الخميس، 3 سبتمبر 2015

المادة المضادة

المادة المضادة
إن الالكترونات عليها شحنة سالبة بينما البروتونات لها شحنة موجبة ولكن فى المادة المضادة
( Antimatter ) نجد أن الوضع يختلف حيث إن الالكترونات موجبة والبروتونات سالبة الشحنة وفى هذه الحالة يعتبر الالكترون موجب الشحنة ( البوزيترون / Positron ) .
وعندما تتقابل ذرة من المادة العادية مع ذرة من المادة المضادة فإنهما يتفاعلان معا فيحطمان بعضهما البعض وتتحول كل كتلتيهما لطاقة هائلة تنطلق فى الكون على شكل موجات من أشعة
( جاما / Gama ) والذرة المضادة لا تختلف عن الذرة العادية فى صفاتها الطبيعية أو الكيميائية بل هى صورة معكوسة وكأنها صورة مرآة للذرة العادية .
والالكترون العادى يحمل شحنة كهربية سالبة ويلف على محوره داخل الذرة من اليسار لليمين أما الالكترون المضاد ( البوزيترون ) فيحمل شحنة موجبة ويلف حول محوره من اليمين لليسار
إن البروتون والنيوترون والالكترون بمثابة أحجار أساس فى بناء كل الذرات والذرات بدورها هى أساس بناء الجزيئات حيث تنشأ المادة التى تدخل فى تكوين كل شىء فى الكون .
وبنفس الأساس يمكن أن تتشكل المادة المضادة بكل جسيماتها وجزيئاتها وذراتها وصورها وأنواعها بحيث لا يمكن التمييز بين المادة العادية والمادة المضادة إلا إذا اصطدما ببعضهما البعض وتلاشيان وتحولا لطاقة هائلة انتشرت فى الكون عن طريق أشعة جاما وتتخذ صور المادة المتباينة تجسيد لطاقات هائلة وإشعاعات نفاذة فلو فرضنا أن ( 1 كجم ) من المادة المضادة من نفس النوع والشكل وكافة الخصائص ما عدا شحنات الالكترون والبروتون عندئذ تختفى المادة وكل ما حولها حيث تحولت كل من المادة العادية والمادة المضادة من الحالة المادية لطاقات هائلة وإشعاعات جبارة وتهلك كل ما حولها عن طريق تطبيق معادلة آينشتين
( الطاقة = الكتلة بالجرام × مربع سرعة الضوء بالسم / ث ) وهذا يعتبر أساس علمى فى صناعة القنابل النووية والهيدروجينية والكيميائية والجرثومية وغيرها من القنابل المستحدثة .

رءوف وصفى
تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف
التاريخ : 23 /  8 / 2015



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق