الجمعة، 2 ديسمبر 2016

نظرية الأغشية

نظرية الأغشية
فى عام ( 1955 ) ظهر الشكل الأولى للنظرية النهائية ( نظرية كل شىء ) ولقد ثبت أن كل نظريات الأوتار الفائقة ال ( 5 ) ليست سوى وصف تقريبى لفكرة واحدة أكثر شمولية نظرية الأغشية وعندئذ تظهر نظريات الأوتار الفائقة ال ( 5 ) مجرد حواف لغشاء ذى ( 11 بعدا ) كلها ما عدا ( 4 ) منها ضئيلة جدا ومقوسة بحيث لا يمكن رؤيتها .
وتظل نظرية الأغشية أفضل النظريات الفيزيائية الموجودة والتى كان يبحث عنها ( آينشتين ) إذ أنها تعطى وصفا موحدا ليس للقوى الكهرومغناطيسية والجاذبية ولكن للقوى الأساسية الأخرى المتمثلة فى القوتان النوويتان القوية والضعيفة وكل الجسيمات دون الذرية التى تتأثر بها .
إن علماء الفيزياء يغوصون فى أعماق المعادلات الرياضية لنظرية الأغشية باحثين عن حلول للألغاز التى تواجه العلم فكيف ومتى تقوس ال ( 11 بعدا ) بدرجة ضئيلة جدا لدرجة لا يمكن رؤيتها وهل يمكن اكتشاف الأبعاد تجريبيا ؟ ولماذا نجد الصعوبات فى الكشف عن الوحدة الرائعة التى تجمع بين كل القوى الأساسية والجسيمات دون الذرية .
وحتى نظرية الأغشية ثبت فيما بعد أنها تفتقر للقوة اللازمة للاجابة عن كل التساؤلات لكن فقد جعلت النظرية الفيزيائية الحديثة تلقى نظرة شاملة للوحدة الأساسية للكون وكل شىء فيه منذ الانفجار الأعظم .

رءوف وصفى
تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
15 / 9 / 2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق