجد به الضوء فيمكن رؤية حدود الضوء وليس بعده ولكن إذا تم التحرك قليلا لليمين أو لليسار فإن الكون المرئى يتحرك قليلا لليمين أو لليسار فبالنسبة لشخص ما يعيش فى المجرة GNZ – 11

يمكنه ملاحظة جزء مختلف من الكون فالمجرة البعيدة ( GNZ – 11 ) هى أقصى حد يمكن رؤيته للكون وحينما تكون البشرية على حافة الكون المرئى فتوجد أضواء كاشفة مختلفة حيث يوجد كواكب أخرى حول مجرات أخرى وتوجد مخلوقات فضائية اخرى فما مدى حقيقة الكون ؟ فلا تنتهى الحدود الحقيقية للكون فى المجرة ( GNZ – 11 ) وباستخدام تلسكوب ( هابل الفضائى ) لقياس المسافة إلى المجرة ( GNZ – 11 ) بدقة حيث تم اكتشاف شيئا صادما وهو أن المجرة

( GNZ – 11 ) تبعد ( 32 مليار سنة ضوئية ) عن الأرض فلا يمكن لشىء السفر بأسرع من الضوء وتم قياس المسافة البعيدة للمجرة ( GNZ – 11 ) فكيف تبعد ( 32 مليار سنة ضوئية ) فلم يوجد وقت كاف فى تاريخ الكون ليصل الضوء من المجرة ( GNZ – 11 ) إلى الأرض فيجب أن يوجد خطأ ما فكيف يتم رؤية مجرة ( GNZ – 11 ) تبعد 32 مليار سنة ضوئية عن الأرض وعمرها ( 13.4 مليار سنة ) فإن المجرة ( GNZ – 11 ) أبعد مما يجب أن تكون لأن أشياء غريبة تحدث فى الكون فالكون يتمدد فإذا كان الكون يتمدد فأين تكمن حدوده ؟ وهل يمكن الوصول إليها ؟ فقبل 13.4 مليار سنة انفجرت ذرة طاقة إلى الحياة ( الانفجار العظيم ) حيث تم دفع الزمان والمكان فى كل الاتجاهات ومنذ ذلك الوقت تمدد الكون لكن الطريقة التى توسع بها الكون تجعل العثور على حدوده تحديا كبيرا فالكون يتمدد وفق قانون مفاده بأن كلما ابتعدت المجرات عن الأرض بدت وكأنها تبتعد أسرع وأسرع فتتحرك أبعد المجرات بسرعة عالية جدا وأبعد مجرة تم رصدها ( GNZ – 11 ) حيث يبدو أنها ابتعدت عن الأرض ( 32 مليار سنة ضوئية ) خلال ( 13.4 مليار سنة ) وهذا يفوق سرعة الضوء فيمكن قياس السرعة التى تتحرك بها المجرات بعيدا عن الأرض والعديد من المجرات تتحرك بعيدا عن الأرض بسرعة أكبر من سرعة الضوء حيث أن ( النسبية العامة ) تخبر بأن لا شىء يسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء فيمكن للفضاء نفسه بأن يفعل ما يريد إنه يعد القوانين ويقوم بكسر القواعد وتنطبق القاعدة على المادة وليس الفضاء نفسه فيمكن للفضاء أن يتمدد بأى معدل يريده فلشرح قانون التمدد فعن طريق الوقوف على صفيحة مطاطية لانهائية وهى ممتدة لمسافة بعيدة والإنسان يقف فى نفس المكان ويمكن وضع إشارة ( X ) حيث أن الصفيحة تمتد فى كل الاتجاهات لذا إذا تمددت الصفيحة بعامل ( 2 ) وتوجد مجرة على بعد قدم من الأرض فإنها على بعد قدمين من الأرض بينما يتم تمديد الصفيحة لكن مجرة أخرى على بعد ( 10 أقدام ) من الأرض وبتوسيعها بالعامل ( 2 ) تصبح على بعد

( 12 قدم ) من الأرض فى الفترة الزمنية نفسها تحركت مجرة قدما واحدا بينما تحركت مجرة أخرى ( 10 أقدام ) فكلما ازدادت الأشياء بين مجرة ( الطريق اللبنى ) وبين مجرة أخرى كلما أصبحت وكأنها تبتعد عن الأرض فالتوسع يعنى أن الكون المرئى يتمدد ( 46 مليار سنة ضوئية ) فى جميع الاتجاهات فقطر الكون ( 92 مليار سنة ضوئية ) ويكبر مع كل ثانية حيث توجد تريليونات من المجرات فى هذا الحجم فإذا تم السفر لحدود الكون المرئى فيتم الدخول لمنطقة غير مألوفة فعن طريق استخدام مركبة فضائية فائقة السرعة ويتم مغادرة المجموعة الشمسية ثم مجرة ( الطريق اللبنى ) فعن طريق السفر أعمق فى الفضاء بين المجرات حيث تزداد الأمور غرابة مقابل كل ( مليون سنة ضوئية ) فيتم الابتعاد عن مجرة

( الطريق اللبنى ) حيث ستتحرك المجرات بعيدا عن المركبة الفضائية الفائقة السرعة بسرعة ( 30 كم / ث ) فيجب أن تتسارع المركبة الفضائية الفائقة السرعة أكثر وأكثر حيث أن المجرات تستمر فى التحرك دائما حيث تخلف مساحة معينة وتبتعد المجرات بعيدا عن الأرض بما يفوق سرعة الضوء ( أفق الحدث الكونى ) حيث أن ( 97 % ) من المجرات الموجودة فى الكون المرئى تتجاوز خط معين فى الفضاء حيث لا يمكن الوصول إليها بما فى ذلك المجرة GNZ – 11 فأى شىء عبر ( أفق الحدث الكونى ) بعيدا عن الأرض للأبد لكن هذه ليست الصورة الكاملة لأن معدل توسع الكون يتغير حيث أن المعدل الحالى لتمدد الكون يتسارع ويزداد حيث أن تمدد الكون يجب أن يتباطأ بسبب الجاذبية فاللمجرات كتل ولها مادة مرئية ومادة مظلمة وللضوء طاقة فجميع أشكال الطاقة تبطىء تمدد الكون لأنها تعمل بطريقة الجاذبية حيث تم اكتشاف أن الكون لم يتباطأ فلم يكن الكون يسير بسرعة ثابتة بل إنه يتسارع مع الوقت حيث أن المجرات البعيدة تتسارع بعيدا عن الأرض أسرع مما توقعته قوانين الفيزياء قلم يكن الكون يتسارع خلال تمدده حيث توجد قوى غامضة تعمل إنها

( الطاقة المظلمة / Dark Energy ) فالطاقة المظلمة تدفع الكون بعيدا عن بعضه مسببة التوسع المتسارع حيث أن أصل الطاقة المظلمة وطبيعتها الفيزيائية هى لغز كبير فبفضل الطاقة المظلمة تعبر المزيد من المجرات / أفق الحدث الكونى وتترك الكون المرئى فالمجرات ( Galaxies ) ضاعت بالنسبة للأرض للأبد فتوجد مجرات يمكن رؤيتها ففى خلال مليارات السنين لا يمكن رؤية المجرات البعيدة لأن حدود الكون المرئى قد اقتربت أساسا أكثر من المجرة GNZ – 11 حيث سيحدث ذلك طوال الوقت وفى خلال ( تريليون سنة ) كل المجرات المرئية الموجودة بالفضاء ستكون غير مرئية لأنها ستكون خارج حدود الكون حيث ستكون كل مجرة بعيدة جدا عن المجرات الأخرى وعن الأرض بحيث لا يمكن للضوء الوصول للأرض عبر الكون ( Universe ) المرئى المتمدد فيمكن رؤية أقل وأقل من الكون فيوجد حد للكون الذى يمكن رؤيته حتى مع أكثر التلسكوبات الأرضية والفضائية تقدما ولكن ما يكمن خلف الكون المرئى هو أحد أكبر الألغاز فى علم الفلك ( الكون الأعظم ) يمكن أن يكون غريبا جدا فما المدى الحقيقى للكون ؟ حيث يحتوى الكون المرئى على تريليونات من المجرات حيث يبلغ قطر الكون ( 92 مليار سنة ضوئية ) حيث أن ذلك ليس التمدد الكامل للكون فالبشرية لا تعرف مقدار الكون المرئى الذى يمكن رؤيته فقد تكون بقعة مجهرية دقيقة وصولا للكون الأكثر اتساعا فلا توجد فكرة عن كمية المجرات الموجودة خارج الكون المرئى ولكن فيما يخص مصطلح ( خارج الكون المرئى ) فالبشرية لا تعرف ماذا يوجد خارج الكون المرئى ؟

حيث إن إحدى النظريات تخبر بأن الفضاء ( خارج الكون المرئى ) يشبه لحد كبير ( الكون المرئى ) مزيد من الكون إنه بعيد جدا بحيث لا يمكن رؤيته فعن طريق التعمق أكثر وأكثر فى أعماق الكون كل شىء يصبح ممكنا فعند الذهاب لأبعد من الكون المرئى لمرتين أو ثلاثة مرات فمن المحتمل أن يكون الكون اللامرئى مشابه للكون المرئى ولكن عند الذهاب لأبعد

( 1000 مرة ) أو ( مليون مرة ) فماذا يمكن رؤيته ؟ فقد يكون الأمر مختلفا إذا تم الذهاب بعيدا بشكل غريب فيعود كل شىء لتمدد الكون حيث توجد لحظة وجيزة فى التاريخ المبكر للكون حيث أن تمدد الكون يتسارع بشكل كبير فالتسارع هو التضخم وفى لحظة وجيزة تمدد الكون نفسه بسرعة مضاعفة لسرعة الضوء فالتضخم لحظة تكوينية للكون المرئى بحلول الوقت الذى توقف لتحديد الخصائص الأساسية للكون المرئى حيث توجد الثوابت الأساسية التى تفسر الظواهر فى الكون المرئى أساسيات المادة والضوء والزمان والمكان حيث يمكن أن توجد مناطق فى الكون التضخم فيها لم يتوقف حيث أن الكون الأعظم يتمدد بسرعة جنونية لكن فى وقت ما ستتوقف منطقة ما عن التضخم وتتمدد بالمعدل الطبيعى فيمكن أن ينتهى التضخم فى مكان ما الذى يؤدى إلى الكون المرئى بينما يستمر التضخم فى مكان آخر أجزاء من الكون الأعظم والتى استمرت فى التضخم ستترك مع قوانين فيزيائية مختلفة فالتضخم العنيف ممزوج مع الفضاء بصورة غير نمطية ولكنها متكاملة حيث أن القوانين الفيزيائية مختلفة حيث يمنح التضخم فى جوهره طريقة طبيعية جدا لجعل الخليط من أجزاء مختلفة من الكون حيث تبدو المجرات مختلفة حيث أن وجود بنية واسعة النطاق جدا حيث توجد مناطق مختلفة من الكون وكل منطقة تحتوى على قوانين فيزيائية مختلفة فالأجزاء المختلفة من الكون مفصولة بحدود / جدران النطاق حيث توجد فى الكون المرئى حدود متماثلة على الأرض فكلما يوجد شىء يأخذ حالات فيزيائية مختلفة حيث ينتهى الأمر مع ( جدران النطاق ) فجدار النطاق هو جدار بين مجالين إذا كان الماء قد يكون جليديا وقد يكون سائلا فعن طريق التحدث عن الفضاء فقد يكون نوعا من مساحة يمكن العيش فيها أو يكون هذا النوع من المكان الذى لا يرغب الإنسان أن يكون فيه فعبور جدار النطاق قد يكون سيئا بالنسبة للإنسان الذى يتجرأ على المحاولة فعن طريق عبور جدار النطاق فيمكن لقوانين الفيزياء أن تتغير فيمكن أن يتغير عدد الأبعاد فإذا تم السفر لأماكن فى الكون تختلف فيها قوانين الفيزياء حيث سيموت الإنسان لأن كل الكيمياء فى الجسم البشرى تعتمد بشكل شديد الحساسية على قوانين الفيزياء فيمكن أن يتمدد الجسم البشرى بسرعة ويختفى تماما فجدران النطاق قد تكون الجدران الأقرب لمعرفة حدود الكون فيعتمد الأمر على كيفية تعريف الحدود فإذا كان العالم هو المكان الذى تعمل فيه قوانين الكون المرئى فإن جدران النطاق هى فى الجوهر حدود الكون لكن كل هذا مجرد نظرية فعن طريق معرفة الحجم والشكل الحقيقى للكون فيجب البحث عن أدلة قريبة من الأرض الأدلة التى تجيب عن السؤال المطلق فما حجم باقى الكون الأعظم ؟ وهل يمكن أن يستمر للأبد ؟ فلقد ذهلت البشرية من اتساع الكون لكن ما مدى اتساعها ؟ فالإجابة عن السؤال قد تساعد على فهم مكان البشرية فى الكون فأحد الأسئلة الأساسية فى العلم كم هو حجم الكون ؟ فالإجابة عن السؤال كم حجم الكون ؟ فيجب الإجابة عن السؤال ما هو شكل الكون ؟ حيث أن الشكل هو الشكل الهندسى فكيف ينحنى الكون على مقاييسه الأكبر إذا تم اكتشاف أن الكون لديه نوع من الإنحناء الهندسى فهذا قد يعنى أن الكون يلتف حول نفسه بشكل منحنى على مسافات كبيرة بشكل لا يصدق فعن طريق السفر فى اتجاه واحد ينتهى الأمر فى نقطة البداية .

نظرية أخرى هى أن الكون أشبه بسهل مسطح لانهائى فلا يوجد انحناء على الإطلاق فكلما تم السفر أكثر كلما تم التقدم أكثر وعدم العودة للمكان الذى تم البدء منه فلمعرفة شكل شىء ما فيجب التراجع للخلف ويتم القاء نظرة لكن من الواضح أن الانتقال خارج الكون ليس ممكنا فلا يمكن ركوب صاروخ والطيران لمسافة أكبر ب ( 1000 مرة ) من الأفق الكونى حيث يتم رؤية شكل الكون فلا يمكن فعل ذلك فوجهة البشر حول الكون الأكبر محدودة جدا فإذا تم معرفة ما هو شكل الكون الأكبر وحجمه ؟ فيجب أن تكون البشرية ذكية فإحدى الطرق هى التفكير فى هندسة الكون بمصطلحاته البسيطة فعند التحدث عن هندسة الكون فالحديث يكون عن الهندسة فمن أجل القيام بالهندسة يجب أخذ قياسات تحتاج لمسطرة كونية لفعل ذلك وبين وجود مسطرة كونية عظيمة ( تذبذبات باريون الصوتية ) ( فتذبذبات باريون الصوتية ) هى تموجات صغيرة فى ( الخلفية الميكروية الكونية ) فهى أقدم ضوء فى الكون ومع تمدد الكون تم طبع التموجات الصغيرة فى ( الخلفية الميكروية الكونية ) فى الفضاء بطريقة موحدة حيث إنها توفر مسطرة كونية لقياس مسافات شاسعة بمرور الوقت وحتى تتمكن البشرية من القياس إذا تمدد الكون فى مساحات منحنية أو فوق سهل منبسط فعند استخدام المصادر الكونية لمحاولة التراجع عن شكل الكون فتكون البشرية على يقين بنسبة ضئيلة أن الكون مسطح فإذا كان الكون مسطحا فيمكن أن تبدأ البشرية بالسفر إلى الكون ويتم الاستمرار فى السفر إلى الأبد فقد لا توجد حدود للكون المرئى فالكون مسطح يعنى كونا لانهائيا فالتفكير فى الكون باعتباره شىء يستمر للأبد وأن النجوم والمجرات لا تنتهى أبدا فكيف يمكن لشىء لانهائى أن يوجد ؟ اللانهاية أمر غريب ربما مفهوم لانهائى ماذا يعنى ذلك اللانهائية مفهوم أكثر من أى شىء آخر فلماذا لم يتطور العقل البشرى من أجل ذلك فلقد تم التطور فى العيش بعد أن كانت البشرية فى سهول وكهوف تبحث عن الطعام لكن لم يتم التطور فى التفكير بالكون فالفكرة اللانهائية هى الأعداد الكبيرة والصغيرة وكل شىء جنونى نعم فاللكون اللانهائى آثار عميقة لفهم مكان البشرية فى الكون فهذا يضمن أن البشرية ليست وحدها فإذا كان الكون لانهائيا فقد توجد عدد لا نهائى من المجرات التى تحتوى على حياة وعدد لا نهائى من المجرات من دون حياة لأن الحياة ظهرت على الأرض ماديا حيث سيحدث هذا بالتأكيد فى مكان آخر فى الكون فى عالم مسطح يمكن أن تأتى الحياة الفضائية بعدد لانهائى من الأشكال لكن يوجد ضمان أكثر غرابة فإذا لم يكن للكون حدود فهذا يعنى أن الأشياء التى تبدو مستحيلة تصبح ممكنة كل ترتيب يحتمل للمادة كل شىء محتمل للتاريخ وللمجرة وللنظام الشمسى أى لكوكب كالأرض يمكن وهو يحدث الآن وبالتوازى مع الأرض فى مكان ما فى الكون هذا يعنى أنه يجب أن يكون ثمة مكان آخر يحتوى على مجرة كمجرة

( الطريق اللبنى ) ويتكون فيها أرض مثل الأرض التى تعيش عليها البشرية وسيكون أناس حيث ستوجد نسخة من الإنسان فى ( 100 % ) يوجد شخص آخر هناك ويأخذ المحادثة فى أماكن عديدة فى الكون اللانهائى الملىء بنسخ للشخص الآخر قد يكون مفهوما غريبا كل ما هو غريب للعقل هذا هو فهم فيزيائى للكون المسطح فإذا كان الكون لانهائيا ويتمدد فماذا نحو يتمدد ؟ ومن ماذا يتمدد ؟ وهل كان يوجد حدود للكون ؟ حيث أنه ليس من المنطقى طرح هذا السؤال كل شىء يتمدد بما فى ذلك الكون اللامتناهى والتى تعيش فيه البشرية لذا فى الواقع أنه لا يتمدد لأى شىء لأنه كل شىء للمساعدة فى فهم ما يدور فى عالم لانهائى نحتاج للعودة للانفجار العظيم ( Big Bang ) فيجب التفكير فى الانفجار العظيم على أنه انفجار فى الفضاء مثل ما حدث فى مكان ما لكن لم يوجد أى مكان قبل الانفجار العظيم حيث كانت المساحة موجودة داخل الانفجار العظيم نفسه إذن ليس انفجار فى الفضاء بل هو انفجار الفضاء فلقد حدث أنه فى الانفجار العظيم بدأ الكون صغيرا جدا ومن ثم أصبح كبيرا لكن كيف لنقطة محدودة أن تصبح لانهائية ؟ فإذا كان الكون لانهائيا فقد كان لانهائيا عند الانفجار العظيم هذا أمر صعب التفكير فيه ففى عالم لانهائى تستمر المجرات إلى الأبد حيث توجد مسافة هائلة بين كل مجرة لكن المجرات كانت أقرب إلى بعضها بعضا لنصف المسافة لكنها استمرت للأبد وكان الكون لا يزال بدون حدود فى عالم مسطح حيث كان الفضاء لانهائيا منذ البداية فلم توجد نقطة واحدة فى الفضاء حيث حدث الانفجار العظيم فلقد حدث فى كل مكان حيث يوفر الكون اللانهائى إمكانيات لا حصر لها لكن لا حدود للفضاء فقد يوجد نوع آخر من الحلول لن يكشف عن نفسه إلا إذا مات الكون فالبشرية تعيش فى عالم لانهائى ومتمدد فليس للفضاء حدود ويستمر للأبد لكن يمكن أن يوجد نوع مختلف للحدود فى الكون اللانهائى حدود الوقت فيبدو أن الكون بدأ منذ ( 13.4 مليار سنة ) 

لذلك يوجد التفكير والانطباع أنه محدود فى الوقت فما يسمى بالانفجار العظيم هو بداية الكون فاللكون حدود محددة وهل للكون حدود فى المستقبل حيث أن الوقت سينتهى يوما ما بشكل كارثى إلى جانب الكواكب والمجرات وكل الحياة فى الكون فبوجود الانفجار العظيم حيث أن الكون بدأ فى تمدده وتبريده فهل سيتوقف التمدد ؟ حيث ينعكس ويعود فى الانسحاق الشديد حيث سيبدأ الكون المتمدد بالانكماش حيث ستصطدم النجوم والكواكب ببعضها بعضا حيث ستتصادم المجرات وستنضغط الحياة المتبقية فى الفضاء مع كل المواد الأخرى فى وحدة واحدة فإذا كانت النظرية صحيحة فسيكون للكون بداية ونهاية للوقت فإذا كان البشر يعيشون فى عالم يتمدد ويتوقف عن التمدد ثم يعود إلى انسحاق مما يعنى أن للكون حدان لكن يوجد احتمال أكثر غرابة ربما النهاية مجرد بداية حيث يكون الكون متذبذبا وله انفجار عظيم كالبداية ويتمدد إلى أقصى حجم ثم يعود لانسحاق شديد ويفعل ذلك مرارا وتكرارا فيمكن أن تكون بقايا كون تشكل من رماد كون واحد فى تيار من الأكوان المرتدة كل منها ملىء بالمجرات والكواكب والحياة لكن أحدث مشاهدة للكون تشير إلى أن انسحاقا شديدا ليس واردا مرة أخرى الطاقة المظلمة ( Dark Energy ) هى المفتاح إنها تدفع الكون بعيدا حيث تهيمن الطاقة المظلمة على الكون فى الوقت الحالى ولأن الطاقة المظلمة لا يبدو أنها تتلاشى حيث أن التمدد الأبدى نحو المستقبل يبدو أن الطاقة المظلمة تطغى على التأثيرات الشاسعة النطاق للجاذبية لكن تقترح بعض النظريات أن القوة الغريبة يمكن أن تغير الجوانب من المحتمل أن الطاقة المظلمة الدافعة ستتغير قواها يوما ما وتصبح جاذبية فإذا كان هذا صحيحا وإذا كان يوجد ما يكفى من هذه الطاقة أو إزداد حجمها حينها سيتباطىء الكون أكثر ويتوقف فى النهاية ومن ثم يعكس حركته وينهار فى انسحاق شديد فعلى الرغم من التسارع يمكن للكون عكس حركته والانهيار على نفسه فالطاقة المظلمة ليست أكثر من مجرد كلمة جاهنة وإلى أن نتمكن من معرفة المزيد عن ماهية هذه الأشياء لن نعرف مصير الأرض النهائى ولن نعرف هل كانت تستمر الأشياء فى الابتعاد أو الانضغاط أم ماذا ؟ لكن معظم العلماء يعتقدون أنه من غير المحتمل حدوثه فى فترة معينة لم نكن نعرف إذا كان تمدد الكون سيتباطأ ويتوقف ويعكس نفسه بسبب الجاذبية ( Gravity ) فكل المجرات تسحب بعضها بعضا بالجاذبية وإذا لم يكن التمدد سريعا بما يكفى قد تكون الجاذبية قوية لإنصاف التمدد واعادة انهيار الكون مع الطاقة المظلمة نعلم أنه غير ممكن الحدوث وسيتمدد الكون للأبد لأن الطاقة المظلمة تزيد من تسارع الكون لكى يوجد انسحاق شديد يجب أن يتغير مفهوم البشر عن الطاقة المظلمة فالطاقة المظلمة يجب أن تكون غريبة جدا والتوقف عن العمل بطريقة غريبة جدا حتى يتوقف الكون عن التمدد واعادة الانهيار من دون انسحاق شديد يوجد حد مستقبلى للوقت الكون لا يتمدد فحسب بل يتم دفعه من قبل الطاقة المظلمة ليتمدد بشكل أسرع وأسرع فالطاقة المظلمة لا تضعف بفدر ما يمكن للمعرفة حيث أن أبسط فكرة هى أن الكون سيستمر فى التمدد للأبد نحو المستقبل كالفضاء سيستمر الوقت للأبد قد يبدو هذا مصيرا أفضل للحياة فى الكون لكنه ليس كذلك فى الحقيقة إحدى عواقب الطاقة المظلمة التى تتسبب بتسارع الكون هى أنه فى النهاية نتجه نحو ( البرد الكبير ) فالكون يزداد برودة والأشياء تتباعد أكثر وأكثر فهذا التمدد المتسارع المستمر للأبد للكون قد يؤدى إلى نهاية محزنة بصراحة للوقت نفسه هذا هو الاضطراب المطلق القائم على الموت الحرارى للكون حيث يمكن الخروج ورؤية أى نجوم فى الفضاء لا شىء على الإطلاق حيث سيأتى يوما واحدا عندما يتلاشى النجم الأخير فى الكون فى المستقبل سيكون الفضاء مكانا مظلما وباردا بلا حدود حيث يستمر الوقت للأبد فلن يوجد شىء لفعله سوى المعاناة فى الامتداد الأبدى حيث لم توجد حدود مستقبلية للوقت فى الكون حتى لم تكن هناك حدود للكون فهل يمكن أن يوجد حدود داخل الكون ؟ ففى ( 4 / 2019 ) أصدر علماء الفلك اعلانا حيث تم التقاط صورة لثقب أسود إنها صورة لثقب أسود فائق الضخامة فى وسط المجرة ( MAD – 7 ) على بعد ( 54 مليون سنة ضوئية ) قد تكون أول صورة لحدود فى الكون حيث تخلق الثقوب السوداء سيناريو مهم عند التفكير فى الفضاء والكون ذى حدود هذا الحد بين الفضاء داخل وخارج الثقب الأسود ( أفق الحدث / Event Horizon ) فأفق الحدث للثقب الأسود هو منطقة داخلية حيث يمجرد عبورها إلى الداخل فسحب الجاذبية قوى جدا حتى الضوء لا يستطيع الهروب من جاذيية الثقب الأسود حيث أنه لا يمكن لأى شىء أن يهرب بمجرد عبوره ( أفق الحدث ) حيث أنها نوع من الحد لأنه يخلق حدودا بالفعل فأفق الحدث ليس حاجزا ماديا فى الفضاء فأفق الحدث هو حد لجزء من الكون يمكن زيارته لكنه ليس حدا بمعنى أنه يوجد أى شىء هناك حيث ستمر من خلاله إذا تم التوصل بالفعل إلى هذا المكان لذا إنه نوع من مفاهيم الحدود بين جزئين مختلفين فى الكون فإذا تم ارسال مسبارا مأهولا إلى ثقب أسود ستكون رحلة باتجاه واحد فأفق الحدث للثقوب السوداء هو نوع من الحدود لأنه بمجرد المرور عبر أفق الحدث فالإنسان مقطوع عن بقية الكون ولا يمكن العودة أبدا فالإنسان فى الخارج فالانسان فى خارج عالم كوكب الأرض بمجرد البعد داخل تلك المنطقة لن تعود أبدا حيث أن هذا حد بمجرد دخول الثقب الأسود سيكون المسبار جزء منفصل من الفضاء منقطع عن بقية الكون فالسقوط فى أفق الحدث لثقب أسود يشبه القفزة فوق حافة جرم فيمكن رؤية الحافة ويمكن رؤية أبعاد الحافة وحين نكون فى الأسفل يمكن النظر إلى الأعلى ورؤية ما يحدث ولكن لا يمكن العودة أبدا فى الجزء السفلى من جرم ( الثقب الأسود ) يوجد منطقة تفرد من الفضاء حيث تخرج قوانين الفيزياء عن السيطرة فى أعماق التفرد يمكن أن يكون مفاجئا ومع ذلك يبقى محتملا إذا تم وقف لف وقت الفضاء حول الثقب الأسود بطريقة محددة حيث سيظهر نوع من مرآة الكون وهو كون مواز على الجانب الآخر من الثقب الأسود مطابق للكون ويمكن نقله عبر الثقب الأسود فإن الثقوب السوداء ( Black Holes ) ليست مجرد حدود للكون فقد تكون بوابات لأكوان أخرى إنها تخمينات ولكن إن كان سيوجد مكان أو منطقة حيث تجرى اتصالات مع كون آخر يمكن أن يكون من حيث المبدأ بوابة لذلك لكن من المستبعد أن يرغب لأى شخص بالمغامرة خارج أفق الحدث كما أن السعى للحدود الأخرى للأكوان يقدم قليلا من الأمل فلا يمكن السفر أبدا وراء أفق الحدث الكونى ولن نتمكن أبدا من رؤية ما وراء حافة الكون الذى يمكن رؤيته هل استكشاف الحدود الحقيقية للكون الأعظم أو معرفة ما إذا كان يحتوى على أحدها فعلى الأرجح لا يجب التفكير فى حدود الكون كل ما هو موجود بالحياة محدود وله داخل وخارج وحد وقد لا يكون الكون على هذا النحو فالأرجح ليس كذلك ربما لا يوجد أى معنى للكون حدود حيث أن الحدود القصوى للحياة فى المستقبل قد وضعتها الطبيعة ولم تخرج من كوكب الأرض فيوجد شىء خلف النظام الشمسى حيث ندرك وجود الكون الواسع والشاسع وأن الحدود النهائية هى فى الواقع مجرد خيال وقدرة البشر على القيام بأشياء عظيمة بدلا من التدمير الذاتى إنه مصير الأرض المستقبلى يعتمد على ما بين أيدى البشر حيث يعتبر مقويا فندرك مدى محدودية البشر والادراك بأننا لن نحصل عليها أبدا على رؤية حقيقية للمدى فى الكون فيجب الاحتفاظ بعقل منفتح ويجب أن نكون متواضعين ويجب التخلى عن فكرة أن الأشياء محدودة لأننا على دراية بأن الكون شىء مميز فالمهم هو الكون الذى يمكن رؤيته لأن هذا هو الحد الذى يمكن رؤيته وهو الحد الذى يمكن معرفته حيث يوجد حد للكون وحد للمعرفة .

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

9 / 1 / 2024

 

 

 

 

 

 

 

      

استكشاف حركة الكون ( الكويكب المدمر )

 

استكشاف حركة الكون ( الكويكب المدمر )

يوجد كويكب خطير يتجه نحو الأرض إنه كبير الحجم وإنه يتحرك بسرعة ( 26000 كم / س ) ( أبوفيس ) حيث سيمر بالقرب من الأرض سنة ( 2029 ) فلن يضرب الأرض ولكن عندما يعود سنة ( 2068 ) ستوجد قصة أخرى فإذا مر الكويكب ( أبوفيس ) فوق المدينة سيموت الناس فالأرض عالقة فى طريق ضربة كويكب محتملة ( أبوفيس ) هو واحد من نحو ( 2000 كويكب مدمر ) فالكويكب ضرب الأرض مرة وسيضربها مرة أخرى ففيما يتعلق بالمخاطر الكونية 1

فى ( 12 / 2018 ) تم تقصى انفجارا كبيرا فى الغلاف الجوى للأرض فوق إحدى البحار أمام إحدى الشواطىء فحين يتم تقصى انفجار كبير الحجم لكن عندما تم العثور على الجواب الحقيقى وتم تحديده بدقة حيث إن الانفجار لم ينشأ من الأرض حيث أن سبب الانفجار هو كويكب عرضه ( 9 م ) ويزن أكثر من ( 1000 طن ) ويتحرك بسرعة ( 70 كم / ث ) أكثر من ( 112000 كم / س ) حيث كان الكويكب صغيرا وانفجر فى الغلاف الجوى للأرض فوق المحيط فلو كان الكويكب كبيرا أو أنه أتى فى مكان مختلف أو كان يتحرك أسرع لشكل شيئا خطيرا حيث أنه لم يتم مشاهدة الكويكب وهو قادم لكن الضربات الوشيكة تحدث طوال الوقت نحو مرة فى السنة حيث يتم الحصول على شىء يوازى قنبلة نووية تنفجر فى الغلاف الجوى للأرض حيث إنه يحدث على بعد ( 10 كم ) فى الأعلى فوق المحيط المفتوح حيث إن البشر غافلين لمعظم التهديدات من الفضاء لكنها واقعية جدا حيث ستتعرض الأرض لضربة بعد مدة زمنية معينة فإن ضربة كويكب أمر محتوم حيث سيحدث بشكل مؤكد حيث تعتبر ( ناسا ) التهديد من الفضاء شديدا جدا بحيث جعلت الحماية من الكويكبات أولوية قصوى فيجب الحرص على التقصى وتحديد الخصائص وتعقب كل الأجرام قرب الأرض التى يمكن أن تحدث تهديدا حيث إنه يتعلق بحماية الكوكب الوحيد الذى يأوى الحياة ( الأرض ) فاللمساعدة فى التخطيط لحماية الأرض يتم تنفيذ عمليات محاكاة للدفاع عن الأرض حيث اجتمع ( 100 عالم ) فى مؤتمر الدفاع الكوكبى فعن طريق محاكاة كويكب أكبر ب ( 20 مرة ) من إحدى الصخور الفضائية فماذا لو ضرب الكويكب مدينة كبرى فما الذى يجب فعله ؟ فعن طريق تنفيذ سيناريوهات صدم محتملة يمكن الاستعداد لضربة الكويكب الحقيقية حيث إن اكتشاف محاكاة لكويكب سيضرب الأرض فالمعلومات الأولى هى كويكب كبير قادم بإتجاه الأرض ثم الحصول على تقدير أفضل عن مدى كبره وسرعته وأين سيضرب ؟ فالكويكب يتجه مباشرة نحو الأرض حيث أرسل علماء الدفاع الكوكبى مركبة فضائية للقيام بعملية المحاكاة ولتصطدم بالكويكب وتدفعه بعيدا عن مساره فيمكن دفعه بالإتجاه الخاطىء فيمكن الحصول على عواقب غير مقصودة بشكل محتمل فى المحاكاة حيث تضرب المركبة الفضائية الكويكب مبعدة إياه عن الأرض لكن الصدمة تنتج كتلة بطول ( 61 م ) حيث إن كتلة الكويكب تضرب الغلاف الجوى للأرض بسرعة ( 70000 كم / س ) بينما الصخرة الفضائية تنطلق للأسفل فهى تصطدم بالجزيئات فى الغلاف الجوى للأرض مما يزيد من قوة الصخرة الساقطة حيث إن السير من فراغ الفضاء إلى الغلاف الجوى الأخفض الكثيف خلال ثوان فتعتبركمية كبيرة من الضغط الذى يطبق على الجرم الفضائى بحيث يضرب الكويكب الهواء بعنف أمامه حيث يضغطه بعنف فيصبح سطح الكويكب أكثر حرارة وسطوعا إنه الهواء نفسه المتوهج من حرارة موجة الصدمة ( الانفجار الصوتى ) الأكثر حدة حيث سيسخن الهواء ليتقد بينما يمر الجرم الفضائى فيعتبر مصدر الإضاءة الساطعة فاللكويكب المحترق سطوع ( بولايب ) حيث إن انضغاط الهواء الكثيف تحته يبدأ بالتسطح حتى يشوش على الصخرة الساقطة حيث يوجد ضغط مرتفع على المقدمة ولا يوجد ضغط فى الخلف ويسخن بشكل خارق حيث تسبب الحرارة الشديدة توهج الهواء وكيف نرى أثر النيزك وهو يفتت الكويكب نفسه ؟

حيث أنه ساخن كى يذيب الصخور مما يؤدى لانفجارها فمزيج الحرارة والضغط يغزو الكويكب الساقط مسببا انفجاره فمعظم الكويكبات لا تصل للأرض قبل أن تتفتت بالكامل فى إطلاق هائل للطاقة ( الانفجار الهوائى ) حيث أن انفجار الكويكب أرسل موجة صدمة قوية بسرعة ( 1000 كم / س ) حيث قطع الانفجار مسافة تفوق ( 160 كم ) حيث إن الكويكب ذو الوميض الساطع فى الفضاء حيث ضربت موجة الضغط وانفجر الكويكب فلم يتجاوز عرض الكويكب / 20 م حيث أن الصخرة فى المحاكاة الدفاعية أكبر ب ( 3 مرات ) حيث ستتسارع موجة الصدمة أكثر من ( 647 كم مربع ) فالكويكب ( أبوفيس ) يتجه للأرض فإن ضرب الكويكب ( أبوفيس ) الأرض ربما لن يقضى على مدينة ربما سيقضى على منطقة كاملة حيث سيمر الكويكب ( أبوفيس ) بجانب الأرض سنة ( 2029 ) لكن مساره يمكن أن يتغير ربما يحوله خطأ مستقبلى لضربة مباشرة ففى ( 13 / 4 / 2029 ) توجد بقعة من الضوء تتسارع نحو الأرض إنه كويكب بعرض

( 350 م ) ( أبوفيس ) فالبشر على وشك القيام بعملية احتكاك قريبة جدا من الأرض حيث إنها أقرب مسافة لأى كويكب يمر بجانب الأرض ولا يضربها منذ وقت طويل جدا حيث سيكون أقرب ب ( 10 مرات ) للأرض من القمر نفسه حيث سيكون قريبا جدا وسيكون أسطع من بعض النجوم فالكويكب ( أبوفيس ) الذى سيتسارع فوق المحيط الأطلسى إن كان قابعا على سطح الأرض سيكون وزنه ( 50 مليون طن ) فيجب أن يكون الكويكب ( أبوفيس ) فى الفضاء وبعيدا جدا فعندما تم اكتشاف الكويكب ( أبوفيس ) سنة ( 2004 ) فربما يكون على مسار تصادم مع الأرض مع اصطدام محتمل أكبر من أكبر قنبلة نووية فالجهاز النووى الأكبر ( الجهاز الذرى الأكبر ) الذى تم تفجيره على الأرض بوزن 5 أو 56 ميجا طن فعندما انفجرت القنبلة سنة ( 1883 ) كانت بوزن ( 200 ميجا طن ) حيث سيكون اصطدام الكويكب / ابوفيس بوزن ( 450 ميجا طن ) حيث سيكون الصدم أكبر ب ( 10 مرات ) من ضربة المحاكاة للكويكب ( أبوفيس ) حيث إن اصطدام كويكب بحجم الكويكب ( أبوفيس ) سيكون سيئا جدا حيث سيعبر مدار الكويكب ( أبوفيس ) الأرض كل 7 سنوات فى ( ق / 21 ) فلن يضرب الأرض سنة ( 2029 ) لكن المقاربة يمكنها أن تغير مدار الكويكب ( أبوفيس ) عندما يصادف كويكب صغير جرما أكبر كالكوكب حيث يحدث الأمر نفسه فى النظام الشمسى حيث أن جاذبية الأرض والقمر مجموعتان تخلقان ( ثقب مفتاح تجاذبى ) موقع تجاذب جيد يمكنه أن يغير مدار الكويكب ( أبوفيس ) نفسه حيث سيغير المسار المستقبلى للكويكب ( أبوفيس ) وربما يجعلها عديمة الأذى أو ربما يزيد فرص الاصطدام فى وقت لاحق فى المستقبل بسبب ( ثقب المفتاح التجاذبى ) حيث توجد فرصة ضئيلة لأن يضرب الكويكب ( أبوفيس ) الأرض سنة 2068 فيمكن إخطاء الأرض لكن إذا تم المرور عبر واحد من ( ثقوب المفاتيح التجاذبية ) ستضرب الأرض حيث إن الكويكب

( أبوفيس ) سيخطىء ( ثقب المفتاح التجاذبى ) سنة ( 2029 ) لكن يوجد ( ثقوب مفاتيح تجاذبية ) أخرى ومسارات قريبة أخرى فالكويكب ( أبوفيس ) ليس تهديدا منعزلا حيث يوجد ما يقدر ب ( 832575 كويكبا ) يدور حول الشمس فمعظم الكويكبات تعيش حياتها بسلام تام بحيث تمر فى مدار ( المريخ / Mars ) أو تتعقب ( المشترى / Jupiter ) لكنها لا تهتم بأى كوكب آخر ولا تسبب مشاكل لكن بعض الكويكبات توجد فى مدارات محددة تتجاوز مدار الأرض بعبورها حيث تركت المدارات المدار المستقر لحزام الكويكبات وانتقلت لمدارات تقترب من مدار الأرض ( الكويكبات القريبة من الأرض ) وعدد كويكبات الأرض مشوق وربما يكون خطيرا لأنها هى التى تعبر مدار الأرض حيث يمكن أن تحدث اصطداما مع الأرض فمعظم الكويكبات القريبة من الأرض تسبب تهديدا بسيطا أو لا تسبب تهديدا للأرض لكن تم التقصى لأكثر من ( 2000 كويكب ) منها بما فيها الكويكب ( أبوفيس ) ( الكويكبات الخطرة المحتملة ) ( HA ) فالفرق بين الكويكب القريب من الأرض والكويكب الذى يمكن أن يشكل خطرا على الأرض هى ( المسافة / الحجم ) فأى شىء يمكنه الاقتراب من الأرض سيكون على مسافة ( 20 مليون ميل ) ويكون قريبا من الأرض فالكويكب الخطير المحتمل يمكنه أن يضرب الأرض وهو كبير ليسبب الضرر حيث أن الكويكب لديه احتمال أن يضرب الأرض ويسبب الضرر حيث أنه جرم خطير محتمل ( الكويكبات الخطرة المحتملة ) هى كويكبات بعرض ( 122 م ) أو أكبر بحيث يمكنها أن تصطدم بالأرض فعن طريق أخذ كويكب بعرض ( 122 م ) إن ضرب الأرض سيطلق طاقة بمقدار ( 3000 قنبلة نووية ) .

فى ( 7 / 2018 ) نشرت ( ناسا ) خريطة لكل الكويكبات القريبة من الأرض والكويكبات المحتملة فمنذ سنة ( 1999 ) حتى سنة ( 2018 ) ففى سنة ( 1999 ) تم التعرف على أقل من ( 300 كويكب ) قريب من الأرض مبعثرا عبر النظام الشمسى الداخلى وبعد ( 10 سنوات ) تم العثور على ( 500 كويكب ) آخر فمع حلول سنة ( 2018 ) تم اكتشاف

( 18000 كويكب ) قريب من الأرض فبتقدير وجود أن ( 8 مليون ) من الكويكبات تدور حول الشمس فلا يمكن العثور على كل الكويكبات حيث إنها تستمر بالقدوم حيث إن الكويكبات تصل الأرض بسرعة ( 103000 كم / س ) حيث إن الكويكبات سريعة جدا حيث إن الكويكبات مفتاح أساسى فى قوة الكويكب ( أبوفيس ) التدميرية فعندما يضرب كويكب سريع وكبير جدا الأرض فإن الاصطدام يكون هائلا فالانفجار حاد جدا بحيث يمكنه أن يذيب حتى يبخر الصخر .

فى ( 1 / 2019 ) حدث خسوف كامل للقمر حيث يوجه العلماء التلسكوبات على وجه القمر المظلم حيث أنهم يتقصون وميضا ساطعا يدوم نحو ربع ثانية تم تسجيله حيث يمكن رؤية الوميض من الضوء حيث كان سبب الوميض لغزا حيث تبين أنه كان نيزكا يضرب سطح القمر لأنه كان مظلما حيث تم رؤيته فى الواقع فسطح القمر المظلم أعطى نظرة فريدة لما يحدث عندما يضرب الكويكب حيث إن الاصطدام على القمر فى منطقة مظلمة حيث تم النظر للضوء المنتج ثم يتم حساب حجم الجسم الصادم حيث كان الكويكب الصادم بعرض ( 50 سم ) فالحفرة التى فجرها الكويكب كانت بعرض

( 13.7 م ) فكيف يمكن لشىء صغير أن يقوم بعملية التدمير حيث يوجد أمران مهمان السرعة التى ينطلق بها وحجم الشىء فكلما كان هائلا وسريعا كان الدمار أكبر فالسرعة والوزن هما العاملان المهمان جدا لتقييم الضرر الذى يسببه الكويكب حيث إن الكويكبات لو كانت أكبر كانت الضربة أكبر فعن طريق الضرب ببطء شديد فلن يحدث التدمير فالضرر من ضربة كويكب يحدد بطاقته الحركية فتعتمد الطاقة الحركية للكويكب على ( السرعة / الوزن ) فالسرعة تهم أكثر فإن تم مضاعفة الكتلة تتضاعف الطاقة الحركية لكن إن تم مضاعفة السرعة سنحصل على ( 4 أضعاف ) من الطاقة فتزداد طاقة الصدم ( 3 أضعاف ) السرعة فعن طريق القيام بمضاعفة السرعة ( 10 مرات ) تزداد الطاقة ( 100 مرة ) فالسرعة هى المهمة حيث كان الكويكب القمرى يزن ( 45 كجم ) لكنه كان يتحرك بسرعة ( 61000 كم / س ) حيث يحمل طاقة حركية هائلة قامت بحفر الحفرة حيث إن المبدأ نفسه ينطبق على الاصطدامات على الأرض منذ / 50000 سنة ضرب كويكب بعرض ( 45 م ) حيث فجرت الصدمة حفرة كبيرة عرضها ( 1 كم ) بعمق ( 152 م ) حيث إنها حفرة هائلة جدا فى الأرض ففى سنة ( 2016 ) تم زيارة الحفرة من أجل معرفة ما تفعله الكتلة والسرعة بسطح الأرض حيث يمكن فهم كمية الطاقة التى لا بد أن تكون قد احتاجت إليها للقيام بعملية حفر الصخر حيث أتى كويكب بسرعة

( 43500 كم / س ) إنه يأتى ويضرب سطح الأرض وينفجر فى أى مكان قريب كان سيشهد آلاف الكيلومترات / الساعة كموجة صدم خرجت منه الطاقة الهائلة لصدم كويكب يأتى من تحويل الطاقة الحركية من الصخرة الفضائية إلى صخرة السطح حيث إنها عملية عنيفة جدا وهى تبدأ فى لحظة اتصال المقذوف مع السطح نفسه حيث إنه يندفع للقشرة حيث أنه يضرب الأرض بعرض الجرم حيث أنه ينزل للأسفل مباشرة لكنه يلتقى بمقاومة من سطح الأرض فهو يسحق كثيرا إلى أن ينتهى الزخم حيث إنه يصبح منضغطا بشدة وكل الطاقة تكون فى مساحة صغيرة جدا فهى تنفجر كالقنبلة بينما تحدث حفرة الصدم فمحاكاة ضربة كويكب فى المختبر حيث تكشف الصدمة بالحركة البطيئة ككرة عالية السرعة تضرب السطح حيث ينضغط الرمل للأسفل ثم يرتد وبينما يحدث الارتداد حين يتم قذف المادة من الحفرة نفسها حيث أن السطح سينفجر للخارج بينما يتطاير الحطام فى كل إتجاه حول الكويكب الذى بعرض ( 45 م ) الصخرة إلى مسحوق منذ / 66 مليون

سنة كويكب أكبر ب ( 200 مرة ) ويتحرك بنصف السرعة التى صدم بها الكويكب الأرض حيث إن الكويكب / KPG كان فيه الكثير من الطاقة حيث حول الصخر إلى سائل حيث كان هائلا جدا ومن الصعب فهم مدى حجمه فعندما يضرب الأرض فإن الطرف الخلفى منه بعيد جدا حيث إنه المكان الذى ستطير فيه طائرة نفاثة حيث ضرب الكويكب / KPG الأرض بمزيد قاتل من الكتلة والسرعة ( تريليون طن ) يسير بسرعة ( 72400 كم / س ) حيث إن بعض الصخر تبخر حيث صارت غازا فيوجد بعض الصخر الذى ذاب كما يوجد بعض الصخر الذى تم رميه فى الفضاء فالمادة تسقط وتستقر على مساحة هائلة جدا فربما يكون غبارا أو ربما يكون صخرا مسحوقا أو ربما يكون معدنا متبخرا إنه المادة الحارة فى كل مكان فبعض الصخور انفجرت بإتجاه الفضاء لكن الصخر تحت السطح تعرض لضربة عنيفة من قبل موجة صدمة كانت هائلة جدا حيث توقف الصخر عن التصرف كصخر حيث يتم اختبار الصخر كأشياء صلبة فإن تم صدم صخرة بقوة كافية يسيل كالماء حيث ضرب الكويكب ( KPG ) بقوة هائلة بحيث سحق الصخر وحوله إلى سائل حيث إنه شبيه برذاذ فى الجسم الصلب للأرض نفسها حيث سيتم رؤية القمة المركزية حيث سترش وترتفع إلى ارتفاع عال ثم تعود للأسفل مرة أخرى حيث أنه يوجد عملية مشابهة جدا تحدث فى الصخر نفسه فى مركز الحفرة ترتفع عاليا جدا قبل أن تسترخى وتعود إلى موقعها ثم تهبط المادة والتموجات تتجمد فى الصخر وتوجد جزيئات أخرى تذهب بعيدا بشكل قطرى حيث أحدث الكويكب ( KPG ) حفرة بعرض ( 178.5 كم ) كويكب كبير وسريع يتجه للأرض حيث سيكون مشكلة فالفضاء فى النظام الشمسى الداخلى يبدو هادئا ومستقرا وفارغا إنه ليس كذلك حيث توجد ( 10000 ) من الأجرام القريبة من الأرض تدور حول الأرض فالفضاء كبير فلن تصطدم بالأرض فى كل مرة تدور فيها حول الشمس فعن طريق تحديد إمكانية أن ينتهى بالبشر المطاف فى إحدى السنوات فى نفس المكان فى الفضاء فى نفس الوقت مع الكويكب ثم يكون لها تأثير فالكويكبات تضرب الأرض طوال الوقت عبر التاريخ حيث سيحدث مرة أخرى حيث يطور العلماء استراتيجيات لمنع كويكب من الاصطدام بالأرض حيث إن تدمير أو تشتيت الصخرة فى الفضاء لكن يجب اكتشاف أى كويكبات خطيرة فى طريق الأرض حيث لم يتم اكتشاف كل الكويكبات الموجودة العابرة فى طريق الأرض فلقد تم اكتشاف الكثير من الكويكبات حيث يتم اكتشاف الكواكب الكبيرة فالكويكبات التى يقل ارتفاعها عن ( 30 م ) حيث يوجد الكثير من الكويكبات لم يتم اكتشافها ويمكن للكويكب ( KPG ) أن يحدث ضررا كبيرا إذا انفجر فوق منطقة مأهولة فلمنع الكارثة يجب العثور على كل الكويكبات التى تعبر مداراتها مدار الأرض فالتقصى أساسى فى الدفاع ضد الكويكبات والسبب أنه كلما تقصى البشر فى وقت مبكر كان من السهل تحويل مسارها بعيدا عن صدم الأرض فالخطوة الأولى لتحويل المسار هى التقصى حيث أنه من الصعب جدا تقصى الكويكبات حيث أن العثور على الكويكبات وتصنيف كل مداراتها أمر صعب جدا حيث يمكنها أن تتحرك بسرعة فى الفضاء وربما يمكن الذهاب بعيدا على الجهة الأخرى من الشمس لسنوات لذا لا يمكن رؤيتها وحتى عندما تكون فى هذه الجهة من الشمس من الصعب رؤيتها لكنها صغيرة جدا ومظلمة جدا وعندما تكون مظلمة جدا حيث أنها ككتلة من الفحم فكيف سنجدها وهى تتجول فى النظام الشمسى ؟ حيث إن التلسكوبات الضخمة فوق الجبال تلتقط سلسلة من الصور ل ( 20 دقيقة ) فعن طريق البحث عن أى شىء يتحرك لأن النجوم لا تتحرك لكن الكويكبات تتحرك فإن كان كويكبا ساطعا جدا سيتم رؤية بعض النقاط الساطعة من الضوء على ( 4 صور ) فلقد تم تصوير جرم حقيقى يتحرك فى الفضاء من الأيمن السفلى إلى الأيسر العلوى حيث إن الجرم يقترب من الفضاء قرب الأرض حيث توجد حدود فلا يمكن رؤية سوى الضوء المرئى لذلك يمكن أن يفوته كويكب خافت بشكل خاص فالكويكبات باردة وبعيدة عن الشمس لكن أفضل طريقة للعثور على الكويكبات هى الأشعة تحت الحمراء لأن الأشياء الباردة بمقاييس البشر تكون دافئة بالنسبة للتلسكوب حتى لو كانت الكويكبات تقيس ( 10 درجات ) فوق الصفر المطلق فهذا كاف لتقصى الكويكبات عندما حول تلسكوب الأشعة تحت الحمراء الفضائى ( نيووايز ) النظرية للكويكبات فلقد حصل على نتائج فورية فلقد تقصى ( نيووايز ) ( 160000 كويكب ومذنب ) جديد فى النظام الشمسى ونحو ( 780 ) من الكويكبات قريبة من الأرض ف ( 10 ) من الأجرام القريبة تم تصنيفها على أنها كويكبات خطرة محتملة فمن دون ( نيووايز ) لم نر الكويكبات الخطرة المحتملة حيث إن استخدام مقراب فضائى بالأشعة تحت الحمراء هى أفضل طريقة لتقصى الكويكبات والمذنبات الأصغر فى موقع قريب من الأرض فالتقصى خطوة أولى مهمة لكنها تنبىء أنه يوجد كويكبا آخر فبعد رؤية كويكبا ما حيث إنه عبارة عن نقطة صغيرة  من الضوء فعندما يتم اكتشاف كويكب جديد فيجب تقصى مساره لمعرفة كيف يدور حول الشمس ؟ وكيف سيكون قريبا من الأرض ؟ فيجب معرفة موقع الكويكب الحالى وقياس السرعة التى ينطلق بها وبأى إتجاه يتحرك ؟ وإن كان الكويكب سيصدم الأرض للحصول على المعلومات فنحتاج لشىء أكبر وأقوى بكثير إنه مرصد ( ايرسبو ) بعد أن يتقصى أى مقراب أثر كويكبا قريبا من الأرض حيث يبدأ قرص ( ايرسبو ) بعرض

( 1000 قدم ) العمل إنها تكتشف الكويكبات ثم بعد معرفة أين كانت يمكن توجيه مقراب الراديو ليتم رؤية أين توجد فى لحظة معينة حيث يتم قياس موقعها ومسارها بدقة تامة حيث إن رصد ( ايرسبو ) للكويكبات بهذا المستوى من الدقة باستخدام تقصى الراديو والمجال ( الرادار ) فنظام الرادار فى مرصد ( ايرسبو ) هو نظام الرادار الأقوى فى العالم حيث يتم التركيز على الكويكبات الخطرة المحتملة التى لديها إمكانية صدم الأرض والتأثير بها حيث يرسل ( ايرسبو ) إشارات راديو بإتجاه الكويكب المكتشف حديثا حيث إنه يطلق إشارات راديو البعض من إشارات الراديو تصدم الكويكب حيث يمكن إطلاق إشارات الراديو على مقياس كبير بقوة ( 1 ميجاواط ) بحيث تضرب الأجسام على مسافات بعيدة ثم ترتد موجات الراديو عائدة للأرض حيث يتم تقصيها مرة أخرى وبمقارنة الفرق بين ما أرسلناه وبين ما تلقيناه يمكن الحصول على خريطة للكويكب نفسه ومعرفة أين يتحرك ومدى سرعته لكن الكويكبات قد لا تكون أكبر تهديد من الفضاء ففى

( 25 / 11 / 2018 ) صورت كاميرات على المرصد الشمسى والغلاف الشمسى جسما كبيرا يرتطم بالشمس حيث تم تسجيل تاثير جسم ما على الشمس بسرعة تزيد عن ( مليون ميل / س ) حيث تخبر السرعة المذهلة أن هذا لم يكن كويكبا حيث كانت عملية صدم لشىء أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ به فهو جسم قاتل من الأطراف الخارجية للنظام الشمسى فيمكن للمذنبات أن تكون أكثر خطورة من الكويكبات القريبة من الأرض فمع الكويكبات القريبة من الأرض حيث أنه سيتم اكتشافها إذا تم معرفة جميع مدارات الكويكبات فيمكن التنبؤ بمكانها فى المستقبل ومتى يكون لديها مدار يعبر الأرض أو لا حيث توجد عملية الصدم فجزء كبير من الأجرام الفضائية يتم رؤيتها مرة واحدة حيث تأتى من مخرج فى الجزء البعيد من النظام الشمسى وتقوم بدورة واحدة حول الشمس ثم تعود لمكانها لمليارات السنين فالمذنبات كرات ثلج متسخة فهى كتل ضخمة من الجليد والغبار وتأتى بشكلين :

1 ) المذنبات قصيرة المدى :

إن ( المذنبات قصيرة المدى ) مقيدة بالنظام الشمسى والنظام الشمسى الداخلى ومداراتها لا تتجاوز بضعة مئات من السنين فتأتى ( المذنبات قصيرة المدى ) من ( حزام كايبر / Kuiper Belt ) وهى منطقة من النظام الشمسى خارج مدار ( نبتون / Neptune ) ( فالمذنبات قصيرة المدى ) لها مدارات قصيرة على مستوى الأرض نفسه .

2 ) المذنبات طويلة الأمد :

تنشأ ( المذنبات طويلة الأمد ) من ( سحابة أورط / Ort Cloud ) وهى عبارة عن كرة من الأجسام الجليدية تقع على حافة النظام الشمسى حيث يوجد ( 1000 ) من المذنبات الموجودة فى سحابة أورط حيث يمكن أن يفلت أحد المذنبات من المسار ويهبط فى النظام الشمسى الداخلى ( المذنبات طويلة الأمد ) كبيرة جدا وتسافر بسرعة عالية فيمكن أن تصبح المذنبات كبيرة جدا وهى ثقيلة تسقط على الأرض من على بعد ( 2 مليار سنة ضوئية ) حيث إن دراسة الكويكبات فكلما تحركت الكويكبات أسرع زادت الطاقة الحركية التى تطلقها عند الارتطام فتسافر المذنبات بشكل أسرع من الكويكبات حيث تتحرك المذنبات بشكل أسرع بنسبة ( 50 % ) مما يضاعف طاقة تأثيرها فالمذنبات ترتطم بالأرض ويكون لها ما يصل إلى ( 10 أضعاف ) طاقة تأثير الكويكبات حيث انفجر أحد الكويكبات فى الغلاف الجوى للأرض لكن حفرة الكويكب ضربت الأرض بكامل قوتها فلماذا تتصرف الكويكبات المختلفة بشكل مختلف ؟ وماذا سيفعل الكويكب ( أبوفيس ) حين يتجه للأرض فربما لدى رادار مرصد ( ايرسبو ) الجواب المناسب فعندما ترتد موجات الرادار عن الأجسام يمكن الحصول بشكل فعال على صورة لسطح بعض الأجسام الصغيرة التى لا يمكن القيام بها بالمقاريب البصرية فتوجد صورة رادار للكويكب ( أبوفيس ) إنه بعيد جدا بحيث أنه كلما تمكن العلماء من تصويره كان مجرد بضع نقاط فتوجد احدث صورة رادار ملتقطة للكويكب ( أبوفيس ) حيث أنها مجرد نقاط صغيرة لكنها تعطى معلومات عن ما هو موجود فى الواقع فالنقاط القليلة كافية لمعرفة حجم الكويكب ( أبوفيس ) من الصورة يمكن توثيق أن الحجم هو ( 1000 قدم ) كل هذه المعلومات من مجموعة من النقاط فمعرفة حجم وكتلة الكويكب أساسية فى فهم ما الذى تكون منه الكويكب فعندما يوجد الحجم والكتلة نحصل على الكثافة فإن كان البشر يعرفون الكثافة فسيعرفون مما هو مكون فاللصخر كثافة معينة وللمعدن كثافة أخرى فيمكن تحديد المعلومات عن الكويكب بالنظر إليه بواسطة رادار حيث تكشف معلومات / ايرسبو أنه ليس كل الكويكبات متشابهة فلا يوجد نوع واحد من الكويكبات فتوجد عدة أنواع من الكويكبات لأنها تتصرف بشكل مختلف إن صدمت الأرض وإن كان البشر يحاولون منعها من صدم الأرض فلا بد من معرفة مما تتكون الكويكبات إن كانت ستصدم الأرض لأنه يغير التأثيرات المحتملة بشكل كبير حيث تأتى الكويكبات بأشكال وأحجام وتشكيلات مختلفة لأنها بقايا تشكيلات كواكب فلفهم كيف تشكل كل كويكب ومستوى تهديده يجب أن نعود فى الزمن ( 4.6 مليار سنة ) إلى بداية النظام الشمسى فالسبب فى وجود كل الكويكبات التى تطفو حول الأرض فى النظام الشمسى بسبب العنف المبكر للنظام الشمسى بينما كان يتشكل فعند ولادة النظام الشمسى اشتعلت الشمس تاركة قرصا من الغاز والغبار ببطء على مر الزمن تشكلت الكواكب كثير من الكواكب حيث كان النظام الشمسى المبكر مكانا فوضويا حيث يوجد عدد أكبر من الكواكب المتشكلة تتصادم مع بعضها وتندمج وتتفكك ويتم إعادة تشكيلها فالعملية التراكمية من بناء عوالم الكواكب حيث كانت عنيفة جدا فكوكب يصطدم بكوكب فبقايا العنف شكل حلقة من الكويكبات بين المريخ والمشترى فالكويكبات بقايا حطام من تشكيل النظام الشمسى حيث أصبحت البقايا الصخرية ( كويكبات كاندرايت ) إنها كثيفة جدا لذا يمكن أن تثقب الكبيرة منها الغلاف الجوى وتضرب الأرض حيث يكشف الرادار نموذجا نادرا من الكويكبات فتتميز بعض الكويكبات بكثافته لأن كثافته أعلى بكثير من بقية الكويكبات فالكويكبات من نموذج ( MO ) معدنية لأن كتلتها كبيرة جدا فهى تحمل طاقة حركية أعلى خلال الضربة بفارق كبير فالأسوأ منها هو نيزك الحديد فهو ثقيل جدا فالفرق عند التعرض لضربة سيكون الفرق بين التعرض لضربة من صخرة والضرب بمطرقة حديد حيث إن كلا الكويكبين ( بيرنجر / KPG ) قاتلا الديناصورات كان سببهما كويكبات معدنية لكن يوجد لغزا يطفو عبر الفضاء .

فى ( 12 / 2018 ) قاربت مركبة الفضاء ( أوزايركس ركس ) من ( ناسا ) كويكبا قريبا من الأرض ( بينو ) انجرف من حزام الكويكبات الرئيسى وشق طريقه إلى النظام الشمسى الداخلى حيث أصبح كويكبا قريبا من الأرض فلقد وجهت

( أوزايركس ركس ) كاميرتها على ( بينو ) فأحد أكبر المفاجآت عند الوصول إلى ( بينو ) كان العدد الكبير من الكتل الصخرية الكبيرة على سطحه ( فبينو ) ملىء بالكتل الصخرية الهائلة والمتوسطة والصغيرة الحجم فهو ليس كتلة صلبة من الصخر إنه مكون من ( 1000 ) القطع من الصخر التى تشكل ( كومة الحطام ) فالكويكبات ليست كرات كبيرة ومنفردة وكروية إنها أكوام من الحطام فكل أنواع القطع والجزيئات من كويكب آخر تمت إثارتها فى السابق  واجتمعت كلها معا وشكلت كومة من الصخور تجتمع معا بواسطة جاذبيتها الخاصة حيث أن أكوام الحطام تشكلت من اصطدامات داخل الحزام الكويكبى فكل صدمة فجرت قطعا منها ثم على مر الزمن اجتمعت مرة أخرى معا لتشكل كومة متحللة من الصخور فعن طريق أخذ شاحنة نفايات كونية كبيرة مليئة بالحصى والحطام ورميها فى الفضاء وترك الجاذبية تجمعها معا بشكل ضعيف فعندما سبر العلماء بشكل أعمق فى ( بينو ) توجد مفاجأة أخرى حيث إنه ملىء بالثقوب فعن طريق شق واحدة من الكويكبات حيث يوجد الكثير من الفراغات فى الواقع ( 60 % ) هو فراغ بحيث تكون رغوة فى الواقع رغم أنها مكونة من الصخور فهى فتات منه حيث يساعد الكويكب ( بينو ) فى فهم الكويكب ( أبوفيس ) حيث تظهر معلومات الرادار أن الكويكب ( أبوفيس ) هو كومة حطام فعن طريق النظر إلى الكويكب ( أبوفيس ) فلا بد من معرفة كيف سيتطور مداره فى المستقبل فالمعروف عن الكويكب ( بينو ) بشأن أكوام حطام الكويكبات بحيث تكون بنفس الحجم قد يساعد فى فهم مستقبل الكويكب ( أبوفيس ) فماذا سيحدث إن ضرب كومة حطام الكويكب ( أبوفيس ) الأرض ؟ لن يتم ضرب الأرض لكنها ستجعل الكويكب ( أبوفيس ) أضعف بكثير من شىء ما كصخر صلب حيث إن الكويكب / أبوفيس عبارة عن كتلة من النيكل والحديد فهل تجعل تركيبته أقل تهديدا للأرض ؟ فكومة حطام كالكويكب ( أبوفيس ) فلا نعرف عندما يتفاعل مع الغلاف الجوى إن كان سيبقى قطعة صلبة واحدة أو لا فعندما تبدأ أكوام الحطام بالتفاعل مع الكواكب إن طارت قرب كوكب يمكن أن تتفكك إلى كل قطعها الصغيرة أو إن دخلت الغلاف الجوى لكوكب لتصدم السطح ربما تتفكك ببطء عندما تدخل الغلاف الجوى حيث يمكن أن تكون مجموعة من الصدمات الصغيرة بدلا من صدم كبير واحد .

فى سنة ( 2017 ) وصلت صخرة فضائية غريبة بالقرب من الأرض كان شكلها لا يشبه أى شىء تم رؤيته من قبل الشىء الذى جعل الكويكب ( أومومو ) مختلفا عن أى شىء آخر حيث أنها تبدو جزءا صغيرا قطعة حادة من المعدن تنهار فى الفضاء حيث تكون الأشياء التى تتحرك حول النظام الشمسى كروية إلى حد ما فهى ليست كروية حيث كانت على شكل سيجار لذا تم ربطها بكل النظريات عن المخلوقات الفضائية لكن تم التأكد من أنها لم تبطىء وهى تمر قرب الأرض فإذا كانت مركبة فضائية ستتوقف لكنها استمرت فى مسارها فلم يكن مذنبا أو كويكبا من حزام الكويكبات حيث كانت صخرة من الفضاء بين النجوم فقد تكون الكويكبات بين النجوم نادرة جدا لكنها تتحرك بسرعة كبيرة حيث كانت / أوموموا تتحرك ( 100 مرة ) أسرع من طائرة مقاتلة حيث أن السرعة تعنى الخطر فلو كانت ( أوموموا ) فى مسار تصادم مع الأرض مع هذه الأنواع من السرعات وهى أسرع من أى شىء فى النظام الشمسى حيث أن الطاقة الحركية تسير كمربع سرعة تصادم فى مثل هذه السرعات حيث أنها تضرب الأرض بسرعة ( 196000 ميل / س ) مما يشكل ضربة قوية حيث أنها بالنسبة لجسم بحجم معين لكان تأثير ( أوموموا ) مقارنة بجسم النظام الشمسى العادى مدمرا تدميرا كاملا فلقد مر ( أوموموا ) بأمان عبر النظام الشمسى لكنه لن يكون آخر غزاة من الفضاء بين النجوم حيث يقدر العلماء أن جسما فضائيا واحدا يزور منطقة الأرض الكونية كل سنة .

فى سنة ( 2019 ) اكتشف العلماء رسوبيات من الأحافير تحتوى على بقايا مخلوقات برية وبحرية معا حيث نرى أشياء اجتمعت معا لنرى أحافير من مخلوقات البحر حيث نرى رسوبيات محيط ممتزجة مع رسوبيات ساحلية ورسوبيات على الشاطىء لنرى الرسوبيات فى أماكن بعيدة جدا جدا لذا فإن المادة التى نراها قد رميت بعيدا إلى البر حيث توحى الرسوبيات المختلطة أن المخلوقات قتلت فى الوقت نفسه فى حدث عنيف وهائل شىء قوى كى يرمى المخلوقات التى تعيش فى المحيط بعيدا فى البر فى موجة ( تسونامى ) حيث تولد موجات ( التسونامى ) عندما يتحرك قاع المحيط فجأة حيث تمسك الأرض المحيط كله وتهزه للأعلى والأسفل حيث يتحرك عبر قاع المحيط وسطحه إلى أن يصل إلى البر فأكبر تسونامى حديث كان بسبب أن قشرة الأرض فى قاع المحيط ترتفع قليلا مما يعنى أن كامل طول القشرة التى ارتفعت قد أزاح المياه فوقها لذا فإن أمواج ( التسونامى ) الناتجة طويلة وعريضة جدا بحيث يمكنها أن تتحرك عبر المحيط بسرعة هائلة وعلى اليابسة هل هذا ما حدث للمخلوقات المتحجرة ؟ هل قتلتها موجات ( التسونامى ) الهائلة ؟ تأتى الأدلة من تاريخ البقايا المحفوظة التى عمرها ( 66 مليون سنة ) من الوقت نفسه الذى صدم فيه كويكب بعرض ( 9 كم ) البحر فى إحدى الجزر فهل الحدثان مرتبطان ؟ فهل تولد الكويكبات التى تصدم المحيط موجات ( التسونامى ) ؟ حيث أن كويكبا كبيرا يصدم المحيط كى يؤدى إلى ( تسونامى ) هائلة فيوجد جدار هائل من المياه تخرج بسرعة كبيرة بحيث أنها تلتهم كل شىء فالأبحاث الجديدة من سنة ( 2018 ) تقترح سيناريو مختلف جدا حيث يستخدم العلماء كمبيوترات خارقة لوضع نموذج لكويكبات تضرب المحيط العميق لمعرفة كم من الطاقة الحركية للكويكب تتحول إلى ( تسونامى ) فى المحاكاة ضرب كويكب عرضه ( 490 م ) المحيط بسرعة ( 20000 ميل / س ) وغاص فى المياه بينما كان يغوص أعمق فهو يلاقى الكثير من المقاومة وقد تباطأ وانضغط وانضغط وانضغط ثم فقد زخمه بالكامل وكان فى حالة ضغط مرتفع جدا حيث يسبب الضغط المرتفع تبخر وانفجار الكويكب فالحرارة أعلى من سطح الشمس حيث تحول تريليونات الجالونات من الماء إلى بخار حيث يولد الانفجار تجويفا قصير الأمد فى سطح المياه وستار رذاذ كجدار من المياه يقفز للأعلى لعدة أميال فالستار سينهار ثم تعود المياه إلى التجويف وتطلق عمودا من المياه بارتفاع ( 5 أميال ) حيث أن العمود طويل جدا لا يستطيع دعم وزنه وسينهار مجددا حيث إن انهيار هذا القدر من المياه يحفز موجة بارتفاع ( 1200 قدم ) فهل يمكن أن يصبح ( التسونامى ) هائلا ؟ حيث أن النيزك يضرب المحيط فلا بد من فهم إلى أى مدى قد تنتشر الأمواج من الموقع حيث يوجد رشة كبيرة فى المنتصف فالتموجات تتجه للخارج وصغيرة مقارنة بالبقعة الأولية فالأمر نفسه يحدث عندما يصدم كويكب محيطا حيث يولد الصدم أمواج سطح تخفت بسرعة لأن كمية ضئيلة من طاقة الكويكب الحركية قد انتقلت إلى المياه فمن الصعب تشكيل ( التسونامى ) من طاقة الكويكب الحركية فطاقة الكويكب لا تتضاعف جيدا مع المياه لتسبب الموجة فمعظم الطاقة تذهب فى تبخر الكويكب بنفسه إضافة إلى الماء من حوله ( 1 % ) من طاقة الكويكب الحركية تستخدم فى تشكيل موجة لذا تتشكل موجات طاقة منخفضة أضعف من أن تصبح موجات ( تسونامى ) عملاقة تتحرك لمسافة ( 100 الأميال ) فما الذى سبب رسوبيات الأحافير المختلطة التى عثر عليها على بعد كبير من موقع الصدم حيث توجد الكثير من الطاقة التى لا تزال تنطلق بعيدا من موقع الصدم فيجب أن يوجد مصدر مختلف من الطاقة التى ولدت أمواجا مختلفة فى وقت حدوث الصدم نفسه .

فى سنة ( 2019 ) حيث ضرب كويكب ( KPG ) على الرف القارى المنطقة الضحلة بين اليابسة والمحيط العميق حيث حفز صدم ( التسونامى ) محل كبير لقتل المخلوقات فى المنطقة لكنه أرسل موجة صدم هائلة إلى السرير الصخرى حيث ستوجد موجة صدمة تتحرك عبر الأرض فربما قتل كل شىء حى فى المنطقة حيث توجد كل أشكال الفوضى التى تحدث فى هذا الوقت فلم يوجد مجال للهرب حيث أن موجة الصدم البدئية انتقلت عبر القشرة الأرضية حيث سيكون الصدم قد هز قشرة الأرض التى ستكون قد ولدت هزات أرضية ربما تكون هى نفسها التى حفزت موجات ( التسونامى ) الثانوية فموجات ( التسونامى ) الثانوية على بعد ( 1000 الأميال ) من موقع الصدم حيث قتلت مخلوقات البر والبحر معا حيث أن صدم الكويكب ( KPG ) ليقضى على ( 70 % ) من كل الحياة على الأرض فكيف يمكن لصخرة فضائية واحدة تضرب البحر أن تسبب كارثة عالمية ؟ عندما يوجد صخرة فضائية كبيرة تضرب المحيط فإن الخطر الأكبر ليس من الأمواج بل من البخار الذى يولده بسبب الصدم حيث يبخر تريليونات من الأطنان من مياه البحر فالبخار ارتفع إلى الغلاف الجوى حيث تكثف إلى بخار ماء فبخار الماء هو غاز دفىء لذا ارتفع إلى الغلاف الجوى الأعلى وحبس الحرارة فعندما كان فى طبقات مختلفة إنه يثير اضطرابا فى توازن كل شىء فالماء غاز دفىء فعال جدا حيث سيسبب تغيرا فى المناخ بسرعة عالية كنتيجة للصدم فخلال أسابيع من ضربة الكويكب تسبب بخار الماء فى الغلاف الجوى بارتفاع درجات الحرارة حيث فجر الصدم ( 10 تريليون طن ) من الصخر والرماد والغبار فالكويكب كبير جدا حيث أن عرضه 6 أميال فلقد أحدث حفرة فى الهواء حيث يشبه عمودا من الكثافة المنخفضة من الدخان تخرج من الأرض إلى أعلى الغلاف الجوى حيث توجد مقاومة ضعيفة من الهواء فيمكن للصخور أن تنفجر حيث أنها سهلة الخروج من الغلاف الجوى فلقد أرسلت المادة لكى تطير نصف المسافة إلى مدار القمر حيث دارت حول الأرض فكل المادة تسقط عائدة إلى الأرض حيث أن السماء كانت تشتعل حيث لا يوجد صخور تسقط على الإنسان بل الذوائب حيث أن الصخور ستبدأ بإحراق النباتات وأى شىء آخر فالزخام والرماد ارتفعا إلى الغلاف الجوى مما حجب الشمس حيث كانت المادة ترمى إلى الغلاف الجوى حيث تدخل الأرض فى شتاء نووى حيث كانت فوضى كاملة وبقيت الظلمة لسنتين كاملتين فمن دون ضوء الشمس انخفضت درجة الحرارة بعد أشهر من الصدم بردت الأرض ( 20 درجة ) فى منطقة الصدم فلقد حدث دمار هائل حيث يتدمر كل شىء لكن على المدى الطويل يوجد رماد فى الغلاف الجوى حيث سيوجد جو بارد جدا حيث قتلت الحرارة المنخفضة جدا معظم الحياة النباتية فكيف سيؤثر هذا على الحياة على الأرض فلا توجد نباتات وقاعدة النظام البيئى تنهار حيث دام الشتاء النووى المظلم لسنتين ومنع النباتات من التمثيل الضوئى فإن لم تستطع الباتات استخدام التمثيل الضوئى لتعيش ستموت حيث لا يوجد طعام من أجل الحيوانات الأكبر فإن أى شىء يأكل الحيوانات سيموت فإن تم خسر النباتات ستخسر الحياة على مقياس أكبر حيث ماتت الحيوانات آكلة النبات ثم الحيوانات آكلة اللحوم فمعظم الديناصورات لم تعد قادرة على العثور على الطعام ولن تنجو فى الليل الطويل البارد فالدمار العالمى لم ينته بعد حيث أن صخرة الرف القارى التى صدمها الكويكب كانت تحتوى على الكربون والكبريت فالصخور المكربنة سخنت وتبخرت وأطلقت ثانى أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوى وهو غاز دفىء آخر حيث يوجد تبخر لكثير من الكبريت وكثير من الأملاح من أنواع مختلفة ثم ترتفع إلى الغلاف الجوى العلوى الذى أثر على المناخ حيث تراكمت الغازات الدفيئة فى الغلاف الجوى وشكلت ملاءة دافئة وحفزت المرحلة الثانية من الدمار فالاحتباس الحرارى الشديد حيث ارتفعت الحرارة ( 10 درجات ) فوق الطبيعى ثم أصبحت المحيطات دافئة حيث انخفضت مستويات الأكسجين وأصبح البحر ساما لأشكال الحياة البسيطة حيث جعلت من المستحيل على بعض الجراثيم أن تعيش عمليا وهى أساس النظام الغذائى لذا تغير فما الذى يمكنه أن يعيش فى المحيط وكم يمكن أن يعيش ؟ فلقد ظهرت مناطق ميتة فى المحيطات كما هو الحال فى البر حيث أن ثلاثة أرباع الحياة على الأرض ماتت بسبب صدم كويكب واحد لمنع هذا من الحدوث مرة أخرى نحتاج إلى تقصى كل الكويكبات الخطرة المحتملة لكن هذا ليس سهلا لأن الصخور الفضائية يمكنها أن تغير إتجاهها حيث إن كاميرات المراقبة تسجل وميضا فى السماء فالوميض كويكب بعرض ( 1 م ) ينفجر فى الغلاف الجوى حيث انفجر فى الغلاف الجوى وانهمر إلى الأسفل حيث كان ملحوظا بشدة حيث تم جمع النيازك ثم حاول العلماء معرفة ما الذى يشاهدونه ؟ حيث تم إرسال الحطام لتحليل الشظايا فيوجد قطعة لها قشرة دمج سوداء جدا بسبب أنها عندما سقطت فى الغلاف الجوى للأرض قد ذابت لكن عند النظر إلى الداخل حيث يتم كشف المادة الفاتحة والناعمة جدا فالنيازك كانت مميزة فالنيازك صخرية يأتى لونها من معدن ( هاوردايت ) إنه نادر ولا يتشكل على الأرض حيث تأتى النيازك ( هاوردايت ) من الكويكب ( فيستا ) حيث يتم معرفة تركيبة الكويكب ( فيستا ) وفجأة يوجد نوع جديد من النيازك يطابق عائلة نيازك الكويكب ( فيستا ) لكن كيف يمكن النأكد من أن القطع من الصخر الفضائى أتت من الكويكب ( فيستا ) حيث كان نيزكا ساقطا مما يعنى أنه يسقط لمعرفة مساره بحيث يمكن العمل بالمقلوب فمن أين ظهر النيزك ؟ بحيث أن إعادة تعقب مسار النيازك حيث أخذ العلماء كل الطريق إلى الكويكب ( فيستا ) الذى قطره ( 328 ميل ) فعندما تم دراسة سطح الكويكب ( فيستا ) وجد العلماء دليلا آخر على سطح الكويكب ( فيستا ) حيث يوجد حفرة صدم كبيرة وحديثة جدا بعمر النيزك نفسه حيث أن هذا الشىء من الكويكب / فيستا فكيف وصلت قطع من الكويكب ( فيستا ) إلى الأرض ؟ منذ ( 22 مليون سنة ) صدم جرم كبير جدا الكويكب / فيستا وصنع حفرة هائلة جدا وبعض من الصخور من الحفرة هربت من جاذبية الكويكب ( فيستا ) وانتقلت إلى الفضاء فبعض من الصخور من الكويكب ( فيستا ) دخلت المدارات التى تتقاطع مع الأرض بعد ( 22 مليون سنة ) حيث انفجر أحدها حيث يظهر النيزك أن الحزام الكويكبى هو بيئة غير مستقرة حيث تضرب الكويكبات كويكبات أخرى باستمرار حيث يحدث طول الوقت حيث تتصادم الأشياء معا فى النظام الشمسى فيجب تعقب كل الأجسام لأن البشر لا يعرفون ما الذى يحدث بعد أن تتصادم مع بعضها حيث يتم تغيير النظام كله فكل اصطدام يشكل مزيدا من الكويكبات حيث توجد احتمالات مختلفة عديدة لما يحدث عندما تتصادم الكويكبات حيث يصطدم كويكبان مع بعضهما حيث أن النتيجة المحتملة حيث أن أحد الكويكبات يبقى سليما بينما يتفكك الكويكب الآخر حيث يرسل شظايا تطير فى كل الحزام الكويكبى ثم الشظايا الكوكبية تصبح فى مداراتها الخاصة المستقلة حول الشمس فمشكلة الاصطدامات الكوكبية هى صنع كويكبات جديدة حيث توجد كويكبات كبيرة وتتعرض للاصطدام من قبل الكويكبات الأخرى ثم توجد شظايا حيث يوجد واحد كبير وآخر أصغر فمعظم الكويكبات ليست كبيرة جدا لكن بعضها أكبر وأخطر بينما يتقدم النظام الشمسى فى العمر يزداد عدد الكويكبات فكل صخرة فضائية تتحرك فى مسار جديد فيمكن أن يتقاطع مع الأرض حيث ينتج باستمرار كويكبات جديدة من اصطدامات كبيرة فى الحزام الكويكبى حيث تنتج الكويكبات الأصغر التى ستنجرف إلى الداخل فى النظام الشمسى فتعقب العدد المتغير من الكويكبات باستمرار فإن تفككت الكويكبات يعطى المزيد من قطع الكويكبات لكى يتم تعقبها فإن تنبأ الإنسان بمدارات الكويكبات وتعقب حركتها لأن تغيرا واحدا يمكن أن يسبب تغيرات كبيرة فى مستقبله المحتمل فمعرفة أين سيذهب الكويكب بالضبط ؟ والاستمرار بتعقب تفاعلها فمجرد حجم الكويكبات يمكنها أن يؤثر على سلوك كويكبات أخرى بينما تتفاعل بشكل تجاذبى فكلما كان النظام الشمسى مكتظا حيث يوجد أشياء أكثر تغير مدار كويكب منفرد حيث أن مدارات الكويكبات يمكن أن تتأثر بقوى أخرى أكثر دقة إحداها تأثير ( يور ) حيث أن تأثير ( يور ) هو ضوء الشمس الذى يضرب الكويكب فالضوء مكون من فوتونات التى تتحرك ولديها زخم وعندما يسطع الضوء على شىء ما فهو يدفعه عندما يصدم ضوء الشمس كويكبا فإن الفوتونات تعطيه دفعة صغيرة لتغيير مسار الصخر الفضائى فيمكن للكويكبات أن تغير مسارها مما يجعل تتبعها صعبا حيث تبقى المذنبات على مسارها لكن من الصعب تتبعها فنتتبع الكويكبات بشكل منتظم لأنها تتسكع فى النظام الشمسى الداخلى فيمكن البحث عن أى كويكبات خطيرة محتملة أما المذنبات فهى قصة مختلفة لأنها تأتى من إتجاهات عشوائية فى أوقات عشوائية لا يمكن التنبؤ بها وهذا هو السبب فى اكتشاف جزءا صغيرا من المذنبات فيوجد عدد لا نهائى من المذنبات حيث تم إيجاد ( 6300 مذنب ) مما يعنى أنه تم وجود الصفر من المذنبات فهذا العدد المنخفض سببه أن المذنبات طويلة المدى تنفق الكثير من مدارها على بعد أكثر من ( 10 مليار ميل ) وتكون غير مرئية حيث إن مشكلة المذنبات طويلة الأمد هى فتراتها الطويلة حيث لا نرى سوى جزءا صغيرا من قوسها حيث تذهب بعيدا جدا فى النظام الشمسى حيث يجعل من الصعب متابعتها عندما تبتعد كثيرا عن الشمس ولا يمكن تتبع مداراتها فهى لا ترى إلا إذا كانت فى النظام الشمسى الداخلى داخل مدار المشترى فلا نعرفها إلا عندما تبدأ بالفعل بمرورها من بعيد جدا وتبدأ الغوص فى النظام الشمسى بسرعة عالية حيث يتم اكتشاف المذنبات فى اللحظة الأخيرة فقد تكتشف كويكبا قبل ( 15 سنة ) أما المذنبات فهذا مستحيل فى الأساس فقد يوجد تحذير مدته سنتان فعندما نعرف أن كويكبا يتحرك بإتجاه الأرض ماذا نفعل ؟ فيمكن حذفه عن مساره وندفعه قليلا لكى يخطىء الأرض أو نفجره وندمره  فيمكن ارسال رواد فضاء إلى كويكب ونضع قنبلة نووية ونفجره إلى قطع فلا يتم إيذاء الغلاف الجوى للأرض حيث أن تفجير كويكب يمكن أن يجعل المشكلة أسوأ فلم نعد نتعامل مع صخرة فضائية واحدة بدلا من كويكب عادى الحجم حيث يمكن أن يوجد عدد من الكويكبات الصغيرة تضرب الأرض وتسبب الضرر حيث إن وجود كويكب كبير واحد حيث يمكن استخدام جهاز نووى هى أن النتائج التى تنزل على الأرض أصبحت مشعة فإن كان يوجد كويكب خطير فى طريقه للأرض فإن تفجيره سيكون الحل الأخير فالطريقة الأقل خطرا هى تحويله عن مسار الاصطدام مجرد دفعة صغيرة فى وقت باكر يمكنها أن تغير مسار الكويكب بعيدا عن الأرض فلا يجب دفعه كثيرا كى يخطىء الأرض لأنه يتجه للأرض مباشرة وإن تم لمسه سيكون قد ابتعد عن مساره كثيرا فى الوقت الذى يصل فيه إلى الأرض حيث تحقق ناسا فى طرق لتغيير مسار كويكب بما فيها استخدام انفجار نووى ففى الانفجار النووى هو عدم ضرب الكويكب حيث نأتى إليه بجهاز على مركبة فضائية ثم سيتم تفجير الجهاز على ارتفاع معين فوق السطح مما يسخن سطح الكويكب الذى يتبخر حيث يمكن الحصول على صخر متبخر أو معدن يفجر السطح حيث سيتم تفجير قنبلة وهى ستدفع الكويكب إلى إتجاه آخر فلمنع أى تساقط نووى محتمل ستفجر ناسا القنبلة على مسافة بعيدة جدا من الأرض فأى محاولة لحرف المسار يجب أن تتم مقدما لسنوات أى أنها ستتم على الجهة الأخرى من النظام الشمسى فالبخار المتشكل خلال الانفجار سيهب بعيدا مع الرياح الشمسية فتحقق ناسا فى طرق أقل انفجارية لحرف مسار كويكب حيث إن ( ديستار ) سيفجر الكويكب بالليزر حيث ستتبخر المادة وتطير عن الكويكب وبسبب قانون  نيوتن الثالث هو أن لكل فعل رد فعل يساويه فى المقدار يعاكسه فى الإتجاه حيث أن المادة المتبخرة المطلقة بإتجاه ما تحرك الكويكب فى الإتجاه المعاكس فالليزر والانفجار النووى لا يزالان مجرد افكار لكن إحدى مهام حرف كويكب عن مساره ( اختبار إعادة توجيه كويكب مضاعفة ) ( أودار ) دخلت حيز  التنفيذ ومن المقرر أن تطلق ( ناسا ) ( دارت ) سنة ( 2021 ) ( فدارت ) هى صادم حركى سيحاول أن يبعد كويكبا عن مساره حيث أن عملية التنظير بشأن كيف ستغير مسارها فعن طريق إبعاد كويكب عن مساره ( فدارت ) هى أول مهمة دفاع كوكبية حيث يتم أخذ مركبة فضائية ونطير بها إلى الكويكب حيث سيتم تغيير مساره ونجعله يخطىء الأرض فهدف ( دارت ) هو صخرة فضائية بعرض ( 525 قدم ) تدور حول الكويكب ( ديدا موس ) حيث تم اختبار الكويكب القريب من الأرض ( ديداموس ) كهدف لمهمة ( دارت ) ورغم قربه من الأرض فهو بعيد وآمن فى الفضاء فمن المستحيل تحريك ( ديداموس ) أو قمره بأى طريقة قد تسبب مشكلة للأرض حيث أن كويكب ( ديداموس ) يتحرك بسرعة ( 36000 ميل / س ) ويبعد ( 4 مليون ميل ) فكيف يمكن تحريك كويكب يزن ( 10.5 مليار رطل ) فنحتاج لضربة قوية لتغيير مداره حيث ستأتى بسرعة عالية كى تعطى دفعة من الطاقة لتدفعه بإتجاه القمر حيث ستصدم / دارت الهدف بسرعة ( 14000 ميل / س ) فسرعة صدم ( دارت ) ستكون أعلى ب ( 9 مرات ) من سرعة طلقة بندقية حيث سيعطى الصدم للكويكب دفعة بسيطة فلمعرفة حجم الدفعة يتم اختبار الصدمات حيث يوجد مرفق خاص / مجال رماية إيمز العمودى حيث أنه مسدس غازى خارق السرعة يسمح بإطلاق قطع معدنية صغيرة إلى أهداف صخرية بسرعة / 14000 ميل / س فيقلد المسدس التأثير الذى سببه مهمة ( دارت ) حيث إنه يكشف أن صدما سيفجر كمية صغيرة من الحطام لكن بسرعة عالية جدا لتعطى الكويكب دفعا إضافيا حيث سيفجر الصدم قطعا من الكويكب لذا ترمى القطع على الخلف حيث يوفر تغييرا إضافيا فى الزخم زخم لدفع الهدف نفسه فالدفعة المدمجة من الصادم الحركى والحطام المقذوف ضئيلة نحو ( 9 : 10 أجزاء ) من ( 1000 ميل / س ) لكن لا بد وأن تكون كافية لتغيير مدار الكويكب فإن نجحت دارت نستطيع استخدام مهمة مماثلة للدفاع عن الأرض عندما يحين الوقت هذا ليس نموذجا بدائيا لصخر صغير نجرى الاختبار عليه فهذا تدريب حقيقى من أجل كويكب يمكنه أن يدمر مدنا أو يسبب الفوضى للأرض فقمر ( ديداموس ) هو كتلة صلبة من الصخر فهل سينجح صادم حركى ( دارت ) مع كتلة حطام كويكب ( أبوفيس ) فإذا تم إطلاق مقذوفا على كومة حطام حيث سيتم امتصاص كمية أكبر بكثير من الطاقة فى تحريك الكويكب حيث سيكون تحريك الحطام أصعب قليلا فعن طريق محاولة حرف كويكبا عن مساره كالكويكب ( أبوفيس ) حيث أن الكويكب ( أبوفيس ) لا يمكن النجاة منه لكن ربما يوجد قارب نجاة فضائى ففى سنة ( 2018 ) أعاد العلماء فحص الصخور التى تم جمعها من قبل رواد فضاء أبوللو / 11 من القمر مدفونة فى العينات حيث كانت صخرة غير متوقعة حيث كانت صخرة أرضية فلقد تم أخذ صخرة من الأرض على القمر فمن المرجح جدا أنها كانت شيئا تم رفعه عندما ضرب شيئا ما الأرض ورمى إلى الأعلى صخورا وقعت على القمر حيث أنه نيزك على القمر لكنه من الأرض فعن طريق محاكاة لكمبيوتر خارق لضربة كويكب ( KPG ) تكشف كيف أن الصدم كان فيه كثير من الطاقة التى دفعت الصخور خارج الغلاف الجوى للأرض إلى الفضاء حيث التقطتها جاذبية القمر وسحبها سطح القمر حيث أن المادة المقذوفة إلى الفضاء من صدمات الكويكبات يمكن أن تصل إلى كواكب أخرى مما يفسر ( 100 نيزك ) المريخى التى تم العثور عليها على الأرض حيث كان تبادل لكميات هائلة من المادة بين جسمين مختلفين من الأرض إلى القمر ومن القمر إلى الأرض وإلى المريخ فمع كل صدم حدث فى النظام الشمسى الذى يقذف كل أنواع المواد التى تسمح للمادة بالتبادل من كوكب إلى كوكب ومن قمر إلى كوكب والقمر إلى القمر لذا يوجد كل المادة التى تسافر من مكان إلى آخر حيث إن التبادل الكوكبى قد يعطى الحياة على الأرض حبل نجاة فإن ضرب كويكب آخر عملاق الأرض فإن الاحتمالات عالية بأن الكثير من الحياة سيتم القضاء عليها وربما كل الحياة البشرية حيث إن ضربة كويكب كبير ستعتم كوكب الأرض مما يعنى عدم وجود حياة فإن وجد كويكب قتل الديناصورات وضرب الأرض فإن احتمال نجاة البشرية قليلة وليس كبيرا فهل سينجو البشر حيث أن أشكال الحياة البسيطة قد تستطيع ذلك إن ضربت صخرة عملاقة الأرض وقتلت كل الحياة على الأرض حيث يوجد خيط رفيع من الأمل لأن التراب والصخور على الأرض مشربة بالحياة الجرثومية بالحياة المجهرية وفى حالة حدوث صدم عملاق سيتم قذف القطع من الصخور إلى القضاء وربما تطفو بعد صدم كويكب فأى شىء مقذوف إلى الغلاف الجوى للأرض يمكن أن يحتوى على حياة جرثومية حيث أنها عندما تقع مرة أخرى على الأرض ستعيد بذرة الحياة إلى الأرض مما يسمح بإطلاق قطع معدنية صغيرة إلى أهداف صخرية بسرعة ( 14000 ميل / س ) حيث أن التأثير الذى سببه مهمة ( دارت ) حيث إنه يكشف أن صدما سيفجر كمية صغيرة من الحطام لكن بسرعة عالية جدا لتعطى الكويكب دفعا إضافيا حيث سيفجر الصدم قطعا من الكويكب لذا ترمى القطع على الخلف حيث يوفر تغييرا إضافيا فى الزخم زخم لدفع الهدف نفسه حيث أن الدفعة المدمجة من الصادم الحركى والحطام المقذوف ضئيلة نحو ( 9 : 10 أجزاء ) من ( 1000 من الميل / س ) لكن لا بد أن تكون كافية لتغيير مدار الكويكب فإن نجحت ( دارت ) فى مهمتها يمكن استخدام مهمة مماثلة للدفاع عن الأرض عندما يحين الوقت فهذا ليس نموذجا بدائيا لصخر صغير يتم إجراء الاختبار عليه فهذا تدريب حقيقى من أجل كويكب يمكنه أن يدمر مدنا أو يسبب الفوضى للأرض فبعض البكتريا يمكنها أن تنجو فى الظروف القاسية للفضاء ويمكنها التأقلم مع ضربة كويكب وتعيد الدخول فى الغلاف الجوى للأرض وتهبط مرة أخرى على سطح الأرض ففيما يتعلق بالحياة على الأرض حيث أن البشر يعيشون على كوكب مرن جدا فإن اضطر الإنسان إلى الزحف رجوعا إلى المرحلة الجرثومية حيث أن الحياة على الأرض ستستمر الحياة فى العثور على طرق للنجاة حيث أن الحياة تشكلت أولا على الأرض منذ أكثر من ( 4 مليار سنة )  ولم يتم القضاء عليها حيث يوجد شىء ما بعد كل انقراض كبير لذا ستستمر الحياة حيث أن ضربة كويكب على عالم آخر ربما يكون بداية الحياة على الأرض أصلا حيث إن ضربة كويكب على كوكب آخر يمكن أن تكون قد زرعت بذور الحياة على الأرض حيث أنه يوجد حياة حدثت على كوكب آخر كالمريخ حيث إن كويكب كبير يضرب ذلك الكوكب وينتزع قطعة منه تنزل على الأرض حاملة الحياة حيث أن الحياة على الأرض بحدوث صدمات الكويكبات فالكويكبات التى زرعت بذور الحياة ربما ضربت الأرض فى الماضى وستضرب الأرض كويكبات أخرى فى المستقبل أحدها ربما يكون الكويكب / أبوفيس الذى يصل بعد أقل من نصف قرن ربما سيتم حرفه عن مساره وربما سيخطىء الأرض بنفسه حيث يجب الاستمرار فى مراقبة الكويكب ( أبوفيس ) حيث أن تاريخ الأرض ملىء بصدمات الكويكبات بعض منها قضى على الحياة على الأرض وبعض منها ربما زرع الحياة على الأرض . أسامه ممدوح عبد الرازق  3 / 2 / 2024