مجرة (سومبريرو) تضىء كأنها 400 مليار شمس
إن مجرة ( سومبريرو ) التى تضىء وكأنها ( 400
مليار شمس ) حيث أنها أصغر من مجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky
Way
) حيث أن النجوم تسبح حول مركز المجرة على شكل قرص حيث أنها تبعد عن الأرض مسافة
( 30.1 مليون سنة ضوئية ) فالسنة الضوئية هى
ما يقطعه الضوء فى سنة كاملة حيث أن سرعة الضوء 300000 كم ث
فحجمها ما بين الربع إلى الثلث حجم مجرة (
درب اللبانة ) فمجرة ( الطريق اللبنى ) مجرة عملاقة بالنسبة لها فيبدو أن مركز
مجرة ( سومبريرو ) يبدو منتفخا لأن النجوم تصطف وتدور وتسبح فالمجرة بها غبار
ودخان كونى وبها ثقوب سوداء وبها نجوم طارقة حيث يوجد بها سحب عملاقة من الدخان
الكونى فكيف جاءت مجرة ( سومبريرو ) فهو تطور عشوائى للمجرات عن طريق انفجار كونى
حدث فجأة مما نتج عنه مجرة ( سومبريرو ) فطريقة رص النجوم وحركتها وجريانها حول
المركز بنظام بديع فكل نجم أو كل شمس يدور دورة كاملة حول مركز المجرة فى الوسط
المنتفخ حتى يدور دورة كاملة إلى
( 10 ملايين من السنين ) فالسنة الضوئية وحدة
لقياس المسافة وليس لقياس الزمن فالسنة الضوئية = 10 تريليون كم فهى وحدة لقياس
المسافة وليس لها علاقة بالزمن فالنجم يدور دورة كاملة كل ( 10 ملايين سنة ضوئية )
يحتاجها النجم ليدور حول مركز المجرة يدور ثم يعود ويسبح إلى ما لا نهاية كحركة
الشمس فالطبيعة العشوائية كيف صنعت هذا النظام ؟ كيف رصدت هذه النجوم بهذه الدقة بحيث
أن هذه النجوم لا تنفرد ولا تهرب لأنه لو كان يوجد هروب من النجوم لمليارات السنين
فالكون عمره أكثر من ( 13.8 مليار سنة ) فيبدو الكون بالكامل إذا وجدت فيه عشوائية
فالنظام الدقيق ( الإمساك ) من الذى يمسك النجوم ضمن مجرة ( سومبريرو ) بل ما الذى
يمسك المجرات فى الكون فيوجد فى الكون أمواج من الجاذبية تربط أجزاء الكون وتمسكه
فلا يفلت منها فالأمواج غير مرئية وأعمدة السماء موجودة ولكنها غير مرئية حيث تم
تنظيم أجزاء السماء وأجزاء الكون بعضها عن بعض فلا تحدث التصادمات المدمرة ولا
يزول الكون ولا يحدث أى خلل عبر مليارات السنين فالشمس تجرى فى الفضاء كباقى
النجوم بحركة جيريانية فالنجوم الموجودة بمجرة ( سومبريرو ) لا تتحرك عشوائيا بل
تتحرك حركة منتظمة بمعنى حركة من الأعلى للأسفل كجريان الأمواج فى البحار فأمواج
الجاذبية فطريقة جرى الشمس والنجوم يكون صعودا وهبوطا فالكون له صانع حكيم ( الله
عز وجل ) .
أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
13 / 4 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق