النفق الكونى والثقب
الأبيض
امتدادا لنظرية الثقوب السوداء وضع علماء الفلك تصورات
نظرية ونماذج رياضية لتفسير بعض الظواهر الكونية الغامضة وتوجد بعض تدفقات كونية
تأتى للكون المرئى من كون آخر مجهول لايعرف عنه شىء بل هو سر من الأسرار .
فالمادة التى تختفى فى داخل ثقب أسود دوار تنتقل إلى كون
آخر عن طريق النفق الكونى وتنبثق فى شكل متدفق كونى ( الثقب الأبيض ) والثقب
الأبيض عكس الثقب الأسود فبينما تختفى المادة وتفقد كل خصائصها داخل مركز الثقب
الأسود ( التفرد ) فإنها تندفع خلال النفق الكونى لتنبثق من جديد بشكل مختلف فى
الكون الآخر بشكل ثقب أبيض .
ويحاول علماء الفلك أن يوجدوا صلة ما بين مجرات معينة
وبين أشباه النجوم ( الكوازرات ) ويرون أنها ربما تكون منطلقة منها فقد لوحظ أن
بعض أشباه النجوم تبدو أخفت من رفيقاتها حتى إن تألقها يبلغ ( 1 / 100 ) من تألق
المجرة المصاحبة لها فإن الكوازرات الباهتة تصدر كمية مذهلة من الطاقة ويوجد نوعين
من الكوازرات يمكن أن يتطوروا إلى مجرات :
1 ) فالكوازرات الأكثر ضياء تتحول لمجرات هائلة .
2 ) الكوازرات الأقل ضياء تتحول لمجرات قزمة .
وإن الكوازرات متدفقات كونية أو ثقوب بيضاء فالمادة التى
تنتجها تكون شديدة النشاط وتنطلق بقوة مروعة وهذا تفسير معقول لمشكلة الطاقة
الغامضة التى تمد أشباه النجوم ( الكوازرات ) بذلك النشاط الجبار الذى يصل للأرض
وهى على بعد آلاف الملايين من السنوات الضوئية .
رءوف وصفى
تنقيح / أسامة ممدوح
عبد الرازق مصطفى شرف
28 / 4 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق