ناسا تؤكد على وجود
كائنات فضائية
قدم ( كبلر ) من علماء وكالة ( ناسا ) الفضائية
الأمريكية أدلة وتوقعات بأنهم على أعتاب اكتشاف كائنات فضائية تعيش فى الكون مع
البشر ويعتقدون أنهم على بعد جيل واحد من
العثور على كائنات فضائية أخرى فى مجرة درب التبانة وأكدوا أن مجرة درب التبانة تعج
بالبيئات المواتية لظهور حياة عليها .
إن الاكتشافات الأولى على وجود كائنات فضائية من عدمه ستأتى فى خلال ( 10 سنوات ) القادمة فإن البشر سيكون لديهم
دليل قاطع فى غضون ( 20 : 30 سنة ) القادمة بسبب أن لديهم التكنولوجيا اللازمة .
وقال أحد رواد الفضاء حيث يعتقد أن الأرض على بعد جيل
واحد من اكتشاف الكائنات الفضائية فى المجموعة الشمسية لربما هى موجودة بالقرب من
الأرض على قمر جليدى أو على سطح المريخ أو أن الأرض على بعد جيل واحد ربما من
كائنات على كوكب حول نجم قريب من الشمس وقد تقدمت ( ناسا ) بخطوات هائلة فى اكتشاف
الأجرام الفضائية البعيدة وتحليل تكويناتها الكيميائية .
وإن بعثة المركبة الفضائية ( كبلر ) التابعة ل ( ناسا )
عددا من الصخور التى ربما توفر أدلة على وجود حياة خارج كوكب الأرض حيث كانت (
ناسا ) تشك منذ فترة طويلة فى الأقمار الجليدية فى مجرة درب التبانة بأنها تحتوى
على عدد كبير من الأسرار الغامضة تحت قشرتها الخاصة .
ومن بين الأقمار الجليدية القمر الغامض ( أوروبا )
التابع لكوكب المشترى والذى تعتقد ( ناسا ) أنه يحتوى على كميات هائلة من المياه
فى باطنه وتتصاعد منه الأبخرة الرقيقة حتى ارتفاع
( 200 كم ) ما قد يعطى أدلة على وجود المعادن الداعمة
لوجود الحياة عليه .
وإن القمر ( جانيميد ) الذى يعتبر أكبر أقمار المجموعة
الشمسية وأكبر أقمار كوكب المشترى يحتوى على كميات من المياه تفوق كل محيطات الأرض
مجتمعة ونفس الشىء يمكن أن يقال عن قمر كوكب زحل ( إنسيلادوس ) .
وتوجد أدلة تشير إلى أن المريخ قد آوى سابقا محيطات
كاملة على سطحه وتظهر الشقوق والندوب التى وجدت على سطح الكوكب الأحمر ( المريخ )
أنها كانت مجارى لتيارات مائية ممتلئة بالملح .
ولا يزال المسبار ( كيريوسيتى ) على سطح المريخ يبعث كل
فترة باكتشافات جديدة حيث اكتشف المسبار جزيئات عضوية تحتوى على الكربون
والنيتروجين وهى العناصر المركزية لجميع أشكال الحياة مما يجعل مجرة درب التبانة
مكانا رطبا مشبعا بالماء .
شوقى الشرقاوى
تنقيح / أسامة ممدوح
عبد الرازق مصطفى شرف
11 / 9 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق