الكون بالموجات الراديوية والأشعة تحت
الحمراء
المجرات
بالموجات الراديوية والأشعة تحت الحمراء :
إن
مراصد الفضاء الأرضية فعن طريق مشروع لمسح السماء ورسم خريطة للكون بالأشعة تحت
الحمراء من قبل وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ( ناسا / NASA ) فعن طريق صنع أول تلسكوب يرسم خريطة النجوم بالأشعة تحت الحمراء
فعن طريق دراسة طبيعة النيازك والكويكبات والشهب والكواكب والنظام الشمسى وبدايات
تكون النجوم وولادتها والغبار الكونى الذى يحيط بالنجوم وتحولها من غازات منتشرة
إلى أجرام كثيفة ومضيئة إضافة إلى ألوانها ومكوناتها وموقعها ومميزاتها
وانفجاراتها بفعل ضغط الغازات الكونية التى تتكثف حول النجوم وإن ولادة سلالات
جديدة من النجوم فإن المجرات تولد النجوم بشكل سريع ثم ترتاح لتتفاعل مع مجرات
أخرى واستطاع التلسكوب ( Iras ) اكتشاف قرابة ( 300000 مصدر كونى ) للأشعة
تحت الحمراء مما رفع أعداد النجوم المصنفة علميا بنسبة ( 70 % ) ولقد تم اكتشاف
أقراص ضخمة من الغبار الكونى حول النجوم إضافة ل ( 6 كواكب ) سيارة وإنبعاثات قوية
من الأشعة تحت الحمراء تتناثر فى أرجاء الكون وتم رصد نقطة القلب فى مجرة ( درب
التبانة / Milky Way ) .
إن
تجارب ( تصادم هادرون الكبير ) التابع للمركز الأوروبى لعلوم الفيزياء قد أطلق
حزمة من شعاع مكون من مجموعة من جسيمات ( نيوترينوات ) بين نقطتين لقياس سرعته وإن
النيوترينو من أصغر مكونات الذرة وتبلغ ضآلته لحد وصفه بأنه الأقرب إلى الصفر لكنه
ليس عدما فغالبا ما تتولد فيوض ضخمة من جسيمات ( النيوترينو ) فى قلب الفرن الشمسى
حيث تتوالى انفجارات ذرية ونووية فتعطى الشمس قوتها وحرارتها ولا يحمل (
النيوترينو ) شحنة كهربائية ولذا يعبر المواد والأجسام جميعا من دون ترك أى أثر .
فالتجربة
تشير إلى أنها تتضمن إجراء الكثير من القياسات الدقيقة من ظاهرة توسع الكون فإن
(النيوترينو
) قادر فعليا على تخطى سرعة الضوء فإن القياسات التى تم التوصل إليها تعكس نتائج
غير متوقعة بخصوص مواد تتحرك بما يفوق سرعة الضوء فإن علم ( فيزياء الطاقة ) يقوم
بتقييم الاختبار وتحليل البيانات .
أسئلة
عن نظرية آينشتأين فى النسبية العامة عام ( 1915 ) :
إن
مصادم هادرون الكبير حيث جرت التجربة فى ( 27 / 8 / 2011 ) وسعت للبحث عن جسيم
(بوزون
هيجز ) ولم تستطع العثور على أدلة على وجوده ويحمل غياب ( بوزون هيجز ) معانى
عميقة حيث تتضمن المعانى نوعا من النقض لنظرية آينشتاين فى النسبية العامة عام (
1915 )
وعن
تركيب الذرة بل نقضا للنموذج الذرى ( النووى ) الذى يعتمده علوم الفيزياء وضمنها
فيزياء الفضاء التى تقع ضمن تخصص فى غاية من الأهمية وبكل تواضع علمى فالتثبت من
صحة التجارب علميا فسيكون على العلماء إعادة النظر فى الأسس العلمية التى تعتمد
على نظرية آينشتاين فى النسبية العامة على أن لا شىء يسير بسرعة تفوق سرعة الضوء
التى تبلغ حوالى
(
186000 كم / ث ) فإذا ثبت أن جسيم ( النيوترينو ) يطير بأسرع من الضوء تنهار نظرية
النسبية العامة لآينشتاين .
إن (
إدوين هابل ) اثبت أن الكون يتوسع ولقد قام آينشتاين بتصحيح خطأ ما فى النظرية
النسبية العامة حيث أثبت أن الكون يتوسع وأدخل على المعادلات الرياضية للنسبية
العامة ما يثبت صحتها ولكن الأمر اختلف بعد اكتشاف ( جسيم النيوترينو ) .
فمعادلة
آينشتاين فى النسبية العامة تقوم على المعادلة ( الطاقة = الكتلة × مربع سرعة
الضوء )
ولقد
أدخل آينشتاين على معادلات النسبية العامة عنصرا جديدا ( الثابت الكونى ) كى يوازى
(
التوسع الكونى ) ولقد ثبت علميا خطأ إدخال ( الثابت الكونى ) أمام ( التوسع الكونى
) ولكن العلماء أدركوا أن مبدأ ( الثابت الكونى ) يمكنه شرح نظرية ( توسع الكون )
فالكون يتوسع بسرعة متزايدة .
أحمد مغربى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق