الأربعاء، 9 أبريل 2025

أكثر من ( 50 ) ظاهرة فضائية

 

أكثر من ( 50 ) ظاهرة فضائية

تصل سرعة الرياح على سطح كوكب ( نبتون / Neptune ) إلى ( 2600 كم / س ) وهذا أسرع ب ( 3 مرات ) من الطائرات . ( 1 )

تصل درجة الحرارة على سطح حرارة القطب الجنوبى للقمر ( - 238 درجة م ) تحت الصفر وقد يكون الأكثر برودة فى النظام الشمسى ( 2 )

كوكب ( زحل / Saturn ) أقل كثافة من الماء لذلك فإنه سيطفو إن تم إلقاؤه فى مسبح عملاق فالحلقات المذهلة لزحل هى حزام من الحطام الكونى وقد تكونت بعد انهيار أحد أقماره فلكوكب زحل عاصفة لا تنتهى كالمشترى لكنها غريبة الشكل وتتميز بأن لها ( 6 جوانب ) واضحة ( 3 )

إن قمر ( المشترى / Jupiter ) ( يوروبا / Uoroba ) مغطى بطبقة كثيفة من الثلج ولكنه يخفى تحتها محيطا شاسعا من المياه يصل عمقه إلى ( 160 كم ) ( 4 )

إن الماء المتجمد نادر جدا فى الكون إلا على وجه الأرض ولكنه فى الحقيقة موجود فى كافة أنحاء النظام الشمسى فعلى كوكب

( عطارد / Mercury ) لا يوجد عليه ماء متجمد ولا حتى على سطح عطارد والقمر ( Moon ) ولكواكب ( المشترى / أورانوس / نبتون ) ( Jupiter – Uranus – Neptune ) عدة حلقات ولكنها ليست بروعة حلقات زحل وحتى أن بعض الكويكبات تملك بعض الحلقات .

توجد ( 8 كواكب ) مؤكدة فى النظام الشمسى ولكن توجد أدلة على وجود ( 9 كواكب ) ولكن توجد أدلة على وجود كويكب تاسع ( بلوتو / Pluto ) والكواكب ( 8 ) هى ( عطارد / الزهرة / الأرض / المريخ / المشترى / زحل / أورانوس / نبتون )

( Mercury – Venus – Earth – Mars – Jupiter – Saturn – Uranus – Neptune ) ولكن الكوكب ( 9 ) ( بلوتو ) لم يكتشف بعد ( 5 )

من الممكن أن المواد العضوية وصلت لكوكب الأرض عن طريق المذنبات حيث وجدت على الكثير منها ( 6 ) 

كوكبا ( عطارد / الزهرة ) ( Mercury – Venus ) هما الوحيدان فى النظام الشمسى اللذان يفتقدان لوجود الأقمار ( 7 )

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف    27 / 3 / 2023

التقاط أول صورة مباشرة لأكبر هيكل بالكون المنظور

 

التقاط أول صورة مباشرة لأكبر هيكل بالكون المنظور

يراقب العلماء التلسكوبات سواء الأرضية أم الفضائية فى محاولة لفهم توزيع المجرات ( Galaxies ) فى الكون عبر مسح

فضائى شامل حيث أن المجرات لا تتوزع بالتظام وإنما تتخذ شكل خيوط مترابطة معا وفراغات شابة خالية من المجرات فيما

بينها فإن التقاط الخيوط معا حيث نجد التجمعات المجرية الكثيفة التى تحتوى على ( 1000 المجرات ) فالشبكة الكونية أعظم

أشكال الكون ويمكن تقسيم بنية الكون كل إلى شيئين :

1 ) الفراغات : مناطق شاسعة كروية لحد كبير ذات عدد مجرات قليل جدا .

2 ) الجدران : المناطق المحتوية على المجرات والمادة بشكل عام .

 

سر الشبكة الكونية :

من خلال ( 100 الساعات ) من الأرصاد الفلكية فقد تم الحصول على صورة عالية الدقة لخيوط كونية واضحة داخل الشبكة

الكونية والتى تربط بين مجرتين نشطتين فى طور التكوين يعود تاريخها لفترة كان عمر الكون ( 2 مليار سنة ) ولكن كيف

تكونت الشبكة الكونية ؟ حيث أن السبب يتعلق بوجود المادة المظلمة ( Dark Matter ) التى تشكل ( 85 % ) من كل

المادة فى الكون تحت تأثير الجاذبية ( Gravity ) حيث تشكل المادة المظلمة شبكة كونية معقدة تتكون من خيوط تظهر عند

تقاطعاتها ألمع المجرات فالشبكة الكونية تعمل كسقالة يبنى عليها جميع الهياكل المرئية فى الكون داخل الخيوط يتدفق الغاز

لتغذية تكوين النجوم فى المجرات .

 

صورة جديدة :

إن دراسة الغاز داخل الشبكة الكونية يشكل تحديا كبيرا حيث تم رصد الغاز بين المجرات من قبل بشكل غير مباشر من خلال

امتصاصه للضوء ولكن الأرصاد السابقة لم توضح توزيع الغاز أما فى الدراسة الجديدة حيث تم العثور على صورة عالية

الدقة لخيط كونى باستخدام آداة ( ميوز ) وهو مطياف مبتكر مثبت على التلسكوب الكبير جدا فى المرصد الأوروبى الجنوبى

فى تشيلى .

واستخدمت الراسة المعلومات فائقة الحساسية من ( ميوز ) لإنتاج أكثر الصور وضوحا لخيوط كونية تمتد على مسافة

( 3 مليون سنة ضوئية ) وتربط بين مجرتين كل منهما تستضيف ثقبا أسود هائلا نشطا .

ويعد الاكتشاف أمرا أساسيا لفهم البيئة الغازية الهشة المحيطة بالمجرات الأمر الذى فتح امكانيات جديدة لتحديد مصدر

الوقود للمجرات .

 

حول الموضوع :

الحاجة لفيزياء جديدة أرصاد تكشف عن فهم العلماء للكون عن طريق اقصاء الجد وبفاء الحفيد .

أكدت فياسات جديدة ما أشهرته نتائج سابقة كانت تحل جدال كبير فى اكتشاف علم الكونيات حيث أن الكون يتوسع بسرعة

أكبر مما تنبأت به النماذج النظرية مما قد يؤدى للبحث عن نظرية جديدة لشرح النتائج فهل يمكن تلافى مفارقة الزمن ؟ .

 

الكشف عن فئة جديدة نادرة من الانفجارات الكونية :

إن الأحداث الكونية بانفجارات أشعة ( جاما ) وهى انفجارات قوية جدا وقصيرة الأمد تحدث فى المجرات البعيدة .

 

مرصد هابل يلتقط صورة لمستعر أعظم هائل :

يمتلك هذا النوع من المستعرات العظمى ( السوبرنوفا ) أهمية كبيرة لدى علماء الفيزياء الفلكية إذ يمكن أن يستخدم لتحديد

المسافات الكونية بدقة شديدة . أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف   7 / 4 / 2025

 

جيمس ويب يلتقط صورة مباشرة لكوكب يحتوى على ثانى أكسيد الكربون

 

جيمس ويب يلتقط صورة مباشرة لكوكب يحتوى على ثانى أكسيد الكربون

تمكن علماء الفلك من العثور على غاز ثانى أكسيد الكربون فى غلاف جوى لكوكب خارج المجموعة الشمسية يبتعد( 130 سنة ضوئبة ) عن الأرض حيث أن ( جيمس ويب ) الفضائى الذى أحدث ثورة اكتشاف هائلة على مستوى اكتشاف العوالم البعيدة ويعكس الاكتشاف مدى التشابه المثير بين المجموعة الشمسية والنظام الكوكبى ( HR 8799 ) الذى يقع فى كوكبة ( الفرس الأعظم ) حيث أن النظام الكوكبى يعد من الأنظمة القليلة التى تضم أكثر من كوكب حيث يملك ( 4 منها ) تنتمى لفئة الكواكب العملاقة وكل منها يتراوح حجمه بين ( 5 : 10 مرات ) حجم كوكب المشترى ( Jupiter ) .

 

نشأة العمالقة :

وتكمن إحدى الأسئلة الرئيسية عند دراسة الأنظمة الكوكبية الشبيهة بنظام ( HR 8799 ) فى سر تكون الكواكب العملاقة حيث توجد نظريتان رئيستان :

1 ) تكون اللب الجاف : وتكون اللب الجاف يشار به إلى أن الكواكب العملاقة تتشكل عندما يتجمع الغاز والغبار حول نواة صلبة مكونة من عناصر ثقيلة كالحديد والنيكل لتكوين اللب الجاف حيث يبدأ اللب الصلب بجذب المزيد من الغازات المحيطة به كالهيدروجين والهليوم والعملية تستغرق وقتا طويلا وتتطلب أن يكون اللب الصلب كبيرا بما يكفى ليجذب الغازات التى تلتصق به تدريجيا .

2 ) أما نظرية عدم استقرار القرص تعتمد على أن الكواكب العملاقة تتشكل بشكل أسرع بحيث يبدأ الغاز فى قرص غازى حول نجم شاب فى التجمع بشكل مفاجىء ويشكل مناطق كثيفة داخل القرص فالمناطق الكثيفة تنهار بسرعة لتشكل كوكبا عملاقا بدلا من تكون لب صلب فأولا يحدث تجمع الغاز بشكل سريع ويؤدى لتكوين كوكب خلال وقت قصير جدا ويشير اكتشاف ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى للعمالقة الغازية إلى أن تكوين اللب الجاف هو العملية الأكثر احتمالا لتكوين الكواكب العملاقة كما حدث مع كوكبى ( المشترى / زحل ) ( Jupiter / Saturn ) فى النظام الشمسى .

 

توائم النظام الشمسى :

إن الاكتشاف هو جزء من دراسة أوسع والتى تركز على المقارنة بين أنظمة الكواكب الخارجية البعيدة والنظام الشمسى حيث إن فهم النظام الشمسى ومقارنته مع أنظمة الكواكب الخارجية البعيدة الأخرى ومن خلال الملاحظات يمكن تحسين الفهم لتكوين الكواكب والظروف التى قد تدعم الحياة خارج الأرض مما يجعل ملاحظات ( جيمس ويب ) الفضائى لا تقدر بثمن فهو الطفرة التكنولوجية غير المسبوقة التى يقدمها فتصوير الكواكب الخارجية بشكل مباشر يعد مهمة صعبة جدا بسبب سطوع النجوم الحاضنة التى قد تكون ساطعة بدرجة أكبر بكثير من سطوع الكواكب نفسها .

ولكن بفضل استخدام ( تكنولوجيا الحجاب الضوئى لكاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة ) يستطيع ( جيمس ويب ) تجاوز المشكلة عن طريق حجب ضوء النجم مما يكشف الانبعاثات تحت الحمراء الخافتة من الكواكب نفسها فالتقدم التكنولوجى مكن العلماء من اكتشاف أطوال موجية معينة تمتصها الغازات المختلفة مما يوفر معلومات قيمة حول تركيبة الغلاف الجوى لهذه الكواكب .

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف    4 / 4 / 2025

 

 

تلسكوب ( جيمس ويب ) واكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية عمره ( 20 سنة )

 

ِتلسكوب ( جيمس ويب ) واكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية عمره 20 سنة

بعد الكشف عن أول صور التقطها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث اكتشف صورا جديدة واكتشافات  مذهلة التى رصدها كل من ( ناسا ) ( أمريكا ) و ( إيسا ) ( أوروبا ) فقد استطاع التلسكوب رصد تفاصيل جديدة ومذهلة لجرم فضائى إنها مجرة

( فانتوم ) حيث أن شكلها حلزونى فى الصور المنشورة من قبل ( ناسا ) و ( إيسا ) وساهم تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى عندما انطلق للفضاء فى أواخر سنة ( 2021 ) ودخوله الخدمة فى ( 7 / 2022 ) فى توفير ثروة المعلومات  غير المسبوقة للمجتمع العلمى من خلال تكنولوجياته الحديثة وتوفير وسائل رصد جديدة ومن أهم تكنولوجيا التصوير بالأشعة تحت الحمراء والتى من خلالها تم رصد مجرة ( فانتوم ) وتنتج الصورة الجديدة للمجرة رؤية تفاصيلها بشكل أعمق وأدق حيث تظهر من خلاله دوامة ضخمة تتوسطها دائرة زرقاء وقد تم رصدها من خلال جهاز ( MIRI ) التى تدرس الأشعة تحت الحمراء

( Ultrared ) متوسطة الأطياف حيث تعبر عنها ( ناسا ) بأنه ثمرة التعاون مع ( إيسا ) فلقد حرصت ( إيسا ) عبر موقعها الرسمى على الانترنت أن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى استطاع رصد خيوط دقيقة جدا من الغاز والغبار فى الأذرع اللولبية المضيئة التى تمتد من وسط مجرة ( فانتوم ) حيث ذكرت ( إيسا ) فى تصريحها عن طريق تلسكوب ( هابل الفضائى ) الذى اطلق للفضاء سنة ( 1990 ) وما زال فى الخدمة فقد سبق له رصد مجرة ( فانتوم ) .

 

الكوكب ( HIB 65426 B ) :

التقطت عدسات تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى أول صورة مباشرة وواضحة لكوكب ( HIB 65426 B ) خارج المجموعة الشمسية ( Solar System ) حسب تصريحات ( ناسا ) والصورة الملتقطة هى فى الواقع صورة لكوكب غازى عملاق غير قابل للحياة حيث أن ما حققه تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يشكل نقطة تحول بالنسبة لعلم الفلك خاصة فيما يخص عمليات رصد واستكشاف الكواكب ( Planets ) القابلة للحياة حيث يفوق حجم الكوكب ( HIB 65426 B ) حجم المشترى / Jupiter

ب ( 12 مرة ) وهو رقم تقديرى ينبغى أن يؤكده تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى من خلال متابعة حركة دوران الكوكب

( HIB 65426 B ) ومحاولة قياس قطره حيث أن تاريخ الكوكب ( HIB 65426 B ) من ( 15 : 20 سنة ) حيث يعتبر صغيرا جدا بالمقارنة بالكواكب الأخرى خاصة كوكب الأرض ( Earth ) حيث يعود تاريخه ( 4.5 مليار سنة ) حيث أن هذه المرة ليست المرة الأولى التى تم فيها التقاط صور مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية إذ سبق لتلسكوب ( هابل الفضائى ) رصد عدة كواكب خارج المجموعة الشمسية حيث تمكن تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى التقاط صور لكواكب على مسافات أبعد فهذا يشير إلى وجود احتمالات تمكن العلماء من دراسة العوالم البعيدة فى المستقبل القريب .

وقد تم نشر الصورة ب ( 4 نسخ ) استخدم فى كل نسخة منها مرشح ضوئى مختلف وتم تمييز الكوكب ( HIB 65426 B ) عن نجمه الذى يدور حوله بسهولة بفضل المسافة الكبيرة التى تفصله عنه ولا يزال تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى يبهر البشرية يوميا باكتشافاته المذهلة والجديدة بالنسبة للبشرية التى تعتبر البداية فى مسيرة العملاق الفضائى HIB 65426 B فهل من الممكن الوصول لعوالم فيها الحياة خارج كوكب الأرض ؟ وماذا ستكون النتيجة لو وجدت مخلوقات تفوق البشرية فى التطور العقلى والصناعى ؟

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

8 / 10 / 2022

جيمس ويب يرصد مكونات الحياة فى أبرد سحابة جليدية فى الكون

 

جيمس ويب يرصد مكونات الحياة فى أبرد سحابة جليدية فى الكون

إن أعظم الاختراعات فى ( ق / 21 ) هو اختراع وإطلاق تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى حيث أن فى كل تقدم فى رحلته الفضائية حيث يتم معرفة معلومات مستحيل معرفتها أو يتم التفكير فيها فى يوم من الأيام ومن أحدث الاكتشافات الجديدة التى توصل إليها العلماء من فترة قريبة هو اكتشاف جليد فى أبرد مناطق سحابة جزيئية تم قياسها فكيف حدث الاكتشاف ؟ وما هى الفائدة منه ؟

حيث أعلن فريق دولى من علماء الفلك من ( ناسا / إيسا ) ووكالة الفضاء الكندية عن اكتشاف مهم جدا وغريب من نوعه وهو اكتشاف جليد فى أظلم وأبرد السحب الجزيئية التى تم اكتشافها عن طريق تلسكوب جيمس ويب الفضائى فما هى السحابة الجزيئية ؟ فهى سحابة ضخمة بين النجوم مكونة بالكامل من الغاز والغبار الكونى ويوجد بها جزيئات كالهيدروجين وأول أكسيد الكربون ولما تتكتل السحب الجزيئية تتكون تكتلات باردة وكثيفة وتكون كثافتها أعلى من كثافة المنطقة المحيطة بها والسحب الجزيئية هى التى تشكل النجوم لأن عندما تنهار الكتل الباردة حينها ستتشكل منها نجوم أولية من جديد فما هى أهمية اكتشاف الثلج ؟

حيث إن الاكتشاف سيسمح لعلماء الفلك بفحص الجزيئات الجليدية البسيطة التى يتم دمجها فى الكواكب الخارجية المستقبلية وسيفتح للبشرية باب جديد يمكن التعرف منه على أصل الجزيئات الأكثر تعقيدا والجزيئات هى التى تمثل الخطوة الأولى فى إنشاء البيئات الأساسية للحياة ولا بد من معرفة وجود كوكب صالح للسكن أو الحياة فلا بد من توفر بعض الأشياء الأساسية ومن أهمها الجليد لأنه عنصر حيوى ومهم جدا ولا بد من وجوده لأنه الناقل الرئيسى لكثير من العناصر ( الهيدروجين / الكربون / الأكسجين / النيتروجين / الكبريت ) وهذه العناصر مع بعض ( CHONS ) وهذه العناصر هى المكونات اللازمة لأى كوكب صالح للحياة ويعتقد علماء الفلك أن الجليد بالأشكال التى تم اكتشافها بواسطة تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى كانت على الأغلب موجودة فعلا فى السحابة المظلمة المتكونة من الغبار والغاز الكونى البارد التى انهارت وكونت المجموعة الشمسية

( Solar System ) بالكامل لأن فى هذه المناطق من الفضاء توفر حبيبات الغبار الجليدية بيئة فريدة يمكن أن تتجمع فيها الذرات والجزيئات وبعد ما تتجمع مع بعضها تحدث تفاعلات كيميائية جديدة والتفاعلات الكيميائية الجديدة ستشكل بدورها مواد ( الماء / الكربون / الهيدروجين ) حيث توجد دراسات تبين أن بعض جزيئات

( البيوبرتكال ) بسيطة ممكن تتشكل فى ظل الظروف الجليدية و ( البيريوبوتك ) عبارة عن مكونات موجودة فى الطعام والتى تحفظ نمو أو نشاط الكائنات الحية الدقيقة المفيدة كالبكتريا والفطريات والبكتريا والفطريات ممكن أن تكون موجودة فى الجليد فما الذى خرج به العلماء من دراسة الجليد الموجود فى السحابة الجزيئية حيث أعلن فريق دولى من علماء الفلك باستخدام تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى عن قائمة من العناصر التى تم الحصول عليها بعد فحص مفصل لأبرد الجليد تم اكتشافه فى أى سحابة جزيئية حيث تم اكتشاف الجليد البسيط كالماء وتم تحديد أشكال مجمدة لمجموعة واسعة من الجزيئات كثانى أكسيد الكربون والأمونيا والميثان حيث تم اكتشاف أبسط جزىء عضوى معقد كالميثانول وهذه المكونات هى الأكثر شيوعا للمكونات الجليدية المتاحة لصنع النجوم والكواكب قبل ما يتم تسخينها بالأشعة الكونية أثناء تكوين النجوم الشابة وحينها تنمو الحبيبات الجليدية فى الحجم واحدة واحدة وبعدها يتم توجيهها لأقراص الكواكب الأولية المتكونة من الغاز والغبار الكونى التى تكون موجودة فى حالة تكوين أى نجم فى بدايته وعن طريق دراسة الجزيئات الجليدية يتمكن العلماء من معرفة ما هى الأجزاء الجليدية التى يحتاجها أى كوكب لكى يتكون فى المستقبل حيث أن نتائج الأبحاث تعطى نظرة ثاقبة عن المرحلة الأولية والكيميائية لتشكيل الجليد على حبيبات الغبار بين النجوم التى تنمو من مجرد كونها حدثت بحجم صغير بحجم ( السم ) وتكون بعدها قرص شديد الضخامة يتكون منه الكواكب نفسها لأن الاكتشاف أعطى للعلماء معلومة مهمة جدا لأن بعد تحديد الجزيئات كالماء والكربون والهيدروجين وغيرهم من العناصر التى تم الحصول عليها تمكن العلماء من الحصول على دليل يوضح أن جزيئات ( البيوبروتك ) أكثر تعقيدا من الميثانول فى السحب الكثيفة الجليدية والاكتشاف يثبت لأول مرة أن الجزيئات المعقدة تتشكل فى الأعماق الجليدية للسحب الجزيئية قبل ولادة النجوم وليس بعد ولادة النجوم حيث أن الاكتشاف عرف العلماء أن وجود جزيئات ( البيوبروتك ) فى أنظمة الكواكب هو نتيجة شائعة لتشكيل النجوم وليس ميزة فريدة للنظام الشمسى ويوضح كيف تمكن العلماء من الكشف عن هذه العناصر حيث تم الكشف عن عنصر كبريتيد الكربونيد الجليدى الذى يحتوى على الكبريت عن طريق تقدير العلماء لكمية الكبريت الموجودة فى حبيبات الغبار الجليدية قبل تكوين النجوم لأول مرة حيث يتم قياس الكميات الموجودة مع نسب الكميات المفروض أن تكون موجودة فى النجوم الأولية وعلى الرغم من الكمية التى تم قياسها أكبر من الكمية التى تمت ملاحظتها لكنها ما زالت أقل من الكمية الإجمالية التى من المفروض أن يحصل عليها العلماء فى سحابة بهذا الحجم لأن كثافتها وضخامتها لا بد وأن يكون فيها كمية أكبر من التى تم اكتشافها وهذا ينطبق على عناصر ( CHONS ) الأخرى لأنهم موجودين بحجم أقل من المتوقع وهذا يمثل تحدى كبير لعلماء الفلك ليتمكنوا من فهم باقى العناصر المختفية فى أى مكان فهل تكون العناصر المختفية موجودة فى الجليد أو فى المواد التى تشبه عنصر معين غير معروف بل يمكن أن تكون العناصر مختفية داخل الصخور نفسها لأن عن طريق تحديد كمية ( CHONS ) فى الغلاف الجوى للكواكب الخارجية يتمكن العلماء من تحديد هل الكواكب الخارجية صالحة للحياة أم لا فكيف تمكن العلماء من قياس حجم الجليد ؟ وتم اكتشاف أنه أبرد جليد تم العثور عليه حيث تمكن العلماء من استخدام طريقة ذكية تمكنوا بها من اكتشاف الجليد ويتم قياسه فى نفس الوقت عن طريق دراسة امتصاص ضوء النجوم من وراء السحابة الجزيئية لأن الجزيئات الجليدية تمتص الأشعة تحت الحمراء بطريقة معينة حيث أن ضوء النجوم عندما يعبر الجزيئات الجليدية قبل رصده يكون له طول موجى محدد والذى يمكن رصده تلسكوب جيمس ويب الفضائى لأنه يعمل بالأشعة تحت الحمراء والأشعة تحت الحمراء تترك ورائها بصمات كيميائية المتمثلة فى

( أطياف الامتصاص ) وبعدها يحدث مقارنة للمعلومات مع المعلومات الموجودة فى المختبر وبهذه الطريقة يمكن تحديد كل المعلومات المطلوبة عن الجليد فى السحابة الجزيئية حيث يستهدف العلماء الجليد المدفون فى منطقة شديدة البرودة وكثيف ومن الصعب التحقق من وجودها وهى عبارة عن منطقة تبعد / 500 سنة ضوئية عن الأرض وهى فى طور تكوين عشرات النجوم فى مراحلها الأولية أو ( النجوم الشابة / الفتية ) ويشكل البحث جزء من مشروع علمى كبير ( Ice Age ) وهو واحد من المشاريع الكثيرة التى يعمل عليها تلسكوب

( جيمس ويب ) الفضائى والتى يبلغ عددهم ( 13 برنامج ) ومشروع ( Ice Age ) أو العصر الجليدى هو مجرد مشروع واحد منهم والعلماء شغلهم الشاغل فى المشروع هو تحديد الأماكن الموجود فيها باقى عناصر

( CHONS ) ويتم معرفة مكانها بالضبط وأول ما يتم تحديد أمكانهم سيتم تحديد كمية العناصر الإجمالية ويبدأ العلماء مقارنتها بالأبحاث والتوقعات وحينها سيكون للعلماء معلومات شبه تفصيلية عن كمية العناصر الجزيئية الموجودة فى أكبر منطقة جليدية فى الكون المكتشف .

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف

10 / 2 / 2023

أسرار خطيرة تكشفها صور تلسكوب ( جيمس وبب ) الفضائى لمجرة ( عجلة الربة )

 

أسرار خطيرة تكشفها صور تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى لمجرة ( عجلة العربة )

إن التصادم بين مجرتين الأكثر منها  تصادمية والأخرى صغيرتان قليلا حيث كانت النتيجة مذهلة والمتمثلة فى صور المجرات البعيدة جدا عن الأرض ولقد تم التقاطها بتلسكوب ( هابل الفضائى ) من كم سنة مضت حيث رصد تلسكوب ( هابل الفضائى ) مجرة ( عجلة العربة ) فتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى التقط صورة لمجرة ( عجلة العربة ) فلقد أعلنت صور تلسكوب

( جيمس ويب ) الفضائى الجديدة والتفاصيل ومعلومات خطيرة وصادمة تتعلق بالتصادم المجرى للمجرة ( عجلة العربة ) هى مجرة ( حلقية ) فتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى هو أقوى تلسكوب فضائى فى العالم وهو نتاج تعاون بين ( ناسا / إيسا / وكالة الفضاء الكندية ) فالهدف من مشروع تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى هو النظر والتحديق فى الكون فى الأزمنة السحيقة ومعرفة كيف نشأت المجرات والنجوم بعد لحظة الانفجار العظيم ( Big Bang ) ؟ كما تم رصد الكواكب المحتمل أن يكون عليها حياة ما ومصادر للحياة عليها من خلال استخدام بعض الأجهزة  العلمية .

س : أين تقع مجرة ( عجلة العربة ) ؟

ج  : لقد نشرت ( ناسا ) صورة جديدة لمجرة ( عجلة العربة ) والتى تبعد عن الأرض مسافة ( 500 مليون سنة ضوئية ) فى كوكبة ( النحات ) فلها منظر جميل وبديع بتفاصيل أكبر مما كانت عليه منذ ( 4 مليار سنة ) مضت عن طريق تصوير تلسكوب

( هابل الفضائى ) لمجرة ( عجلة العربة ) عبارة عن مجرة حلقية كاملة من النجوم الزرقاء الشديدة السخونة تتحول ناحية النوع الأصفر من المجرة الغريبة من تلسكوب ( هابل الفضائى ) .

 

مجرة هوج :

إن مجرة ( هوج ) مجرة غريبة جدا من نوع ( المجرات الحلقية ) وقد اكتشفت سنة ( 1950 ) والتى تم تحديدها كسديم كوكبى أو مجرة غريبة فمجرة ( هوج ) تقع فى كوكبة ( الحية ) على بعد ( 600 مليون سنة ضوئية ) عن الأرض ولماذا مجرة هوج وما الذى جاء بها فى مجرة ( عجلة العربة ) حيث أن المجرتين من المجرات الحلقية الذى يعتقد أنه قد حدث لهم تصادم جعلهم مجرة واحدة عملاقة .

س : هل مجرة ( هوج ) تعتبر عبارة عن مجرتين أم مجرة واحدة ؟

ج  : فالصحيح أنهم عبارة عن مجرتين فى بعض حيث يوجد جسم غريب خارج المجرة ( هوج ) وتسيطر النجوم الزرقاء الزاهية على الجزء الخارجى من المجرة ( عجلة العربة ) لكن النجوم الأكثر احمرارا والأكبر سنا تقع بالقرب من مركز المجرة وبين الفضاء العميق جدا واللامتناهى والدائم التمدد والتسارع والذى يظهر بالكامل .

 

مجرة هوب :

ليست مجرة واحدة موجودة فى رسم الفضاء ( مجرة هوب ) فتوجد كوكبة ( الثعبان ) أعلى نصف السماء الشمالى فمجرة هوج مجرة داخل مجرة داخل مجرة وغير معروف السبب فمجرة ( عجلة العربة ) الشبيهة بمجرة ( الطريق اللبنى ) والتى التقط تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى فى يوم الثلاثاء ( 2 / 8 / 2022 ) من فترة بسيطة حيث حدثت تغييرات جديدة فما الذى حدث ؟ وما الذى جعل مجرة ( هوج ) تنقسم إلى مجرتين فعلماء الفلك غير قادرين على التأكد أن المجرات الحلقية تمثل الأقل

( 0.1 % ) من جميع المجرات المعروفة فى الكون ( Universe ) لذلك فهى ليست الأجرام الفضائية المدروسة كالذى قد حدث عندما تم التصادم الكونى الذى حدث منذ مدة طويلة ليتم مسح كل الأدلة مع وجود عدد قليل جدا من المجرات الحلقية المعروفة والمتاحة للدراسة حيث أن مجرة ( هوج ) تعتبر لغزا فمجرة ( عجلة العربة ) عبارة عن مجرة حلقية من النجوم الزرقاء الشديدة السخونة تتحول باتجاه اللون الأصفر من المجرة الغريبة من تلسكوب ( هابل الفضائى ) لحلقة النجوم فى المجرة وتكشف عن تفاصيل أكثر من أى صورة موجودة لهذه المجرة لكن صور تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى لمجرة عجلة العربة حيث ستساعد كثيرا فى فهم مشكلة مجرة ( هوب ) والتى يبلغ عرضها بالكامل ( 120000 سنة ضوئية ) أى أكبر قليلا من مجرة الطريق اللبنى إذ يبلغ عرض مجرة الطريق اللبنى ( 100000 سنة ضوئية ) .

 

 

تاريخ اكتشاف مجرة ( عجلة العربة ) :

إن مجرة ( عجلة العربة ) التى تم نشر صورها الجديدة قريبا هى فئة نادرة جدا من المجرات ( Galaxies ) المجرات الحلقية  

كمجرة ( هوب ) والتى تعتبر واحدة من أكثر الهياكل تعقيدا فى الكون حيث سنلاحظ أن الحلقة فى مجرة  ( عجلة العربة ) أكثر إشراقا وزرقة من الحلقة الموجودة فى مجرة ( هوب ) فتأكيد الحلقة فى مجرة ( هوب ) زرقاء هذا يوضح وجود الكثير من النجوم الشابة تتشكل فى مجرة ( عجلة العربة ) حيث سنجد الكثير من السخونة التى تميل للون الأزرق حلقة فى مجرة

( عجلة العربة ) تكون أكثر زرقة ونستطيع رؤية ذلك عند النظر فى الضوء للأشعة فوق البنفسجية عن طريق تحليل الصور الخاصة بتلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى الجديدة كما أظهرت تفاصيل أكثر وأكبر .

 

صور تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى الجديدة لمجرة ( عجلة العربة ) :

إن المنظر المرئى لمجرة ( عجلة العربة ) يحدث نتيجة تصادم لمجرة حلزونية كبيرة حيث أن التصادم أو الاندماج حيث أن التصادم بين مجرة ( عجلة العربة ) مع مجرة أصغر منها أو حتى مجرتين بحيث يكون التصادم قد حدث فى مركز المجرة ومن الوارد جدا أن المجرتان الأخريان الظاهرين فى الصور يكونوا سبب التصادم فى الكون ( Universe ) عندما نرى أين يكون الكثير من الغاز والغبار الكونى فى هذا النظام وباستخدام موجات الراديو أو  ( الموجات الراديوية ) يمكن رؤية الخطوط العريضة الخضراء الممتدة بين ( 3 مجرات ) فى نفس الوقت فمن يأتى الانبعاث الرديوى ؟ حيث يأتى الانبعاث الراديوى من هذه المنطقة بشكل أساسى وهو جسر غازى يمر بين مركز مجرة ( عجلة العربة ) وواحدة أو أكثر من المجرات المصاحبة لها فالسبب وراء أهمية الاصطدام المباشر هو أنه متشابه جدا حيث أن واحدة من المجرات مثلما تسقط صخرة فى الرمل ونفس الشكل يحدث عندما يتم اصطدام كويكب بالأرض أو القمر وهذا معناه أن التصادمات تحدث شكل فوهة بركان حيث تتكون حواف منتظمة على حافة البركان كما يحدث فى حلقات مجرة ( عجلة العربة ) حيث يمكن الاعتقاد بوجود مجرتين يحدث التصادم بينهما بسرعة كبيرة جدا وفى لا زمن حيث أن إحدى المجرات تخترق الاصطدام المجرى الذى حدث فتصطدم بالمجرة الأخرى والذى حدث هو اختراق من المجرة الصغيرة لجسم المجرة الكبيرة الحلزونية أو التى كانت حلزونية قبل الاصطدام واخترقتها من المنتصف حيث تم عمل أذرع لمجرة ( عجلة العربة ) .

 

كيف تشكلت الحلقة العليا لمجرة ( عجلة العربة ) ؟ :

إن الطاقة فى الاصطدام حيث تقوم بطرد المواد فى جميع الاتجاهات حيث تقوم بتشكيل حلقة الغاز فهو نوع من التموج الذى يتجه للخارج وتستطيع موجات الصدمة المشاركة فى العملية أنها تضرب الغاز وتتسبب فى بدء تكوين النجوم وهذه هى الطريقة التى تجعل البشرية أن تراها نحيفة جدا جدا فالحلقة واضحة وساطعة كالهيكل الذى تم تشكيله فى نفس الوقت فصوت مجرة

( عجلة العربة ) حيث أن التصادم قد حدث منذ أكثر من ( 200 مليون سنة ) أكثر أو أقل حيث بدأت مجرة ( عجلة العربة ) فى إصلاح أذرعتها الحلزونية من المنتصف ومحاولة إعادة توصيلها مرة أخرى لمجرة ( عجلة العربة ) .

س : هل ( 200 مليون سنة ) تعتبر مدة كافية من أجل إعادة الحلقات والأذرع للشكل بحيث يكونوا مندمجين مع المجرة الأساسية ؟ أليس من الممكن أن يحتاج القمر لأكثر من ( مليار سنة ) حتى تبدأ عملية إصلاح الأذرع الحلزونية للتصادمات الكبيرة أو عمليات الاندماج فمجرة ( عجلة العربة ) نفسها تجعل البشرية تشك فى الصورة الكبيرة لظهور اصطدامات المجرات المنتجة لهذا النوع من الحلقات حيث أن المجرة ( عجلة العربة ) تحير العلماء فى الكثير من الأسئلة حول كيفية تشكل المجرات من نوع المجرات الحلقية لكن الصور لمجرة ( عجلة العربة ) تعتبر معمل مفيد جدا لدراسة الحلقة المفقودة والتى ما زالت موجودة فى علمى ( الفلك / الفيزياء الفلكية ) حول تشكل ودورة حياة المجرات بصفة عامة والمجرات الحلقية بصفة خاصة .

 

تحليل صورة تلسكوب ( هابل الفضائى ) سنة ( 2018 ) :

إن الحلقة الساطعة التى تكونت فى كل النجوم فى نفس الوقت تجعل البشرية تميل إلى فرضية تشكل كثير من النجوم الأولية والمزيد من النجوم الثنائية كما يمكن حدوث مستعر أعظم ( سوبرنوفا ) حتى يمكن الوصول لأزواج من النجوم النيترونية أو النجوم النيوترونية القزمة البيضاء حتى الوصول للثقوب السوداء لأن هذا النوع من المجرات ( المجرات الحلقية ) ساطع بشكل كبير جدا وفى وجود أطياف من الأشعة السينية ( X ) بحيث تكون كثيفة وحيوية جدا فنجد مجرة ( عجلة العربة ) ناشطة جدا فى الأشعة السينية ( X ) منقطة على طول الحلقة فمن الأشياء المكتشفة حديثا استكشاف الأجسام الثقيلة فى الكون .

 

تحليل صورة تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى :

فى صورة تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى الأخيرة لمجرة ( عجلة العربة ) فلقد أثر الاصطدام بشكل ملحوظ على شكل المجرة وهيكلها حيث تحتوى مجرة ( عجلة العربة ) على حلقتين حلقة داخلية مشرقة وحلقة خارجية ملونة حيث يحتوى اللب اللامع لمجرة ( عجلة العربة ) على كمية هائلة من الغبار الساخن الكونى حيث أن المناطق الأكثر سطوعا فى مجموعات النجوم الشابة العملاقة بالكاميرا ( نيركام ) حيث تم رصد الأشعة تحت الحمراء والتى يوجد فى نطاقها مجرة ( عجلة العربة ) القريبة من

( 0.6 : 5 ميكرون ) حيث تم رصد أطوال موجية مؤكدة من الضوء حيث يمكن الكشف عن عدد أكبر من النجوم أكثر بكثير من صور تلسكوب ( هابل الفضائى ) لأن النجوم الشابة التى تشكل الكثير منها فى الحلقة الخارجية تكون أقل غموض بسبب وجود الغبار التى يمكن رصدها فى ضوء الأشعة تحت الحمراء ( Infrared ) فالصورة يتم تلوينها بالمعلومات الموجودة فى الكاميرا

( نيركام ) والمثبتة على تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى بالألوان ( الأزرق / البرتقالى / الأصفر ) حيث تعرض المجرة العديد من النقاط الزرقاء الفردية وهى عبارة عن نجوم فردية أو نجوم من سحب وغبار كونى شكلت النجوم الشابة حيث اكتشفت الكاميرا ( نيركام ) اختلافات بين توزيعات الأكبر سنا والغبار الكثيف للب النجمى ومقارنتها بالأشكال النجمية الأصغر سنا والمتكتلة فى الحلقة الخارجية للمجرة فمعرفة تفاصيل أدق عن الغاز الموجود فى المجرة حيث يتطلب جهاز تلسكوب جيمس ويب الفضائى حيث يستخدم الأشعة تحت الحمراء فى متوسطها الطيفى حتى النهاية فالكاميرا ( ميرى ) فصورها ملونة باللون الأحمر فى الصورة المركبة حيث تكشف عن مناطق داخل مجرة ( عجلة العربة ) الغنية بالهيدروكربونات والمركبات الكيميائية وغبار السيليكات والمتوفرة فى الأرض حيث تشكل المناطق سلسلة من القضبان الحلزونية التى تشكل أساسا بشكلل رئيسى الهيكل الرئيسى لمجرة ( عجلة العربة ) باستخدام الأشعة تحت الحمراء عن طريق الكاميرا ( ميرى ) فصور ( ميرى ) ملونة باللون الأحمر فى الصورة المركبة حيث أن الخطوط يمكن ملاحظتها سنة ( 2018 ) لكن فى الظروف الجديدة أصبحت أكثر بروزا ووضوحا والتى أخذها تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى لملاحظات مجرة ( عجلة العربة ) حيث أنها تثبت أن مجرة

( عجلة العربة ) فى منطقة انتقالية وإن مجرة ( عجلة العربة ) تؤكد أنها مجرة حلزونية كمجرة ( درب التبانة / اللبانة / الطريق اللبنى / Milky Way ) الحلزونية حيث أن مجرة ( عجلة العربة ) التى تتبع مجرة ( درب اللبانة ) حيث أن مجرة

( عجلة العربة ) وستستمر مجرة ( عجلة العربة ) فى التحول الذى أعطى تلسكوب ( جيمس ويب ) الفضائى عن الحالة السريعة للحلقات مما يوفر نظرة ثاقبة للذى حدث لمجرة ( عجلة العربة ) فى الماضى والذى يمكن الحصول عليه فى المستقبل وما الذى سيحدث لمجرة ( درب التبانة ) فى المستقبل ؟

 

 

أسامه ممدوح عبد الرازق مصطفى شرف   12 / 8 / 2022