أحدث الصور للمشترى وزحل ( Jupitrer
and Satrun
)
ذهبت ( 3 ) سفن فضائية لكوكبى المشترى وزحل ( كاسينى /
فويجر 1 / 2 ) عام ( 2016 ) لكشف أسرار المشترى ( Jupiter ) حيث أنه
أكبر الكواكب حجما فى المجموعة الشمسية
( Solar System ) كوكب غازى يقوم بحماية الأرض من الكويكبات
والنيازك والشهب والصخور الفضائية لتصطدم بسطح المشترى بسبب جاذبيته الضخمة ومجاله المغناطيسى القوى جدا ويتكون المشترى من
غازات الايثان والميثان والبروبان والأمونيا حيث يوجد به سحب غازية وسحبه زرقاء
اللون ويظهر على شكل حلقات برتقالية اللون وبالقرب من المشترى يوجد أقماره
النظامية ( 4 ) 1 ) أيو 2 ) جانيميد 3 ) كاليستو
4 ) يوروبا .
كما يوجد له أقمار غير نظامية حيث يصبح عدد أقماره ( 67 قمرا ) وحيث أن مجاله
المغناطيسى يعادل ( 10 أضعاف ) المجال المغناطيسى للأرض وهو يتكون من سحب من
البلازما وللمشترى صوت معين فى الفضاء ( صوت كهرومغناطيسى ) ويوجد على بعد ( 1.7
بليون كم ) من الشمس
( Sun ) ولقد دارت سفن الفضاء الثلاث
حول المشترى ( كاسينى / فويجر 1 / 2 ) فى
( 2 / 2018 ) ويظهر المشترى من الداخل ككرة نارية تطلق
إشعاعات وموجات كهرومغناطيسية كما اصطدم به الكويكب ( شوميكر ليفى 9 ) فى قطبه
الجنوبى حيث تنطلق منه الغازات والأبخرة فى درجات حرارة عالية جدا ولقد بدأت
المهمة عام ( 1997 ) ووصلت المشترى عام ( 2016 )
ثم انطلقت نحو ( زحل / Satrun ) ذو
الحلقات حيث قامت بتصوير سطحه وتحليل غلافه الغازى وقياس شدة مجاله المغناطيسى
وصورت أقماره البالغة ( 18 قمرا ) وأهمها ( تيتان ) أكبر أقمار زحل حيث وجد به
بحيرات وأنهار من الهيدروكربونات ويابسة وغلاف غازى كثيف
و ( انسلادوس ) ولقد سافرت ( كاسينى ) بين كوكب المشترى
وزحل حيث قطعت مسافة
( 11000 ميل / س ) حيث وصلت للغلاف الجوى لزحل وقامت
بتصوير وتحليل مكونات غلافه الغازى
المتكون من ( الايثان / الميثان / البروبان / الأمونيا ) ودراسة مجاله المغناطيسى
وقياس شدته ومقارنته بالمجال المغناطيسى للأرض حيث وصلت لزحل عام ( 2017 ) وقد
اقتربت بسرعة كبيرة ثم انخفضت السرعة تدريجيا حيث ظهر فى الغلاف الجوى لزحل مجموعة
من الغازات على شكل دائرة بها ثقوب متعددة وفى وسطها دائرة زرقاء اللون من أول
أكسيد الكربون السام فكوكب المشترى به مجموعة من البحار والأنهار من
الهيدروكربونات المتمثلة فى
( الايثان / الميثان / البروبان / الأمونيا ) أسامة
ممدوح عبد الرازق 19 / 3 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق