الأحد، 29 مايو 2022

ناسا تكشف سر باب المريخ

 

ناسا تكشف سر باب المريخ

فى ( 7 / 5 / 2022 ) نشرت ناسا صورة باب المريخ حيث تبدو كباب داخل جبل حيث أن الباب مقطوع بشعاع ليزر أو صاروخ بمنتهى الدقة حيث أخذت الصورة على كوكب المريخ / Mars / الكوكب الأحمر حيث إن صورة باب المريخ انتشرت على الانترنت واختلفت آراء الناس فيما هو مؤيد ومعارض فالحقيقة أن صورة باب المريخ حقيقية جدا فكوكب المريخ الذى يوجد عليه الباب ( باب المريخ ) يبعد عن الشاشة التى يرى الإنسان عليها الفيديو ( 230 كم ) حيث استطاعت المركبة

( كريوسيتى ) تصوير باب المريخ فى ( 7 / 5 / 2022 ) فاللقطة صورت كجزء من الجبل ( ماونت شارب ) حيث أن ارتفاعه

( 5.5 كم ) حيث أن صورة باب المريخ مريبة كأنه مدخل لمعبد أو كهف صغير داخل الجبل والتى تحولت من صورة عادية إلى عدة آلاف من الصور التى يتم تصويرها يوميا لكوكب المريخ لحدث عالمى فبدأت ناسا تخصص فريق علمى والفريق العلمى الخاص بالمركبة الفضائية ( كريوسيتى ) والذى انضم إليهم أكثر من عالم جيولوجى لتبدأ دراسة تكوين صورة باب المريخ والتكوين الصخرى العجيب والموجود بها حيث بدأ الفريق العلمى فى إصدار أول التصريحات التى بينت باب المريخ لأول مرة على الكوكب الأحمر رغم أنه نادر الحدوث جدا إلا أنه يعتبر شىء طبيعى بشكل كبير لأن بدراسة طبقات التربة التى تم تصوير باب المريخ فيها فلقد عرف أن التشكيل الصخرى هو جزء من طبقات الصخور الرسوبية التى تغطى منطقة ( ماونت شارب ) تكونت على مدار مليارات السنين وبدراستها عن قرب يمكن تحديد كل التاريخ الجيولوجى لكوكب المريخ والتى أكدت أن هذه المنطقة كانت جزء من مسطح مائى عملاق من أكثر من ( 2 مليار سنة ) وقت ما كان كوكب المريخ هو جنة المجموعة الشمسية ( Solar System ) ومع مرور الوقت وفقدان المريخ لغلافه الجوى التى كانت نتيجته برودة قلب كوكب المريخ المسئول عن توليد المجال المغناطيسى والذى يمثل درع كوكب المريخ الوحيد ضد الرياح الشمسية والجسيمات المشحونة فمع دمار الغلاف الجوى للمريخ وهروبه للفضاء حول كوكب المريخ بدأ المريخ فى فقدان المسطحات المائية التى كانت عليه لكن الرطوبة التى سببتها المسطحات المائية ما زالت مخزنة وموجودة فى قلب الصخور والطبقات الرسوبية ومرت مليارات السنين وبدأت الطبقات الرسوبية تزيد وتتراكم وبدأ ضغطها على بعض يزيد أكثر وأكثر كل هذا يحدث فى الوفت الذى تكون فيه أشعة الشمس تصل فيه لكل طاقتها وكل أطيافها وخاصة الأشعة فوق البنفسجية من غير وجود طبقة حماية فى الغلاف الجوى للمريخ كالآوون فى حالة كوكب الأرض حيث تعمل أشعة الشمس لسطح الصخور من الخارج وأثناء تعرضها لعوامل التعرية الشديدة فى بيئة المريخ الجافة حيث كل ذلك يأكل فى الطبقات الخارجية للصخور حيث بدات الصخور المحملة بالرطوبة داخليا فى فقدان المياه داخلها نتيجة تعرضها لشكل مباشر للضغط الجوى المنخفض على سطح كوكب المريخ حيث يقوم بتبخير المياه من الصخور فدرجة حرارة تبخر المياه على الكوكب الأحمر تصل إلى درجة حرارة ( 7 درجة مئوية ) فالضغط الجوى على المريخ يصل إلى (0.01 بار ) على عكس كوكب الأرض والذى يكون ( 1 بار ) عند مستوى سطح البحر وبما أن الضغط الجوى يتناسب بشكل طردى مع درجة الحرارة حيث أن درجة غليان الماء على المريخ تصل إلى ( 7 درجة مئوية ) على عكس كوكب الأرض التى تغلى فيه المياه عند درجة حرارة ( 100 درجة مثوية ) فالمياه بدأت تتبخر بشكل كامل من داخل الصخور المريخية الرسوبة حيث يحصل مكان المياه تشققات وكسور ولأن المياه وهى مخزنة داخل فسوف يحصل مكان المياه تشققات وكسور ولأن المياه وهى مخزنة داخل الصخور بحيث تكون موجودة فى هيئة طبقات فيما ينها أو تكون مندمجة داخلها بأنماط كبيرة فعن طريق ملاحظة تبخر المياه بدأت الصخور تتشقق الكسور كانت طولية بشكل مريب جدا حيث تقع ( 3 قطع ) من الصخور التى كانت مكان الباب حيث يتكون التكوين الصخرى العجيب فالحقيقة أن التكوين الصخرى الذى على شكل باب أبعاده صغيرة جدا فطوله يصل إلى ( 45 سم ) وعرضه ( 30 سم ) فى حين أن المركبة الفضائية ( كريوسيتى ) طولها يصل إلى ( 2.2 م ) وبالتركيز فى الصورة سنجد نهايته تكون مغلقة حتى ليس كمحركا حيث اعتقد معظم العلماء فى البداية بل إن الكسر نفسه فى البداية يكون على شكل مكعب منتظم بل على شكل هرمى غير منتظم فهذا دليل على سقوط القطع الصخرية من مكانها بشكل طبيعى حتى بالتركيز فى المنطقة التى يوجد بها التكوين الصخرى حيث سنلاحظ أنها قطعه رملية  ناعمة وكأن قطعة صخرية انزلقت من عليها وقامت بفردها لجاذبية كوكب المريخ التى تصل إلى ثلث جاذبية كوكب الأرض وهى القطع الصخرية الكبيرة فهذا يعنى أن الطريق قد تم تمهيده من  كائنات عاقلة اثناء دخولها وخروجها من الباب غير صحيح بالمرة بل إن من أهم الأسباب التى يعتقد أنها السبب فى انهيار الصخرة هى الزلازل على المريخ والتى استطاعت المركبة ( انسايت ) من وصولها للكوكب الأحمر انها ترصد ما يقارب ( 1000 زلزال ) خلال مهمتها التى على وشك الانتهاء نهاية صيف ( 2022 ) بل المفاجأة كانت فى ( 4 / 5 / 2022 ) حيث استطاعت ( انسايت ) رصد زلزال بقوة ( 5 ريختر ) أثناء وجودها فى منطقة

( اليسن بلانشين ) والتى تبعد عن ( ماونت شارب ) مكان التكوين الصخرى ( 600 كم ) والزلزال يعتبر أقوى زلزال تم رصده خارج كوكب الأرض على مدار التاريخ ففريق عمل المركبة الفضائية ( كريوسيتى ) على وشك أن يقرب ( كريوسيتى ) قدر الإمكان من مكان التكوين الصخرى العجيب على أمل أن يستطيع العلماء تصوير صور من زوايا مختلفة من أجل المساعدة على فهم كوكب المريخ جيولوجيا لكن الوصول لهذه المنطقة سيأخذ وقتا طويلا لأن التكوين الصخرى يعتبر مكان مرتفع جدا من ( ماونت شارب ) والوصول بعجلات المركبة الفضائية ( كريوسيتى ) والتى تكون شبه مدمرة يعتبر تحدى كبير جدا لفريق عمل ( كريوسيتى ) بل من الممكن الاعتماد على الطائرة الهليكوبتر ( أنجيونتى ) التى تعتبر جزء مهم جدا من المركبة الفضائية ( بيرسيفرانس ) والتى هبطت على المريخ فى منطقة جزيرة ( كيريتور ) سنة ( 2021 ) لرصد وتصوير هذه المنطقة فى المستقبل وسيكون طيرانها على ارتفاع يصل إلى ( 5 كم ) تحدى جديد يواجه الفريق العلمى المسئول عنها لأن على هذه الارتفاعات يقل الضغط الجوى لدرجات مرعبة وتقل كمية الهواء التى تمكن ( أنجيونتى ) من الطيران لكن المشكلة الوحيدة هى بعدها عن المكان الموجود به التكوين الصخرى من مسافة قدرها ( 3700 كم ) وهذه تكون المسافة بين ماونت شارب وكيريتور فعن طريق التحدث عن السبب للتكوين الصخرى المريب حيث أن التكوين الصخرى يعتبر نمط عشوائى جدا بالنسبة للبشر لكن للرصد للوهلة الأولى للتكوين الصخرى حيث تم التحديد أنه على شكل باب بسبب ( المارادونيا ) حيث أن

( المارادونيا ) هى قدرة الإنسان على تمييز الأنماط حوله بطريقة تضمن بقاءه واستمراره وعدم فراره أو بمعنى أصح من الصعب جدا للبشر رؤية نظام جديد فى الطبيعة من غير ربطها بشىء ما معروفة قبل ذلك فأشهر ظواهر ( المارادونيا ) حينما يتم رؤية السحاب حيث أن السحابة على شكل سحابة شريرة أو حتى تمساح عملاق هذه هى ظاهرة ( المارادونيا ) والتى كانت سبب فى بقاء الإنسان وحمايته من الحيوانات المفترسة على مر الزمان أثناء اختفائها حول السواتر الرملية أو العشبية فى الصحارى والغابات وهذا الذى حصل وقت رصد صورة معينة حيث أن أكثر شىء ملائم وهو شكل الباب حيث أنه لا يوجد أى كائن بشرى لا يعرف شكل الباب قبل ذلك ممن الممكن الاعتقاد أن هذا الشكل طبيعى جدا ومن الأمثلة المريبة جدا لظاهرة المارادونيا هى صورة معينة فى كوكب المريخ والتى يظهر فيها صورة وجه بشرى على سطح المريخ موجودة فى تل رملى طبيعى جدا صور بالأقمار الصناعية لمنطقة ( سيدونيا ليجن ) على الكوكب الأحمر ( وجه المريخ ) وفى حين رصدها من زاوية أخرى يكون الشكل عادى جدا أما الصورة الثانية فهى صورة صورتها المركبة الفضائية ( سبيريت ) لمنطقة الوادى الغربى على المريخ سنة ( 2008 ) وعن طريق التدقيق سنجد أشكالا كثيرة تكون بسبب ( المارادونيا ) حيث يمكن رؤية أشكال كشكل بطة وقدم عظيمة وجمجمة بشرية وأشكال أخرى فالباب على المريخ لم يكن بابا بل هو تكوين صخرى طبيعى جدا ناتج عن عوامل كثيرة .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

30 / 5 / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق