أرقام قياسية فى الطيران والفضاء
لا أحد يعلم إلى أى ارتفاع تستطيع أن تطير الطيور حيث أن
الاختبارات بالغة الصعوبة غير أن بعض الطيور كالأوز شوهدت تطير فوق جبال
الهيمالايا على ارتفاع يزيد على 8800 م وغراب الألب يطير على ارتفاع ( 6000 م )
والعقاب الذى يعيش فى أمريكا الجنوبية يطير على ارتفاع
( 6000 م ) وأعلى مستوى بلغه الإنسان فى طيرانه منذ
اختراع المنطاد والطائرة والصاروخ
( 386000 كم ) وهو بعد القمر عن الأرض وهو الرقم الذى
حققه رائد الفضاء الأمريكى
( نيل آرم سترونج ) فى رحلة ( أبوللو / 11 ) نحو القمر
حيث تم زرع العلم الأمريكى على سطح القمر وباستخدام العربة القمرية تم جمع عينات
من تربة القمر وصخوره لتحليلها فى الأرض لمعرفة مكونات القمر من المواد والمعادن
وطبيعة الصخور إن وجدت فإن استخدام الهيدروجين بدلا من الهواء واستخدام أغلفة أكثر
رقة جعل المنطاد يسجل رقما قياسيا فى الارتفاع قدره ( 34668 م ) عام ( 1961 )
ومتوسط ارتفاع الطائرات النفاثة من 9100 / 13701 م وفى عام ( 1963 ) سجل سلاح
الطيران الأمريكى رقما قياسيا فى الارتفاع فى الجو بالطائرة الصاروخية ( 107960 م
) .
أما صواريخ الفضاء فلا تحتاج لمساعدة الهواء لها فى
الطيران بل إنها تستطيع تجاوز الغلاف الجوى للأرض حيث يوجد الكثير من الأقمار
الصناعية تدور حول الأرض وكان أعلى ارتفاع لها على سطح الأرض فى المدار ( 64400 كم
) أما الرقم القياسى لأطول مسافة قطعتها سفينة فضاء فهو الذى حققته ( فويجر / 1 و
2 ) اللتان أطلقتا عام ( 1977 ) وعندما بلغا زحل عام
( 1979 ) كانتا قد قطعتا مسافة ( 1600 مليون كم ) أما
أقصى سرعة يمكن أن يسافر بها الإنسان ( 39896 كم / س ) وقد سجلت السرعة سفينة
الفضاء ( أبوللو / 11 ) فى طريقها للهبوط على سطح القمر وكانت أقصى سرعة سجلتها
طائرة نفاثة ( 3529 كم / س ) .
أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
23 / 4 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق