الالكترونيات الحيوية
أجهزة ميكانيكية تعوض الأعضاء الطبيعية فى الجسم البشرى
.
المخ ضرورة :
إن الذراع الروبوتية تحتاج فى عملها إلى المخ البشرى
بحيث يحتفظ بصورة شبحية جيدة للذراع المبتورة وعندما يفكر الانسان فى تحريك ذراعه الروبوتية
فإن الصورة الشبحية الموجودة فى المخ تتحرك بحيث يصدر عن المخ نبضات تلتقطها مجسات
قطبية فى الغطاء الأبيض وتحولها إلى اشارات تدير المحركات الصغيرة فيتم ثنى الذراع
الروبوت .
وبحدوث تجربة ذراع ذى امكانيات أفضل والتحكم فيها أسهل ز
إن الأذرع الصناعية تتطور بشكل كبير وبحدوث تلف الأنسجة والعظام
فإن الأعصاب وخلايا المخ المتحكمة فيها ما تزال حية .
ومع استخدام الأقطاب الميكروسكوبية وبعض الانجازات
الجراحية المتميزة بحيث أن الأطباء بدءوا يحققون نجاحات فى ربط الأسلاك عن طريق
أجهزة كآلات التصوير والميكروفونات والموتورات الصغيرة وعن طريق الأجهزة الصغيرة
يمكن للأعمى أن يبصر والأصم أن يسمع .
وهذه الأجهزة تزرع فى الجهاز العصبى للإنسان المريض
فتستجيب للإشارات القادمة من المخ البشرى ( أجهزة الاستعاضة العصبية ) و (
البيونكس ) ( الالكترونيات الحيوية ) .
و( الالكترونيات الحيوية ) أو ( البيوالكترونيات ) .
ويتم زرع ( 22 قطب ) بحيث تحول الموجات إلى إشارات
يفهمها المخ البشرى عن طريق كمبيوتر دقيق جدا يعطى للمخ البشرى قدرة على التعامل
مع الكمبيوتر لتحريك الأطراف بسهولة ويسر .
البيونك :
عن طريق هندسة الطب الحيوى ( الذراع البيونك ) ( الذراع
البيوالكترونية ) والأجزاء المتبقية من الأعضاء المبتورة يمكن أن تحوى اشارات من
المخ البشرى وأن الكمبيوتر الذى يعمل بدور الجهاز التعويضى الذى يوجه بمحركات
كهربية صغيرة لتحريك الأطراف المبتورة عن طريق وصلها بأسلاك الكمبيوتر وأن الألياف
العصبية والأسلاك المعدنية لا تتماسك مع بعضها البعض ويمكن للفتحة التى يحدثها
الطبيب فى الجلد لادخال الأسلاك أن تكون مصدر لالتهابات ميكروبية خطيرة ويحتاج
الأمر إلى جهاز تكبير لتقوية الاشارات القادمة من الأعصاب وعند الاتصال بين
الكمبيوتر والأعصاب عن طريق المخ البشرى فإنها تعطى اشارات كهربية قوية بحيث يمكن
أن يصدرها قطب كهربائى مثبت على الجلد وتم تطوير تكنولوجيا لتغيير مسار الأعصاب
المقطوعة من أماكنها الأصلية التى أصابها التلف إلى عضلات أخرى يمكن أن تعطى
الاشارات القوة المناسبة .
وبدأت الأعصاب من المخ البشرى فى القشرة الحركية والتى
تحوى خريطة غير مكتملة للجسم البشرى وفى جراحة دقيقة للغاية قام الجراح بإعادة
توجيه الأعصاب إلى مناطق مختلفة من عضلات أعلى الذراع .
ولابد من برمجة وحدة المعالجة الدقيقة ( الميكروبرسيسور
) الموجودة فى الذراع التعويضية لالتقاط الاشارة المناسبة وإرسالها إلى الموتور
المناسب وقد تم الوصول إلى الاشارات بفضل الله سبحانه وتعالى عن طريق الذراع
الشبحية لدى المريض .
وقد تم ضبط البرمجة الكترونيا وقد يقف المريض أمام شاشة
مسطحة ضخمة ظهرت فيها ذراع مبتورة ذات أنسجة ملونة تسبح فى فضاء أزرق والفضاء
عبارة عن تمثيل بصرى للذراع المبتورة التى أصبحت مرتبطة بالأنسجة وكانت الأقطاب
المزروعة للمريض أن تلتقط الاشارات التى يرسلها المخ البشرى وتنقلها لمنطقة البتر
فتتحرك الذراع الشبحية عن طريق الكمبيوتر واصدار استجابة بتنشيط الموتور المناسب .
وفى معمل الفيزياء الطبيعية أمكن تطوير نموذج أولى
لمساعدة المريض على الامساك بالأشياء بسهولة وعن وجود طبقات رقيقة قادرة على
الاحساس بالضغط عند أطراف الأصابع ويتم ربط الطبقات الرقيقة بقضبان صغيرة تشبه
المكابس والتى تؤثر على البتر وتكون متصلة بالأعصاب وإذا كان الضغط أقوى تكون
الاستجابة أعلى فى الأصابع الشبحية التى تنقل الاحساس للأصابع التعويضية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق