السبت، 5 ديسمبر 2015

أسباب انعدام المجال المغناطيسى على القمر

أسباب انعدام المجال المغناطيسى على القمر
فوجىء العلماء بعد عودة رائدى الفضاء ( نيل أرم استرونج / بازبالدرين ) بالعينات القمرية الأولى من صخرة على سطح القمر عام ( 1969 ) بعد ملاحظة العلامات الدالة على أن للقمر مجالا مغناطيسيا محدودا لكنه يشبه المجال المغناطيسى الأرضى حيث اعتقد العلماء أن المجال المغناطيسى القمرى قد تسبب فى ايجاد العمليات الجيولوجية التى واكبت تكوين القمر بين مرحلتى السخونة الشديدة التى تعرض لها فى حادث الانفجار الكبير ثم الهدوء الذى أعقب ذلك حتى برد تماما ولكن بعد القاء نظرة جديدة على العينات القمرية لعام ( 1969 ) وبوسائل فحص جديدة تم الكشف عن الآتى :
س : ما الجديد فى مجال المجال المغناطيسى على القمر ؟ وما طبيعة الاكتشاف الجديد ؟
ج   : بعد اجراء مجموعة من الفحوص والتجارب الجديدة وجد عدد من الدلالات التى تؤكد أنه منذ ( 3.7 مليار سنة ) كان للقمر مجال مغناطيسى طويل المدى وقوى ومستقر على نفس المجال المغناطيسى الموجود فى الأرض اليوم .

س : بالبحث فى تاريخ القمر قديما وجد أن عمره يماثل عمر الأرض وقد تشكل القمر بسبب الاصطدام الهائل بين الأرض وكوكب الأرض المتشكل هناك الذى قام بطرد كل المواد الناتجة من التصادم بعيدا إلى الفضاء فإن القمر يعتبر عن نموذج مصغر لكوكب الأرض يدور فى مداره حول الأرض ؟
ج  : إن كوكب الأرض والقمر يمتلكان العديد من القواسم المشتركة فكلاهما يمتلك نواة مركزية تتشكل من مواد معدنية أما بالنسبة للأرض لا يزال إنتاج وعمل الحقل المغناطيسى يعمل بقوة أما بالنسبة للقمر فيبدو أن القوة انسحبت تدريجيا وتبدو اليوم أنها قد توقفت منذ مليارات السنوات .

س : ما هى آلية إنتاج المجال المغناطيسى فى كل من الأرض والقمر قد تكون متماثلة حيث أن القمر تكون من الأرض بشكل فعال ؟
ج : إذا كان للقمر مجال مغناطيسى فيكون قد تكون من قوة مولدة للطاقة هى ذاتها مصدر المجال المغناطيسى على الأرض وبالقوة الموجودة بها فقد أظهرت إحدى الدراسات أن القوة على سطح القمر استمرت فى العمل لفترة طويلة .
فعلى سطح الأرض تعمل القوة بنظام التبريد حيث تبرد المعادن وتقوم من خلال بعض العمليات الفيزيائية المعقدة بتحويل النواة المعدنية إلى مجال مغناطيسى .
وأن هدوء القمر وتحوله للبرودة قد تم قبل وقت طويل حوالى ( 4.2 مليار سنة ) لكن عند الوصول أو مشاهدة دليل على وجود المجال المغناطيسى منذ ( 3.7 مليار سنة ) يتسبب فى دق أجراس الانذار أو التنبيه إلى أن هناك شيئا آخر غير نظام التبريد هو المتسبب فى تكوين الدينامو المولد للمجال المغناطيسى على سطح القمر .



س : ألا يوجد هناك خطأ فى تقدير معدل التبريد للقمر التى تماثل نفس العمليات على سطح الأرض لكنها تستغرق وقتا أطول بالنسبة للقمر ليبرد ويهدأ وذلك للاحتفاظ بالطاقة لفترة طويلة
ج : إن قدر العناصر المشعة التى تتسبب الحرارة فى إنتاجها فنحن نعلم حجم القمر بشكل تام .

س : كيف يمكن القيام بالدراسة وقد وضع العلم يديه على أجزاء معدنية من سطح القمر أحضرها ( نيل أرم استرونج ) عام ( 1969 ) ؟
ج : إن وكالة ( ناسا ) الفضائية الأمريكية فعن طريق العينات القمرية عن طريق تخصيص جزء من العينة القمرية فقد تم الحصول على جرام واحد من عينات القمر المرقمة بالرقم ( 10020 )
وبتقسيمها لقطع صغيرة ثم قياس المجال المغناطيسى لكل القطع القمرية وتم معرفة التوجهات النسبية للعينات القمرية .

س : هل هناك مجال مغناطيسى مسجل فى الصخرة القمرية فكيف للمجال المغناطيسى أن يتواجد بها ؟
ج : هناك الكثير من الطرق التى تمكن الصخور من اكتساب المجالات المغناطيسية فعلى الأرض يوجد الحمم البركانية التى تنفجر وتكتسب المجال المغناطيسى من مجال الأرض المغناطيسى وقد تضرب الصخور بواسطة الصواعق أو البرق فتكتسب مجال مغناطيسى آخر وهكذا لكن على سطح القمر هناك مجموعة كاملة من المصادر المختلفة فلدينا عدة احتمالات فبعد اندلاع الحمم البركانية على سطح القمر ثم برودها فى وجود المجال المغناطيسى الذى تولد عن طريق الدينامو فهذا الاحتمال يكون سبب فى توليد مجموعة من الخصائص .
هناك مجموعة أخرى من الخصائص يمكن أن تتكون فى حالة وجود تأثير قوى ما ومجال مغناطيسى ناتج عن هذا التأثير فباختيار العينات نتج عنه مجال مغناطيسى معين فتم ابقاء العينة لمدة ( 4 سنوات ) على سطح الأرض فى وجود المجال المغناطيسى الأرضى .
إن كل هذه المصادر والعديد من العناصر والظروف المختلفة التى مكنت الصخرة من اكتساب المجال المغناطيسى الأرضى وأن العينة فى الحقيقة انحسرت فى المجال المغناطيسى للقمر وأنه المسبب لتوليد الطاقة على سطح القمر .

س : إن توليد الطاقة على سطح القمر يشبه كبسولة زمنية تنبعث بفعالية لمحة من تاريخ القمر المبكر وتسجيل وجود الحقل المغناطيسى للقمر لزمن طويل نسبيا ؟ ما الذى يمكن أن يكون وراء القوة على القمر ؟
ج : إن القمر وقعت له عملية تبريد منذ ( 3.7 مليار سنة ) فعن طريق تناول الطرق المختلفة التى يمكن أن تكون قد ولدت قوة مركزية قمرية إحدى هذه الطرق أن الأرض التى تمتزج ميكانيكيا مع المركز القمرى أخرجت جاذبيتها القوة وتتصف الطريقة بالدقة لأن القمر منذ
( 3.7 مليار سنة ) كان أقرب للأرض وكان يمارس تأثير كبير .
إن التأثيرات الضخمة بالنظر للقمر فنستطيع أن نعرف أنه عانى تاريخا قاسيا جدا ويحمل سطح القمر الكثير من الفوهات البركانية وأنه من المحتمل أن التأثيرات الضخمة عملت على إثارة المركز القمرى وولدت قوته .
س : هل لها أى تأثير على الأرض ؟ وإن القمر لا توجد به حياة فالإنسانية تعيش وتموت حسب المجال المغناطيسى للأرض .

ج : كيف يبدو المجال المغناطيسى عندما يبدأ فى التراجع وما الذى يمكن أن يسبب بدء الحياة على الأرض وكيف كان التاريخ الأولى للأرض فلو أن سطح القمر ملىء بالحفر فيجب أن تكون الأرض مغطاه بالحفر فما هو التأثير الذى حدث فى المجال المغناطيسى للأرض وتاريخها المبكر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق