الجمعة، 14 أكتوبر 2016

النظام الشمسى المجهول


النظام الشمسى المجهول
ما هى حقيقة الكواكب المجاورة  لكوكب الأرض حتى كان عقد استكشاف النظام الشمسى فما الذى تم اكتشافه ؟
فى مطلع عام ( 1979 ) كان قمر كوكب ( المشترى / Jupiter ) ( إيو ) عبارة عن لغز مكنون غير معروف أكثر من كونه نقطة بريق غير مميزة تظهر فى التلسكوبات الموجودة على سطح الأرض ولكن الأمر تغير عندما اقتربت مركبة الفضاء ( فويجر / 1 ) التى كانت قد أطلقت من أجل الوصول لكوكب المشترى الغازى الضخم حيث وجهت أجهزة التصوير الموجودة على متنها باتجاه سرب الأقمار الذى تدور حول المشترى ومن بعد يزيد ( 580 مليون كم ) صورا متلاحقة على شاشات التليفزيون فى المحطات الأرضية .
وما إن ظهرت إحدى صور ( إيو ) حتى لاحظ علماء الفلك شيئا غريبا فقد كان هناك نتوء صغير يخرج من خاصرة القمر ولو كان النتوء جبلا لكان له أن يكون جبلا عملاقا ارتفاعه أعلى من قمة إيفرست بحوالى ( 30 مرة ) حيث أثبتت الدراسات الطيفية أن النتوء عبارة عن بركان ناتج من اندفاع ثانى  أكسيد الكبريت لارتفاع يزيد على ( 250 كم ) فى الفضاء ولم يكن قد اكتشف أى بركان حى إلا على الأرض .
وكان أهم اكتشاف فى أهم رحلة فضائية حيث ظهرت آلاف الصور الملتقطة عن طريق فويجر / 1
حيث أبعد كاميراته عن نظام المشترى وانطلق فى رحلة مداها أكثر من ( 600 مليون كم ) متجها إلى كوكب ( زحل / Saturn ) .
إن علماء الفلك المهتمين بدراسة الكواكب حيث كان النظام الشمسى غير واضح حتى أواخر 
( 70 / ق 20 ) غير واضح المعالم لحد كبير .
وإن ( بيونير 10 و 11 ) قد ألقيا نظرة سريعة على المشترى وزحل وكانت مسابير ( مارينر ) قد مرت بالقرب من ( عطارد / Mercury ) و ( الزهرة / Venus ) وكان ( المريخ / Mars ) وحده قد حظى بتفتيش دقيق عبر رحلات ( مارينر ) وهبوط ( فايكنج ) على سطحه .
ولقد تمكن الانسان من معرفة حقائق النظام اشمسى ومن رؤية وجوه الكواكب التى كانت تلفها الأسرار واكتشف الفلكيون أن الأقمار التى كان يظن أنها ميتة وباردة إنما هى حية وعنيفة وظهر أن المشترى وأقماره ( إيو / جانيميد / يوروبا / كاليستو ) و ( أورانوس )  حيث توجد حلقات تحيط بكل منهما وحولهما أقمار جديدة فأورانوس قمريه صغيرين هما ( كورديليا / أوفيليا ) كما ظهر أن العمليات الجيولوجية والجوية التى تتميز بها الأرض تعم أرجاء الكون ووصل الأمر إلى حد اكتشاف وجود بعض نذر الحياة الأرضية فى أماكن خارج الأرض وبعيدا عنها .
وشكلت ( 4 ) مركبات فضائية ( بيونير / فويجر / 1 ) للوصول لكوكب الزهرة ( Venus ) الوسائل التى أوصلت للكثير من المعرفة الجديدة حيث طافا مسافة إجمالية طولها ( 10 مليار كم ) ومسح ( 5 ) كواكب ولا أقل من ( 56 قمرا ) .
ومن بين المركبات الفضائية ال ( 4 ) كانت المهمات المسنودة لمركبات ( بيونير ) هى المهمات المباشرة حيث تم إطلاقهما فى عام ( 1978 ) باتجاه كوكب الزهرة وحده لتحاولا حل أسرار بعض الألغاز الخاصة بكوكب الزهرة ولقد اعتقد الفلكيون أن كوكب الزهرة كوكب ميت جيولوجيا بالرغم من أن الزلازل والبراكين والنشاطات الجيولوجية كانت قد عمت كوكب الزهرة فى أزمنة سابقة .
ولكن الحقائق المكتشفة من قبل مسابر ( فينيرا ) الفضائية حيث كانت المركبة ( فينيرا ) قد رسمت أثناء دورانها حول الزهرة خرائط لمساحات من سطح الزهرة ثم هبطت عليه وأجرت تحاليل لصخوره وأن تربة الزهرة تحتوى على مستويات ملحوظة من البازلت وهو عبارة عن صخور نارية غنية بالكالسيوم تقذفها البراكين وأثبت الاكتشاف أنه يوجد نشاط بركانى فى الزهرة فى فترة زمنية ما .
ولقد بدأت الدراسات العلمية فى مجال الفضاء وعلم الكونيات حيث كشفت إجراءات المسح المجراه من قبل المراصد الأرضية وبعثات ( بيونير ) معلومات مهمة عن سطح الزهرة تشير لوجود أشكال تشبه البراكين العريضة الحواف الخفيفة الانحدار والتى تتشكل عند اندفاع حمم منخفضة اللزوجة تتدفق لمسافات بعيدة قبل أن تبرد وتتصلب ولقد رصدت ( بيونير ) وجود بخار الماء وثانى اكسيد الكربون وغاز ( الأرجون  ) فى جو الزهرة وكلها غازات قد تكون أطلقتها البراكين .
إن المسابر الموجودة على سطح الأرض رصدت ارتفاعا وانخفاضا فى مستويات ثانى أكسيد الكبريت فى الزهرة وفى ظاهرة تنجم عن وجود بركان ناشط يطلق غاز ثانى أكسيد الكبريت وتوجد عدة مراقبات تخبر باحتمال وجود صخور تكتونية صفائحية فى الزهرة أما ترسيم ( بيونير ) الرادارى فأظهر وجود تشققات وسلاسل جبلية من الأمور المميزة للصفائح التكتونية على الزهرة 
وإن مركبات ( بيونير ) فقد كانت رحلاتها بسيطة بالمقارنة مع ما قامت به رحلات فويجر 1 / 2 
الاستكشافية وكانت المركبتان الفضائيتان ( فويجر 1 /2 ) قد أطلقتا فى عام ( 1977 ) فى جولة طويلة شملت كل من المشترى وزحل وأورانوس ونبتون حيث أنها مجموعة من الكواكب الغازية العملاقة .

أقمار جديدة وحية :
وتحققت الاكتشافات المثيرة عندما  رأت المركبة ( فويجر ) الأقمار الدائرة فى العوالم البعيدة حيث كان الفلكيون يعتقدون أن للمشترى ( 13 قمرا ) فوجدوا أنها ( 16 قمرا ) وارتفع عدد أقمار زحل من ( 11 : 17 قمرا ) وعدد أقمار أورانوس من ( 5 : 15 قمرا ) أهمها ( كورديليا / أوفيليا )  وعدد أقمار نبتون من ( 2 : 8 أقمار ) .
وإن الأقمار الكوكبية ميتة جيولوجيا وكشفت ( فويجر ) أن بعض الأقمار الكوكبية لم تكن ناشطة يوما ما بل ما زال ناشطا ولقد توقع الفلكيون أن يكون قمر المشترى ( أيو ) شبيها بقمر الأرض الممتلىء بالنيازك والكويكبات التى تسقط على سطحه وإن الأقماع فى ( أيو ) ضحلة ويظهر أن مليارات السنوات التى مرت على ( أيو ) غطت سطحه بدفقات من ثانى أكسيد الكبريت وعن طريق المراقبة المستمرة من فويجر إلى ( أيو ) سجلت فيه وجود ( 9 ) براكين .
وأظهر قمرا زحل ( أنسيلادوس / تيتان ) وقمر نبتون ( تريتون ) مؤشرات مشابهة مع وجود بعض الأقماع القليلة القديمة وكثير من السهول الناعمة السطح على قمر ( إنسيلادوس ) خصوصا والتابع لكوكب (  زحل ) وتوجد منطقة كثيفة فى حلقات زحل بالقرب من ( إنسيلادوس ) مما يوحى بأن القمر ( إنسيلادوس ) ينفث سائلا يتجمع فى الحلقة .
وتوجد بعض الأقمار تتراوح بين المتوسطة والكبيرة ( 4 للمشترى ) ( أيو / جانيميد / يوروبا /
كاليستو ) و ( 6 لزحل ) أهمها ( إنسيلادوس / تيتان ) و ( 5 لأورانوس ) أهمها ( كورديليا / أوفيليا ) تشققات سطحية تشبه الموجودة فى الزهرة فتوجد حركة قشرية محلية وربما بوجود براكين باطنية ثائرة أو خامدة وأنه ربما كانت للأقمار صفائح تكتونية متحركة .
ويحتمل أن يكون النشاط الجيولوجى ناجما عن شد جاذبى تمارسه الكواكب وحتى لو كانت للأقمار قلوب منصهرة فى وقت ما فلا بد أن تكون قد بردت وإن المد والجزر اللذين تمارسها الكواكب العملاقة الغازية يخض أحشاء الأقمار مؤديا لزيادة الحرارة فيها .
وكشفت المركبة ( فويجر 1 / 2 ) أن لبعض الأقمار الخارجية ملامح أرضية أبرزها المحيطات والأجواء وكان القمر ( أوروبا ) أكبر أقمار المشترى يبدو كعالم جليدى مقفر لا شىء يميزه سوى شبكة من تشققات السطح ولكن المعطيات الراديوية التى حصلت عليها المراصد تشير إلى أن جليد أوروبا قد يكون مجرد قشرة متجمدة لا يزيد عمقها عن بضعة كيلومترات وربما يكون تحتها محيط مائى يغطى القمر ( أوروبا ) ويحفظ سيولته وضغط الجليد من ناحية وحرارة القمر الداخلية من ناحية أخرى .
وقد يكون لقمر ( زحل ) ( تيتان ) محيط ولكنه ليس محيط مائى بل محيط من الإيثان السائل الممزوج بقليل من الميثان ويبدو قمر زحل ( إنسيلادوس ) وأقمار أورانوس ( كورديليا / أوفيليا / آرييل ) ولكن المركبة ( فويجر ) لاحظت وجود ندوب على سطحيهما تشبه آثار المجالد مما يوحى أن الأقمار لم يكونوا قحلاء .
ويتميز ( تيتان ) بكونه واحد من قمرين خارجيين فيه كمية ملحوظة من الجو والتقطت المراقبات الأرضية دلائل تؤكد وجود غاز الميثان حول قمر ( تيتان ) أما ( فويجر ) فقد اكتشفت عند وصولها للمكون الرئيسى لجو ( تيتان ) ( الأزوت أو النيتروجين ) ولكن ضغط جو ( تيتان ) يزيد بنسبة
( 60 % ) عن ضغط جو الأرض .
وإن قمر ( نبتون ) ( تريتون ) له جو يتألف فى معظمه من الميثان والآزوت ( النيتروجين ) وسطح تريتون مغطى بجليد الميثان الذى يعكس الضوء عبر طبقة الجو الرقيقة مغطيا القمر تريتون لونا ورديا خفيفا وإن حرارات نبتون الانجمادية فإن من المحتمل وجود الآزوت تحت الجو على شكل سائل أو جليد لينتشر فى الجو على شكل غاز .

بدايات الحياة :
من الطبيعى أن يفكر الإنسان بظهور أشكال من الحياة مشابهة للموجودة على الأرض حيث توجد المظاهرات المشابهة لمظاهر الأرض ويتجه اهتمام الفلكيين بشكل خاص لقمر المشترى أوروبا حيث تشبه بيئته المائية بيئة القارة القطبية الجنوبية فى الأرض ففى كل من قمر المشترى أوروبا و
البيئة المائية الشبيهة بيبيئة القارة القطبية الجنوبية فى الأرض يمكن لاجتماع الماء السائل وانتشار أشعة الشمس أن يوفر للطحالب بيئة تنمو فيها .
ويوجد عامل آخر موجود فى الأرض يمكنه أن يلعب دوره فى جعل المياه الباردة مضيافة للحياة ألا وهو وجود منافذ ساخنة فى قاع المحيطات عبارة عن تشققات عميقة تقود الحرارة البركانية مما تحت البحر إليه وتسمح له بأن يدفىء مساحات واسعة من المياه القطبية فى حين أن علماء الفلك لا يملكون أى دليل على وجود أمثال المنافذ فى ( أوروبا ) والاعتقاد بأنه من الممكن أن يكون داخل القمر بفعل جذب المد والجزر من جانب المشترى فلا بد للحرارة من أن تنفذ بشكل ما وسيكون الماء المكان  الوحيد الذى  يمكن الذهاب إليه .
فلم يخبر أحد بوجود الطحالب أو أية عضويات أخرى وبنموها فى القمر ( أوروبا ) وربما كانت أشعة الشمس المتسربة عبر الشقوق فى الجليد أضعف بكثير من أن تسبب التفاعلات الكيميائية اللازمة لبدء الحياة فإن بيئة القمر ( يوروبا ) مضيافة لحد أنه لو أدخلنا العضويات بطريقة ما إلى مياهه فربما سيكون بالمستطاع الاستمرار فى الحياة .
أما فى قمر ( زحل ) ( تيتان ) فإن الجو هو الذى يمكنه أن يقوم بدور حاضن للحياة ويوجد فى الضباب الذى يغطى القمر ( تيتان ) آثار حمض ( هيدرو السيانيك ) و ( الإيثان ) وغازات كربونية أخرى كلها لازمة لبدء الحياة وتتعرض المواد لطاقة الشمس بشكل دائم ولو عن بعد يمكنها أن تشكل سلاسل من الهيدروكربونات العضوية التى قد تبذر سطح القمر ( تيتان ) أما إذا كانت الاحرارات الاندماجية لتيتان تسمح أو لا تسمح بنمو وبقاء أى شىء حى فى حين أنه يوجد جوا مماثلا موجودا فى حرارة الأرض المعتدلة له أن يؤدى لنشوء الأشكال الأولى للحياة .

أسرار حلقات الكواكب :
لم تكن أقمار الكواكب الخارجية من بين اكتشافات ( فويجر ) فقد كانت الاكتشافات المتعلقة بالحلقات المحيطة بالعمالقة الغازية ( المشترى / زحل / أورانوس / نبتون ) وبالاعتقاد القديم حيث أن لزحل ( 5 حلقات ) ولكن ( فويجر ) اكتشفت وجود حلقتين رئيسيتين آخريين ليصبح عدد الحلقات حول زحل ( 7 ) بدلا من ( 5 ) حلقات بالإضافة لعدد من الحلقات الصغيرة المتقلبة وأنه ليس للمشترى أية حلقات على الإطلاق حيث أنه اكتشف أن للمشترى حلقة رئيسية واحدة عبارة عن حلقة رقيقة من ( لعاب الشمس ) فى خارجها وهالة غبارية فى الداخل الأقرب لكوكب المشترى ولعاب الشمس غشاء كنسيج العنكبوت يطفو فى الهواء حين يصفو الجو .
وإن كوكب ( أورانوس ) له ( 9 ) حلقات ثم اكتشفت ( فويجر ) حلقة أخرى كبيرة وثانية صغيرة ليصبح عدد حلقات ( أورانوس ) ( 11 ) بدلا من ( 9 ) وبعض أشرطة الغبار والجسيمات دون الذرية أما المظهر غير العادى فى حلقات ( أورانوس ) فإنها تبدو وكأنها تدور حوله من الشمال للجنوب بحيث تصعد وتنزل على امتداد خطوط الطول القطبية لكوكب ( أورانوس ) وإن الحلقات موجودة حيث يجب أن تكون وكل ما هنالك أن ( أورانوس ) كله مقلوب على جانبه نتيجة لاصطدامه بكويكب كبير أو بمذنب ضخم .
وأن من بين اكتشافات ( فويجر ) ليس عدد الحلقات بل تعقيدها فقبل ( فويجر ) كان الاعتقاد بأن الحلقات عبارة عن أشرطة مسطحة غير مهمة ولكن بتفحصها عن قرب أظهر تفاصيل رائعة إذ ظهر أن بعض الحلقات مشعع كدواليب الدراجات الهوائية فى حين أن البعض الآخر فراغات رفيعة تقسم الحلقة الواحدة لحلقتين موحدتى المركز وبدت حلقة واحدة وكأنها مجدولة .
وربما تكون الفراغات فى الحلقات قد نجمت عن الشد الجاذبى ( الجاذبية ) للأقمار المجاورة الذى يزيح عن الأشرطة وربما كانت الشعاعات الشبيهة بأسياخ دولاب الدراجة الهوائية ناجمة عن صدمات شهابية ونيزكية أما الجدائل فيعتقد أنها تنجم عن حلقات صغيرة عديدة تدور فى سطوح مختلفة وتماثل نمط الجديلة عندما يتم النظر إليها من زاوية ملائمة ويمكن لقمرين أن يعملا معا للتأثير على حلقة واحدة ففى زحل وأقماره ( إنسيلادوس / تيتان / باندورا / بروميتيوس ) وخصوصا ( باندورا / بروميتيوس ) يجاوران الحلقة ( F ) كل منهما من جانب ويوجد ترتيب مماثل فى الكوكب ( أورانوس ) حيث يجاور القمران ( كورديليا / أوفيليا ) الحلقة ( إبسيلون E )
كل من جانب منها وتضغط جاذبية الأقمار مادة الحلقات الموجودة بين كل إثنين منها مكثفة فى شريط ضيق .
وقد يكون هناك أقمار فى نبتون وكانت المراقبات الأرضية حيث أن ليس لكوكب ( نبتون ) حلقات ولكن له أقواسا جزئية من ( 45 درجة ) فقد كشفت المركبة الفضائية ( فويجر ) أن الأقواس الجزئية تمتد حول ( نبتون ) لتشكل حلقات رقيقة وأن حركة الأقمار المجاورة تساعد فى توجيه حركة الحلقات .

تباطؤ الاستكشاف :
بعد ( 12 سنة ) من التجوال الفضائى داخل النظام الشمسى حيث تم التقاط ( 115000 ) صورة ملتقطة أشرفت بعثة فويجر على نهايتها ولكن بتسلل ( فويجر / 2 ) لخارج النظام الشمسى فإن علماء الفلك سيستمرون فى التفحص والتمحيص للمعطيات المرسلة من قبل سفينتا الفضاء فويجر
( 1 / 2 ) ومن بين الظواهر التى سيستمر العلماء فى دراستها ظاهرة الرياح العنيفة فى الكواكب الخارجية للنظام الشمسى ( المشترى / زحل / أورانوس / نبتون ) ( الكواكب الغازية ) وهى عواصف تصل سرعتها لأكثر من ( 570 كم / س ) فى المشترى وإلى أكثر من ( 1650 كم / س )
فى زحل ونظرا لعدم وجود تضاريس تخفف من سرعة الرياح فإن بالإمكان هبوبها باستمرار لسنوات وما زالت بقعة المشترى الناتجة عن اصطدام أحد النيازك الكبيرة به موجودة والتى طولها
( 27000 كم ) ( كلفة المشترى الحمراء الكبيرة ) تدور حول نفسها بدون توقف منذ 300 سنة
ولقد وجدت كلفة زرقاء مشابهة على الكوكب نبتون .
وإن المسبار ( ماجلان ) المتجه نحو كوكب الزهرة والمسبار ( جاليليو ) المتجه نحو المشترى أما بلوتو الكويكب الوحيد الذى ما زال غامضا .
وعندما اقترب المذنب ( هالى ) من الأرض عام ( 1986 ) ولقد توقفت المحاولات الأمريكية للوصول إلى المريخ منذ عام ( 1975 ) ثم استأنفت بعد ذلك أما عطارد فقد تم نسيانه منذ عام
( 1973 ) .


أقمار الكواكب فى النظام الشمسى :
1 ) عطارد : ليس له أقمار    2 ) الزهرة : ليست لها أقمار
3 ) الأرض : القمر     4 ) المريخ : ( فوبوس / ديموس ) .
5 )  المشترى : له ( 16 قمر ) أهمها وأكبرها حجما ( 4 ) ( يوروبا / جانيميد / إيو / كاليستو ) .
6 ) زحل : له ( 17 قمر ) أهمها ( 4 ) ( باندورا / بروميتيوس / تيتان / إنسيلادوس ) حيث  توجد على إنسيلادوس براكين .
7 ) أورانوس : له ( 15 قمر) أهمها ( 3 ) ( كورديليا / أوفيليا / آرييل ) .
8 ) نبتون : له قمر واحد ( تريتون ) .
9 ) الكويكب بلوتو له قمر واحد ( شارون ) .


د / عبد الرحيم بدر
تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

6 / 10 / 2016 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق