معلومات جديدة عن كوكب المريخ ( Mars )

1.  

معلومات جديدة عن كوكب المريخ ( Mars )

الرواد يتوجهون للكوكب الأحمر ( المريخ / Mars ) فى ( 2025 ) الذهاب سهل والعودة صعبة

•  كلمة المريخ :

فى عام ( 2012 ) احتفلت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية ( ناسا / NASA ) بهبوط العربة البحثية ( كيوريوسيتى ) على سطح المريخ بعد محاولات شاقة وفى عام ( 2013 ) أثبتت المهمة العلمية جدواها من خلال الكم الهائل من المعلومات الذى وفرته

العربة الفضائية الصغيرة بعد أن بدأت عملها على سطح كوكب المريخ .

3. العربة الفضائية الصغيرة بعد أن بدأت عملها على سطح كوكب المريخ .
4. وعلى مدار عام ( 2013 ) أعلن العلماء نتائج عديدة توصلوا إليها من تحليل المعلومات التى تلقوها من العربة البحثية والتى أظهرت المزيد من الأسرار عن تاريخ الكوكب الأحمر ( المريخ ) فالتكوينات الطينية فى خليج ( يلونايف ) على سطح الكوكب الأحمر ( المريخ / Mars ) حيث تشير لوجود بيئة كانت وقتا ما مناسبة للحياة الميكروبية حيث أن الماء يشكل ( 2 % ) من تكوينها كما أن تكوين الغلاف الجوى المحيط بالمريخ الذى يعادل سمكه ( 1 % ) من سمك الغلاف الجوى للأرض .
5. وقد أعلنت إحدى الشركات عزمها على إرسال ( 4 رواد فضاء ) للمريخ فى عام ( 2025 ) تمهيدا لإقامة مستعمرات بشرية على سطح الكوكب الأحمر ( المريخ / Mars ) ولقد طورت الشركة التكنولوجيا التى تستطيع توصيل رواد الفضاء للمريخ لكنها لم تطور التكنولوجيا المطلوبة لإعادتهم للأرض .
6. وأعلنت مجموعة ( مؤسسة الوحى المريخى ) أنها تعتزم أن تبدأ العملية قبل ( 7 سنوات ) فى عام ( 2018 ) حيث أنها ترغب فى إرسال رجل وإمرأة للمريخ فى رحلة بدون توقف ولكن هل يستطيع رجل أن يتحمل زوجته أو زوجة أن تتحمل زوجها فى الفضاء لمدة ( 501 يوم ) .
7. ولكن ( باز ألدرين ) الذى سار على أرض القمر مع مهمة السفينة ( أبوللو / 11 ) ناسا للاهتمام الجاد بتأسيس وجود دائم للانسان على سطح المريخ وذلك ممكن من الناحية العملية لكن ليس قبل عام ( 2030 أو 2040 ) .

 

1. مكان آخر فى الفضاء :
2. وفى مجال الفلك كان أحد الإنجازات العلمية تأكد صحة الاعلان عن نجاح المجس الفضائى ( فويجر / 1 ) الذى تم إطلاقه عام ( 1977 ) مع شقيقه المجس الفضائى ( فويجر / 2 ) فى عبور المجموعة الشمسية ( Solar System ) وأعلن عن الإنجاز فى ( أغسطس / 2012 ) إلا أن الإعلان أثار تساؤلا مهما فلا توجد نقاط حدودية بين المجموعة الشمسية وغيرها ولا حرس حدود ولا يوجد تعريف دقيق لمكان حدود المجموعة الشمسية فكان على العلماء التحقق بوسائلهم الخاصة مما إذا كان المجس الفضائى قد حقق الإنجاز التاريخى الذى أعلنته ( ناسا / NASA ) والمقصود بالإنجاز أن يكون المجس الفضائى أول أداة صنعها الإنسان تخرج عن الهليوسفير الحدود المغناطيسية التى تفصل المجموعة الشمسية بشمسها وكواكبها ورياحها عن باقى مجرة الطريق اللبنى / Milky Way ) وأن المجس الفضائى عبر حدود مجرة درب التبانة / اللبانة بالفعل فى ( 25 / 8 / 2012 ) على وجه التقريب كما قام العلماء بتجميع صورة للكون بتفاصيل أكثر وضوحا من الصور التى جمعوها من قبل والفضل فى ذلك لبيانات جديدة حصلوا عليها من التلسكوب الفضائى ( بلانك ) التابع لوكالة( ناسا / NASA ) الفضائية والذى أقيم خصيصا لدراسة الأضواء المتخلفة عن الانفجار الكبير/Big Bang وبسبب الصور بات العلماء يعتقدون أن عمر الأرض يزيد ( 100 ) بمقدار ( 100 مليون سنة ) حيث
3. إن التلسكوب الفضائى ( كبلر ) فقد أعطى الأمل فى العثور على كواكب بعيدة وتعتبر 3  من الكواكب التى ساهم ( كبلر ) فى اكتشافها فى ( 2013 ) والتى تبعد عن الأرض نحو ( 200 ) سنة ضوئية فى بعض الكواكب المرشحة لكى تكون قادرة على استضافة شكل من أشكال الحياة وتوجد كواكب أخرى مرشحة للاكتشاف بعد تحليل معلومات جمعها ( كبلر ) لم يتم تحليلها بعد ويحتاج تحليلها عامين أو أكثر .
4. ولقد تمكن العلماء باستخدام أجهزة مختلفة من العثور على كواكب أخرى يمكن أن تكون مسكونة فى مجموعة ( جلييز 667 ) الشمسية .
5. وحمل التلسكوب ( كبلر ) العلماء على الاعتقاد بأن معظم النجوم فى مجرة الطريق اللبنى لها كواكب تدور حولها إلا أن التلسكوب تعرض خلال ( 2013 ) لبعض المشاكل عندما تعرضت سفينة الفضاء التى تحمل التلسكوب لبعض المشاكل أدت لفقد التحكم فيها وعجزت عن توجيه التلسكوب للمجموعة النجمية البسيطة لمطلوبة بعدعلى اكتشاف أكثر من أن ساعبالدقة اد 

1. المأهولة فى مجرة الطريق اللبنى يصل
2. ل ( 11 مليار كوكب ) وليس ( مليون كوكب ) .
3. المأهولة فى مجرة الطريق اللبنى يصل
4. ل ( 11 مليار كوكب ) وليس ( مليون كوكب ) .

 

فى السماء قريبا للأرض :

بينما تم تتبع التقدم التكنولوجى فى الأجهزة التى تم إرسالها للفضاء الخارجى  Outer Space

فقد تم تتبع الصخور الفضائية ولم تكن كلها تتجه للأرض فقد كانت إحدى الصخور الضخمة تصطدم بالأرض وتسبب كارثة حيث كان حجم الجرم الفضائى يصل قطره ( 150 قدم )

( DA14 2012 ) وخرج من مداره حول القمر واتجه بقوة للأرض لكنه فجأة ابتعد عن سطح الأرض وهو على بعد ( 17000 و 200 ميل ) منها .

حيث كان خبراء الفلك يراقبون الجرم( 135 كوكبا أرضيا ) جديدا منذ إطلاقه للفضاء عام ( 2009 ) .

فبعض العلماء يقدرون أن عدد الكواكب الأرضية  الفضائى الضخم الذى رصدوه حيث كان هناك جرم فضائى آخر يقتحم الغلاف الجوى للأرض وينفجر فوق إحدى المدن الروسية وأسفر الانفجار عن إصابة أكثر من ( 1500 شخص ) معظمهم من جراء الزجاج المتطاير من قوة الانفجار وكان هذا أكبر انفجار لجرم سماوى بالمجال الجوى للأرض .

ويقدر العلماء أن هذا الشهاب يبلغ قطره حوالى ( 17 م ) وأنه عندما انفجر فى الجو كان قد جمع قوة انفجارية بفضل قوة الاندفاع تعادل ( 30 مرة ) قوة قنبلة ( هيروشيما ) النووية .

ومنذ وقوع الانفجار يعكف العلماء على جمع الشظايا وفحصها وتحليلها وكانت أكبر قطعة عثر عليها كتلة صخرية ضخمة بلغ وزنها ( 570 كجم ) .

وإن برنامج الأجرام الفضائية التى تقترب من الأرض الذى تهتم به وكالة ( ناسا / NASA ) الفضائية بالأجرام السماوية والكويكبات السيارة التى تمر بكوكب الأرض بشكل يومى ولقد تم رصد الكويكب السيار ( TV135 2013 ) .

الأرض تزداد سخونة :

إن مساعدة البشر على المزيد من فهم المحن التى يمكن أن يتعرضوا لها بسبب التغير المناخى فالظاهرة ترفع من احتمالات وقوع تقلبات جوية قاسية يمكن أن تلحق الدمار بالزراعة والغابات والنظم البيئية وبصحة الإنسان نفسه .

إن تركيز ثانى أوكسيد الكربون تجاوز حاجز ال ( 400 جزء فى المليون ) وحسبما تنبأت الدراسة فإن استمرار ارتفاع درجات الحرارة سوف يجعل الأرض أكثر حرا بحلول عام ( 2100 ) .

فتوجد دلائل متزايدة على أن شرائح الجليد فى القطبين بدأت تفقد كتلتها وأن جبال الجليد بدأ فى الانكماش وأن ثلوج البحر القطبى والغطاء الجليدى فى العالم فى تناقص وإن طبقات الجليد السرمدى وهى طبقات الجليد المتجلدة دائما على أعماق مختلفة من سطح الأرض بدأت فى الذوبان فى نصف الكرة الشمالى وتوجد أدلة متزايدة على أن النشاط الإنسانى مسئول عن هذه المشكلة بنسبة ( 50 % ) .

وإن انبعاثات ثانى أوكسيد الكربون المسئولة عن الاحتباس الحرارى فى الغلاف الجوى المحيط بالأرض وإن حجم الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى فى طريقه ليصل ل ( 39 مليار طن ) .

 

تراجع تمويل البحث العلمى :

يحتاج البحث العلمى تمويلا لإجرائه وحين يتوقف التمويل حيث يتأثر البحث العلمى بخفض الإنفاق التى بلغ حجمها ( 35 مليار دولار ) وبالخلافات حول اليزانية التى تسببت فى إغلاق العديد من الإدارات الحكومية لبعض الوقت عام ( 2013 ) .

وأعلنت المؤسسة القومية للعلوم التى تتولى دعم الأبحاث فى غير العلوم الطبية والهندسية وأن عدد منحها البحثية قد انخفض بمقدار ( 1000 ) عام ( 2013 ) ومن حصلوا على منح لم تكن بالحجم الكافى لحد أنهم أقدموا على تسريح أعداد من الباحثين المشاركين فى بحوثهم .

إن المعهد القومى للصحة أكبر جهة مساهمة فى تمويل البحوث الطبية وإن نحو ( 20000 ) من العلماء والباحثين والفنيين فى المجال الطبى فقدوا أعمالهم فى المؤسسات البحثية الطبية فى عام

( 2013 ) بسبب خفض ميزانية دعم البحوث ( 31 مليار دولار ) بمقدار مليار ونصف المليار .

فلقد تم منح مئات الألوف من موظفى الحكومة أجازات اجبارية بدون أجر طبقا للأزمة التى استمرت  16 )يوما ) وكان من بين هؤلاء ( 97 % ) من موظفى وكالة ( ناسا /  NASA ) الفضائية .

 

المرح مع الفيزياء :

إن العلم ما يزال يتقدم فى اتجاه نوع من الخيال العلمى حيث أعلن فريق من العلماء فى مجال الفيزياء أنهم قطعوا خطوة مهمة على طريق صنع عباءة الإخفاء وإن الطريقة تجعل الأشياء غير مرئية فى مجال محدود من الموجات الضوئية خاصة الموجات متناهية القصر Microwaves

وإن السيوف الضوئية فى فيلم ( حرب النجوم ) فقد تمكن العلماء من تخليق مادة مضيئة وعرفوا المادة المضيئة بأنها جزيئات مكونة من جسيمات من الضوء ( الفوتونات ) تعمل بطريقة مختلفة عن الضوء العادى .

فإن الحديث عن الجزيئات فإن حدود المعرفة عنها تجاوزت ما كان يأمله العلماء بفضل معجل جزيئات هادرون الضخم الذى تكلف ( 10 مليارات دولار ) فقد ساهم المعجل فى اكتشاف بوزون هيجز الذى شرح لماذا تكون للمادة كتلة ؟ ورغم أن الاكتشاف كان فى عام ( 2012 ) إلا أن العلماء باتوا فى ( 2013 ) أكثر يقينا بوجود بوزون هيجز ولقد آلت جائزة نوبل فى الفيزياء لعام

( 2013 ) لاثنين من علماء الفيزياء النظرية حيث تنبأ بوجود بوزون هيجز وساهما فى اكتشافه

ولقد تم إغلاق المعجل من أجل تحديثه إلا أن علماء الطبيعة ( الفيزياء ) فى المنظمة الأوروبية للبحوث النووية ( سيرن ) فإن لديهم كميات كبيرة من المعلومات التى تم الحصول عليها من تصادم الجزيئات فى انتظار تحليلها .

إن التوقعات العلمية وآفاق العلم فى ( 2014 ) فيوجد طوفان من التوقعات تناقش الموضوع فيوجد ( 4 تكنولوجيات ) ( عوامل مساعدة أو حفازات ) يمكن أن يتحقق فيها تقدم كبير خلال عام

( 2014 ) وتحدث ثورة فى الحياة وتوجد تكنولوجيات عديدة لكن احتارت التكنولوجيات الأربع لأن الكثير لا يهتمون بها رغم أهميتها .

 

الخلايا الشمسية الكربونية :

إن التحديات الكبرى التى تواجه تكنولوجيا الخلايا الشمسية الفوتوفولطية أنها تعتمد حاليا بشكل عام على السليكون مما يرفع التكلفة وتوجد تكنولوجيات أخرى تعتمد على مكونات فلزية قد تكون مكلفة أو نادرة أو عالية السمية .

ماذا لو تم إنتاج الخلايا الشمسية من مواد رخيصة ومتوافرة حيث تعمل الشركات على تطوير تكنولوجيات خاصة بخلايا شمسية عضوية تعتمد على الكربون وهو عنصر متوافر بدرجة كبيرة حيث تعمل الشركات فى تطوير الخلايا الشمسية الكربونية العضوية منذ عام ( 2007 ) وتوصلت لتطوير بعضها وعن طريق تطوير قاعدة بيانات واسعة تتضمن معلومات عن المركبات العضوية القابلة للاستخدام فى الخلايا الشمسية .

 

الوقود من الطحالب :

إن تطوير أنواع جديدة من الوقود تكون صديقة للبيئة فلا تعتدى على غذاء الإنسان كوقود الإيثانول الذى يتم إنتاجه من الذرة ومن قصب السكر ومن محاصيل أخرى فالسعى لإنتاج وقود للسيارات من الطحالب باعتبار أنها لا تتنافس على أرض زراعية أو مياه وإن ضعف كفاءة الوقود الطحلبى وقد قامت عدة دول فى تمويل مشروعات إنتاج مزارع طحلبية لإنتاج كميات كبيرة من الوقود الطحلبى وستكون المزارع تحت الماء وستمولها إحدى شركات البترول العالمية .

 

المطاط السام :

إن مادة ( البولى ايزوبيوتيلين ) ( BIB ) مادة مخلقة من المطاط تستخدم فى مجموعة و9 من المنتجات منها زيوت التزييت وشحوم التشحيم والمواد اللاصقة واللحامات واضافات الوقود والأقلام البلاستيكية وفى اللبان وتوجد أدلة على أنها يمكن أن تكون شديدة السمية بالنسبة للحياة البحرية ويرجع العلماء ( 4 من موجات النفوق الجماعى للطيور البحرية ) لتسرب مادة

( البولى ايزوبيوتيلين ) من خزانات الناقلات عندما تقوم بغسل خزاناتها . هشام عبد الرؤوف

تنقيح / أسامة ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف   10 / 5 / 2016