الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

الذكاء الصناعى بين العلم والواقع

 

الذكاء الصناعى بين العلم والواقع

 

إن الذكاء الصناعى سيد  ق ( 21 ) والذكاء الصناعى يتنامى من حول الانسانية جمعاء بمتوالية هندسية سريعة التدفق وأنه مسيطر بكل قوة على الانسانية جمعاء .

إن المقصود بالذكاء الصناعى المقابل بالذكاء البشرى للكائنات الحية وفى مقدماتها الانسان الذى استطاع أن يفكر وأن يبدأ وأن يؤسس الحضارات وأن يبتكر العلم وأن ينتج التكنولوجيات المختلفة لكل علم على حدة مما جعله يصنع لنفسه ذكاء موازيا رقميا .

إن الكمبيوتر الذى ابتكره البشر فى الرحلات الفضائية وإن الكمبيوتر بالغ الذكاء الذى تحول من آلة مطيعة إلى كيان يفكر بذاته دون الرجوع لتغذية معلوماتية فيسعى للسيطرة على المركبات الفضائية العملاقة .

 

مخزن المعرفة :

إن الكمبيوتر العملاق الذى يتنصر على الإنسان فكيف ستكون مواجهة الواقع فى المستقبل فتكنولوجيات الذكاء الصناعى ستكون أقوى بكثير مما نتصور الصراع أو التعاون بين البشر والرقميات الذكية .

فى عالم الإبداع العلمى ( الذكاء الصناعى ) يتمثل فى عدة أوجه :

1 ) الكمبيوتر حاسوب يقوم بالعمليات الرياضية المعقدة ( مجامع اللغة ) فهو أقرب لمخزن للمعرفة يمكن الرجوع إليه فضلا عن استخدامه فى جميع مناحى الحياة فالتخيل الإنسانى الكبير كان قاصرا فى أن يتصور أن العلم سوف يكون بتصغير ما هو كمبيوتر وخاصة مع التوصل للرقميات فابتكار الهواتف النقالة ( الموبايلات ) فالتكنولوجيات تأتى بالتنوع الفارق أو التصغير الملحوظ للآليات والأجهزة وسرعة آدائها فالذكاء الصناعى سوف يسيطر على سفن الفضاء الضخمة ففى موضوع التصغير أو الترانزستور فى جميع التكنولوجيات فالروبوتات بمنزلة زرع مخ صناعى داخل الآلة مما يدفع بها إلى أن تتحرك فالكمبيوتر المزروع داخل الروبوتات تتحرك من تلقاء نفسها .

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق